
وتابع، أنه في 3 يوليو الحديث عن الدستور والانتخابات النيابية والانتخابات الرئاسية وحدث تعديل وقدمت الانتخابات الرئاسية بناء على مطالبات الشارع والنخبة، مشيرًا إلى أن لجنة الخمسين للدستور كانت تهتم بقراءة الناس للدستور، حتى أن وزارة الشباب قامت بطبع الدستور وتوزيعه مجانًا حتى يقرأه الناس، وكان القول وقتها إنه ليس مهمًا أن الناس "لا" أو "نعم"، ولكن لابد أن تقرأ وتعرف المواد التي تم تعديلها في الدستور.
واستطرد المهندس خالد عبد العزيز، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي لديه اقتناع دائم بأن موضوع تأهيل الشباب هو موضوع في غاية الأهمية. وأن فكرة تمكين الشباب كانت مترسخة في الكثير من المناقشات مع الرئيس السيسي، حيث إن التمكين لا يعني أن تأتي بشاب لتمكينه، وإنما الفكرة تتمحور حول أنه إذا كان الشاب مؤهلا، فلا يمنعه سنه الصغيرة من تولي المنصب، معقبًا: "لو كان الشاب مؤهل فلا يمنعه السن الصغير من تولي منصب معين".
وأوضح أن تأهيل الشباب كان من خلال عدة أوجه، بالعمل على رفع مستوى الشباب في جميع المجالات، ليست العلمية فقط، وإنما العلمية والثقافية والاقتصادية والفنية، وقد كانت التجربة الفرنسية هي النموذج أمام الرئيس السيسي، والتي تخرج منها معظم المسؤولين، معقبًا: "الأفكار قد تكون سهلة، لكن التنفيذ هو ما يواجه التحديات".
وأكد أن الاهتمام كان من مكتب الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا، لافتًا إلى أن مراكز وزارة الشبا كان يتم فيها الاختبارات، كما أن الاختبارات تمت بدون أي وساطة وبمنهى الشفافية، وكانت معظم هذه الاختبارات تتم في مركز شباب الجزيرة، الذي كان في ذلك الوقت رمزًا للتطوير، حيث كان مهملًا أو مهجورًا لفترة طويلة، وهو مكان في قلب القاهرة، وتم إعداده بشكل جيد جدًا للطبقة الاجتماعية المتوسطة والبسيطة. متابعا: اهتممنا بهذا الأمر بشكل كبير ، حيث كان يوجد قاعات تأهيل وتدريب، فتم استخدام هذه القاعات لإجراء هذه الاختبارات، حتى يتم اختيار الشباب الذي سيبدأ أول دروات التأهيل الرئاسي".
وقال، إن الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل حمله رسالة أوصلها للرئيس عبد الفتاح السيسي وقت أن كان وزيرا للدفاع، وأبلغه رسالة مفادها أن المشير عبد الفتاح السيسي مستدعى لرئاسة الجمهورية وليس مرشحا.
وقال خالد عبد العزيز، إن الشباب منذ 2014 كان لديهم روح وعزيمة على تقديم كل الجهد لمصر، ومثلت تحركات الرئيس بالنسبة لهم دافعا قوميا للمساهمة في نهضة مصر. مضيفا: أننا بدأنا في إنشاء مراكز الشباب في كل القرى البسيطة التي كانت بعيدة، واستهدفنا 4 آلاف مركز شباب، ونزلنا لنتحدث لكل الشباب في القرى، وكان الرئيس السيسي يتابع معي كل مركز شباب يتم افتتاحه، ويسألني "وصلنا لكام؟".
وأوضح أن الرئيس أعطى توجيهات بوجود حوار مع كل الشباب في المحافظات المختلفة ثم ننظم مؤتمرا عاما، وأقيم في نهاية عام 2016، وكان مليئا بالمساحات الطيبة من النقاش والتفاهم، ومنه ولدت فكرة منتدى شباب العالم.
وشدد على أن التحدي الأكبر للوزارة كان الشباب، لأنهم كانوا متفاعلين وكانوا في حالة نشاط تامة بايدلوجيات مختلفة، مؤكدًا أن المهمة الأساسية كانت كيف نستفيد من طاقات الشباب لمصلحة البلد.
وأضاف "عبدالعزيز"، أنه بقدر الإمكان تم التحدث مع الشباب لإقناع من هم ضد التجربة بالحوار لأنها كانت السمة في ذلك الوقت كل شخص يتحدث مثلما يريد ويكتب ما يريد وكانت هي الحالة الموجودة.
وتابع، أنه بحكم عمله في المجلس القومي للشباب وعلاقاته بالاتحادات كان له اتصالات بالشباب وتم فتح وزارة الشاب ومسارحها لجميع التيارات وحاولوا بقدر الإمكان أن تكون الفنون موجودة وقالوا لهم إن الدولة ستستوعب الجميع وحاولوا تهدئة الشارع من هذه الناحية بالحديث أننا على أعتاب مرحلة جديدة ونتمنى أن تكون مميزة.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع