سلطت المعارضة القطرية الضوء على فضح الصحف العالمية للانتهاكات التى يمارسها تنظيم الحمدين ضد شعبه، بجانب اهتمام أمير قطر تميم بن حمد بالسلطة على حساب مصالح شعبه،ووفق تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، فأن رأس المافيا القطرية لا يزال منغمسًا في مخططاتِه الإرهابية لنشر الإرهاب والدمارِ بالمنطقة، إضافة إلى رضوخه لأهواء نظامي إيران وتركيا الطامعين في الأراضي العربية، مؤكداً أن نزوات مافيا الدوحة وسياساتها العدائية، دفعت باسمها على هرم القوى الداعمة للإرهاب عند معظم دول العالم، وخاصة النافذة منها في الاتحادِ الأوروبي، إضافة إلى الولاياتِ المتحدة، ولا يجد تميم سوى الرشاوى لإبطاء غضبة القوَى الغربية من سياساته.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن ممارسات تميم فى الداخل والخارج القطرى، دفعت الشعب القطرى، لرفض تلك الممارسات التى جعلته يعانى عزله من محيطه العربى عقب قرار الدول العربية مقاطعة قطربسبب النهج العدوانى لتميم بن حمد.
وقالت المعارضة القطرية، إن مجلة واشنطن إكزامينر الأمريكية، وصفت النظام القطري، تحت رعاية تميم بن حمد، بالاستبدادي، معتبرة أنه مَهْوُوس بالسلطة. واعتبرت أن تميم يؤسس حكماً استبداديا، ولاسيما عقب العقوبات التي أقرها بشأن فرض عقوبات جديدة تصل للسجن والغرامة المالية لمن ينشر أخبارًا كاذبة.
وأكدت المعارضة القطرية، إنه على رغم ما تقوم به تلك الدولة الصغيرة من محاولات لإظهار نفسها كدولة راعية لحقوق الإنسان، لاسيما مع استضافتها كأس العالم 2022، إلا أنها فشلت في تحسين الصورة الذهنية عنها. وأوضحت المجلة الأمريكية، أن قطر يلاحقها الكثير من علامات الاستفهام، ليس فقط في مجال حقوق الإنسان وحرية الرأي وحقوق العمال المهاجرين، ولكن أيضًا تحيط بقطر مزاعم فساد حول كيفية استضافتها كأس العالم 2022، فقد اشترت قطر حق استضافة البطولة عن طريق الرشاوي، وقامت ببناء ملاعبها عن طريق سخرة العمال.
وفى سياق متصل أشار موقع "قطريليكس"،أن دور قطر المشبوه في نشر الإرهاب والفوضى يستمر في القرن الإفريقي، من خلال استخدام الجماعات المتطرفة والإرهابية، موضحا أن المحاولات القطرية والتركية للتدخل في موريتانيا تستهدف زعزعة الاستقرار، عَبْر تمويل مراكز متهمة بتعزيز الأيديولوجية التكفيرية وإنشاء كيانات إرهابية، يتم تمويلها عبر جمعية قطر الخيرية، تحت ستار المساعدات الإنسانية، تهدف إلى اختراق المجتمع الموريتاني.
ولفت "قطريليكس" ، إلى أن سفير موريتانيا لدى المملكة المتحدة البريطانية، كشف وجود كيانات وشخصيات إخوانية موريتانية، تتلقى تمويلات قطرية، لدعم الإرهاب والتطرف في موريتانيا، ومحاولة السيطرة على الحكومة من قِبل الميليشيات الإرهابية.
وذكر موقع قطريليكس، أن صحيفة "الجارديان" البريطانية، اعتبرت أن القوانين التي أدخلتها الحكومة على العمال المهاجرين والأجانب، من حيث إنه على العامل إخطار صاحب العمل في حالة رغبته في مغادرة البلاد قبل مغادرة العامل بـ 72 ساعة، تثير المزيد من المخاوف حول العمال المهاجرين.
وأوضح أن قطر أعلنت الأسبوع الماضي أنها ألغت القيود المفروضة على مغادرة البلاد لجميع العمال المهاجرين تقريبًا، الذين اضطروا في السابق للحصول على إذن صاحب العمل، يأتي هذا القانون مع تزايُد الضغوط على قطر لمعالجة استغلال العمال قبل كأس العالم 2022، لكن القرار الجديد ينص على أن العمال مطالبون بدلًا من ذلك بإبلاغ صاحب العمل عن نيتهم في المغادرة بمقدار 72 ساعة قبل مغادرتهم.
فيما تشعر حملات حقوق الإنسان، بالقلق حيال الآثار المترتبة على الشرط الجديد في الدولة التي تضم 300 ألف مواطن يستضيفون 175 ألف عاملة منزلية - أكثر من نصفهم من النساء، ومعظمهم من آسيا وإفريقيا.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع