- هاجمت ثورة يناير فى حينها ووقفت فى وجه الإخوان ولا يمكن لأحد المزايدة على وطنيتى
حينما يكثر الكلام ويتحول الأمر إلى مجرد «ثرثرة»، نجده قد التزم الصمت بمحض إرادته، على الرغم من أن مهنته تعتمد فى المقام الأول على «الكلام»، ولكن حينما يتطور هذا الكلام ويصبح «مهاترات» يتعمد من خلالها البعض النيل من الوطن والقيادة السياسية، فإننا نجده على الفور يخرج عن صمته ويتحول الأمر بالنسبة له إلى واجب وطنى يفرضه عليه ضميره المهنى والإنسانى.
إنه المحامى الدولى الشهير محمد حمودة الذى التقيناه، فكان معه هذا الحوار الذى يمكننا أن نلخص أهميته فى جملة واحدة فى قوله «إن الصمت أمام تلك المهاترات ليس مجرد نوع من السلبية، بل هو جريمة عظمى وخيانة للوطن، مادمنا نمتلك القدرة على الكلام «المنطقى»، ولدينا إمكانية الرد على تلك الأكاذيب وكشف «فوضى» السوشيال ميديا.. وإلى نص الحوار:
عشت فى باريس فترة طويلة بصفتك «محامى دولى» تمارس المهنة هناك.. كيف ترى الوضع هنا فى مصر من خلال نظرة مواطن يعيش فى الخارج؟
على الرغم من إقامتى فى باريس بحكم عملى، فإننى لم ولن أنفصل يوماً عن معايشة ما يجرى على أرض بلدى الحبيب مصر، وبصفتى مواطنا أتابع الأحداث، فإننى أرى أن هناك الكثير من الإنجازات تمت وفق خطط ورؤى إيجابية، وطرقا جديدة تنتشر فى كل مكان على أرض مصر، وأرى عدم وجود أزمة فى الكهرباء، كما كان يحدث فى سنوات سابقة، واختفت الطوابير التى كانت تنتشر فى كل مكان من أجل الحصول على السلع الأساسية، ولك أن تعلم أن تلك الطوابير كانت تصدر صورة ذهنية فى منتهى السوء عن الشعب المصرى.
كما أرى الآن مدنا جديدة تنتشر فى أماكن كثيرة وأرى اتجاها قويا نحو استخدام الطاقة الشمسية والطاقة الجديدة والمتجددة.. نعم هناك مشروعات كثيرة ومتنوعة يراها العالم وينظر إليها بتقدير واهتمام، فهناك بالفعل جهد كبير تم بذله فى تطوير البنية التحتية التى أعتقد أنها لم تمتد إليها يد التطوير والإصلاح منذ حوالى ٥٠ سنة.
وأرى أيضا محاولات جادة تستهدف تطوير القطارات وتطوير سكك الحديد وقطاع الأسماك الذى، للأسف الشديد، لم يفكر فيه أحد من قبل، أرى أن هناك اتجاها قويا لمحاولة حل مشاكل المياه، أما بالنسبة لما أراه وأنا خارج مصر بالنسبة للسياسة الخارجية، فإننى أرى أن أفريقيا قد عادت لمصر مرة ثانية بعد انقطاع سنوات عديدة، فمصر عادت مجددا تتكلم بصوت أفريقيا، وهو أمر يصيب الكثيرين بالإحباط الشديد لأنه يؤكد مكانة مصر فى المجتمع الدولى.
ما ذكرته من إنجازات قلت إنك تراها بعين مواطن يعيش فى الخارج.. وكلها كما ترى إيجابيات وهذا أمر يدعو للفخر.. أليس هناك أى شىء سلبى تراه حتى يمكن تلافيه وبالتالى يتم إصلاحه؟
أحب أن أوضح لك مسألة مهمة، وهى أننى هاجمت الثورة فى وقتها، وليس فيما بعد، وهاجمت الإخوان، وكنت ضد ناس كتير فى مختلف المجالات، ولا أحد يمكن أن يزايد على أمانتى ووطنيتى، لأن طريقى دائماً هو العدل، وكلامى فى منتهى الوضوح، وتصديقاً لما قلته عن الإيجابيات، فبالفعل بدأوا خارج مصر يتحدثون عن أن هذا البلد حقق تنمية جيدة، فمؤسسة بلومبرج أعلنت أن المؤشرات الاقتصادية كلها تؤكد أننا نسير بشكل إيجابى وكله بالأرقام والبيانات ولا يوجد بها أى كذب أو تزوير للحقيقة. وعلى الرغم من ذلك من قال لك لا توجد سلبيات.. أنا فقط أردت التعبير عما بداخلى كمواطن يشعر بالفخر بما يجرى على أرض بلده من إنجازات، ولكن بالنسبة للسلبيات نعم هناك سلبيات، ولكن ينبغى علينا ألا نجعلها تفسد علينا فرحتنا بما تحقق وما يزال يتحقق من إنجازات غير مسبوقة، وأبرز تلك السلبيات فى تقديرى الشخصى ما يتعلق بالوضع الاقتصادى، فهناك بعض الناس تعيش معاناة وحياة وظروفا معيشية صعبة، والمشكلة هنا «إن اللى بيعانى مش فاهم وده لأنه مفيش حد فهم إن الوضع ده من 50 سنة ماشى غلط ولازم يتظبط، بدل ما يقعد ٣ سنين كمان البلد هاتقع تماما علشان كده لازم يستحمل مؤقتا كام سنة، لأن البلد لو ما أخدتش خطوات رفع الدعم وخطوات تعويم كامل للجنيه، وخطوات من كل النواحى اللى بتتحط دلوقت، أقسم بالله فى خلال 5 سنين من 2014 لحد 2019 كان زماننا بنشحت وعايشين مجاعة حرفياً».
من المسؤول عن عدم إدراك المواطن خطورة ما كان سيحدث لو لم تتخذ القيادة السياسية إجراءات الإصلاح الاقتصادى، خاصة فيما يتعلق برفع الدعم الذى كان يذهب إلى غير مستحقيه؟
مسألة عدم وضوح الرؤية وتوهان القضية هى فى تقديرى مسؤولية تقع على عاتق الجميع، فقد كان يجب أن يعرف المواطن ويتأكد جيداً أنه منذ 2011 وحتى 2014 كنا دولة تستهلك ولا تنتج، بمعنى أن هناك 100 مليون مواطن كانوا يأكلون ويشربون من خزين دولة محاطة بالديون، ليس هذا وحسب، بل تراكمت هذه الديون عليها فدخلت قطر وضخت مبالغ كبيرة من أجل إذلال مصر ومن أجل أن تساند الإخوان حتى ينتهوا من خطة دمار البلد بالكامل.
وحينما أتحدث عن السلبيات، فإننى بالطبع أسعى للوصول إلى حلول عاجله لها، لأن السلبيات ليست قاصرة علينا فى مصر فقط، فكل نظام فى العالم لديه أخطاء وسلبيات، أمريكا والصين وروسيا عندها إيجابيات وسلبيات، كل البلاد فيها أخطاء وسلبيات موجودة والسلبيات تعالج وعلينا أن نتذكر محطات البنزين التى كانت خالية من البنزين خلال فترة حكم الإخوان المسلمين، كما يجب علينا، ونحن نتحدث عن وجود سلبيات بسيطة، ألا ننسى أن السيدات كانت تخرج فى الشارع الساعة 10 مساء وهى مرعوبة خوفاً من التعرض للخطف والسرقة فى ظل عدم وجود امن قوى وهل يمكن أن ننسى حالات الخطف على المحور والدائرى ثم نجدهم يتحدثون عن أخطاء الأمن، أليس هذا الأمن هوالذى أنقذ البلد،، الأمن هو معيار استقرار البلاد، فلوغاب الأمن لضاعت الدولة.
بصفتك محام ولديك رؤية واضحة فى الشأن العام.. كيف ترى فوضى السوشيال ميديا؟
ما يحدث عبر السوشيال ميديا يمكن أن نطلق عليه أنه صناعة القلق، واللافت للنظر صناعة القلق هذه هدفها تخويف الشعب والمسؤولين وإيقاف عجلة التنمية، وفى رأيى أن الغرض من ذلك ليس مظاهرات ولكن هدفهم إخافة المسؤولين، يريدون خطف البلد ونحن فى مرحلة حساسة، ولا بد أن نكمل المشوار الذى بدأناه من أجل التنمية، لأن ما تم صرفه من تريليونات سيتم تعويضه بأضعافهم، خاصة أن كل التقارير العالمية من المؤسسات الاقتصادية، تشيد بالمؤشرات الاقتصادية ومعدلات النمو التى تشهدها مصر، وكل دولة فى العالم بها الغنى والفقير.
هل ترى أن تشكيل فريق من المحامين فى الخارج سيكون له فائدة بالفعل.. فأنا أخشى أن يتحول مع مرور الوقت إلى مجرد كيان على الورق؟
تشكيل فريق المحامين فى الخارج سيكون له فائدة حقيقية وسوف يمارس مهامه على الفور، وأرى أن فائدته تتمثل فى أن دولة مثل قطر داعمه للإرهاب وتحرض على جرائم ضد الإنسانية، فإن هذا الفريق من القانونيين يمكنه القيام بطلب تسليم أميرها للعدالة، ولو الدولة قررت منع تسليمه سيظل مسجونًا بداخل هذه الدولة إلى أن يتم تسليمه أو،يموت بها.
قس على ذلك الكثير والكثير من المهام، فالذين يدعون للحرق ويطالبون بقلب نظام الحكم، ويريدون إثارة الفوضى، يجب تقديمهم لمحكمة الجنايات، ويتم حبسهم، وفى يوم من الأيام سيأتى من يتولى الحكم بدلا من أردوغان وسيتم تسليمهم جميعًا. كما يجب تقديم بلاغات فى البلد التى يتم منها بث الشائعات.. فهل مبادئ حقوق الإنسان أصبحت تطبق على دولة مثل مثل ولا تطبق على بعض الدول الأوروبية؟.. صدقنى لا يوجد فى واقع الأمر ديمقراطية حقيقية فى أى دولة فى العالم، وهذه لعبة وفقًا لمصالح الدول يتم عملها، ورئيس وزراء بريطانيا يقوم بتعليق عمل البرلمان، لذا فإننى أقولها وبشكل واضح وصريح «من يحرق بلده وينادى بتكسير بلده هو مجرد «حثالة»، فمن يحب بلده بشكل حقيقى لا يقول عليها هذا الكلام الذى تسمعه ولا يعدو كونه مجرد كذب وافتراء.
سبق لك أن قلت لى فى بداية الحوار لدينا خلل تشريعى.. فكيف ترى السبيل لعلاج هذا الخلل؟
لقد طالبت مراراً وتكرارا بإجراء تعديلات حقيقية على القوانين والتشريعات التى مر عليها أكثر من 80 سنة، وذلك من خلال اﻻستعانة بأساتذة الجامعات فى فرنسا وألمانيا، وأن نوفر لهم إقامة لمدة 3 سنوات،ونستعين بطلبة خريجين حقوق فرنساوى وألمانى وإنجليزى، لوضع سلسلة قوانين تليق بالمرحلة القادمة.
ولكن ماذا تقول عن هؤلاء الذين يرددون صباح مساء كلاما عن سلبيات ربما لم تكن موجودة على أرض الواقع؟
ثق تماما أن من يردد وبشكل منظم وممنهج كلاما عن وجود سلبيات، فإنه فى حقيقة الأمر لا يرى إلا النصف الفارغ من الكوب وكأن النصف الممتلئ غير موجود أو أن عينيه لا تراه أصلا،ً وهؤلاء فى حقيقة الأمر يريدون العودة بنا إلى أجواء يوم 25 يناير الأسود الذى أطاح بنظام، بل كاد أن يطيح بمصر بالكامل، وهؤلاء أقول لهم «اذا كان مش عاجبكم كل اللى اتعملكم ده فلا تستحقوا منا رد على الإطلاق، أنتم لا تستحقوا منى غير أن أقول لكم شوفوا منظر وائل غنيم على الهواء اللى مشى وراه مجموعة من الشباب، حالق شعره وحالق حواجبه، وواقف عريان، ده المنظر اللى كنتوا بتتبعوه واللى اتغشيتوا فيه واتخدعتوا فيه،هى دى النماذج التافهة.
وهل ترى أن الإنجازات التى تحققت حتى الآن كافية للرد على المغالطات والمهاترات التى نفاجأ بها يوما بعد الآخر؟
يجب أولا الإشارة إلى مسألة مهمة، بل أراها فى غاية الأهمية، تتعلق بمنظومة العمل بصفة عامة، فعلى قدر ما أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى يعمل ويسير بخطى سريعة ومتلاحقة، ففى المقابل نجد هناك تقصيرا واضحا من جانب التشريعيين وعدد كبير من الوزارء يسيرون بسرعة ٥ نملة، بينما هو يعمل بسرعة 95 حصانا، والشىء المؤسف والمحزن حقاً أنه فى الوقت الذى نجد أن الرئيس لديه برنامج طموح جداً، فإننا نفاجأ على الناحية الأخرى بأن التشريعات غير قادرة على مواكبة هذا البرنامج الطموح الذى يتطلب إصلاحا اتشريعيا كبيرا وشاملا يضم ملايين التشريعات الجديدة التى تساعد السيد الرئيس على إنجاز كل تلك المشروعات القومية الكبرى التى سوف تبهر العالم أجمع.
ماذا تقصد بهذا الكلام بالتحديد؟
الذى أقصده بالضبط هو أن الشعب لو صبر ٤ أو٥ سنوات وتحمل قليلا تبعات ما يجرى من إصلاح اقتصادى، سوف نكون فى منطقة أخرى أكثر ازدهاراً إن شاء الله.. ولكن مادمنا نتحدث عن هذا النحو من الصراحة والوضوح، علينا أن ننظر إلى هؤلاء الذين يقفون خلف كل ما نتعرض له من هجوم، ونبحث فى أسبابه، ولماذا ظهر عقب إعلان «بلومبرج».. المسألة ببساطة أنه حينما تزايد نجاح الاقتصاد المصرى أصيبت تلك الدويلة الحقيرة بحالة من الذعر، تلك الدويلة التى أرادت لنفسها أن تكون جاسوسة، ووفقها الله إلى مسعاها، لأنها كانت تنوى وربنا وفقها، فتحالفت مع تركيا بعد أن أصبح شبح السقوط يهدد اقتصادها، فلا يخفى على أحد أن مؤشرات اقتصادهم أصبحت سلبيه للغاية الآن، بينما فى نفس الوقت نجد مؤشرات مصر إيجابية للغاية.
ومن هنا بدأ التنظيم، ولا تنسوا أن هناك «مؤمراة» على مصر ولا تخفى على أحد، أنا لا أتحدث على الإطلاق من قبل بعقلية نظرية المؤمرات، ولكن أتحدث بعقلية السياسات الدولية لمصالح الدول المؤامرة هناك مصالح الدول، مصالح قطيرة ومصالح تركيا كليهما مصلحتهما فى عدم نجاح النموذج المصرى، لأن هذا النموذج ضد النموذج الإخوانى، الذى كانوا يدعموه بقوة على حساب المصالح، وهنا يبدأ التفكير فى إيجاد أى شىء يفسد على مصر فرحتها بما حققته من طفرة فى مؤشرات النمو الاقتصادى، فيظهر الطفيليون، وأنا هنا لا أتحدث عن أحد بذاته، ولا أهاجم أحدا بذاته، ولا أدافع عن أحد بذاته، «أنا أتكلم عن الطفيليين الذين يتحدثون مثلاً عن إنشاء قصور رئاسية جديدة، وكأنها سبة فى جبين البلد، هو يا شعب مصر يا عملاق مش انتم بتطلعولى كل يوم على الواتس آب صورة الملك فاروق بالقصور التى شيدها، والبلد بشكل عظمتها فى حنين لأيامه، وهنا المنطق يقول إنه مش عيب، أصل ده مش قصر بتاع شخص، يعنى مش هياخده معاه ويمشى، ولا ده مش هيورثوه لأن ده قصر ملك دولة».
لذا فإن ما يردده التافهون بشأن القصور الرئاسية مجرد فرقعة إعلامية ومن قبيل نشر الشائعات.
الموضوع يدفعنى لأن أسألك عن تلك النقلة النوعية فى إنشاء المدن الجديدة؟
قبل الخوض فى هذا الموضوع، دعنى أتساءل ماذا أفعل وأنا أرغب فى جذب المستشثمر الإماراتى والسعودى والأمريكى والإنجليزى، وكيف أجعله يدخل ليشترى فى منطقة العلمين التى لم يفكر فيها أحد من قبل، على الرغم من أنها منطقة فيها أجمل بحر وأجمل جو، منطقة على بعد ساعتين من القاهرة، منطقة جاذبة من كل النواحى.. فكيف أجذب المستثمرين؟ المنطق والعقل يقول إنه من أجل جذب الناس لا بد أن تأخذ هذه المدن الشكل العام للدولة، الأمر الذى يتطلب أن يكون فيها مقر لمجلس الوزراء وحكومة صيفية. إنها فكرة سهلة جدا ونافعة جدا وبسيطة جدا فى التنفيذ، ولكن للأسف الشديد لم يشرحها أحد بالشكل المناسب الذى لا يترك أى فرصة للقيل والقال، ولا يترك أى سبب لهؤلاء التافهين للتحدث عنها بشكل سلبى، ربما يصدقه الناس لأنهم لم يوضح لهم أحد من قبل حقيقة هذا الأمر، وأعتقد أن وجود الحكومة الصيفية فى مدينة العلمين سوف تعود بالنفع على الجميع، حيث تساعد الوزراء على القيام بعملهم دون توقف، كما أن هناك انعكاسا ايجابيا سيعود على الطرق التى ستصبح نظيفة، والأمن مستتب، والانضباظ سوف يعم على مسافة ٣٠٠ كيلومتر بالطول وبالعمق.
حديثك الممتع وبساطة أسلوبك الشيق أبعدنى كثيراً عن التحدث معك كونك «محامى دولى» له باع طويل فى هذا المجال.. فكيف تشارك كمحام فى الدفاع عن قضايا الوطن فى الخارج؟
أتفق معك تماما على أنه يجب على كل من يمتلك القدرة على الدفاع عن قضايا الوطن أن يضطلع بالدور المنوط به، وهنا فإننى أطالب بتشكيل لوبى من المحامين فى الخارج للدفاع عن القضايا التى تهاجم مصر، خاصة ضد المعروفين بدعمهم للإرهاب، الذين يحرضوا على قتل المصريين، وهذا اللوبى دوره الأساسى هى ممارسة نفس ما يفعله اللوبى اليهودى، الذى يهاجم ويقاضى كل من يهاجم إسرائيل فى الخارج.
وهذا فى تقديرى الشخصى يتطلب ضرورة تشكيل فريق قانونى قوى من المحامين فى الخارج لمقاضاة كل من يهاجم مصر والداعمين للإرهاب، فضلاً عن تحريك مباحث الإنترنت فى مصر للتحقيق فى البلاغات ضد من يبث فيديوهات ضد الدولة المصرية حتى يتم القبض عليهم ومحاكمتهم بشكل قانونى.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع