ضمت جامعة الفيوم مؤخرا كنزا من كنوز علوم الأرض علي مستوي الجامعات المصرية، وهو المتحف الجيولوجي بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم والذي يعتبر من أحدث وأهم متاحف أقسام الجيولوجيا بكليات العلوم بالجامعات المصرية كما يعد أهم مقومات البنية الأساسية التعليمية والبحثية والثقافية بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم، ويرتكز الهدف الأساسي للمتحف على نشر الثقافة والمعرفة العلمية بعلوم الأرض وتاريخ مصر التعديني عبر العصور والموارد الطبيعية، وتوثيق العلاقة بين الإنسان وتاريخه والظواهر الكونية وتعريف طلاب الجامعات والمدارس بالجيولوجيا وعلوم الأرض، كما يهدف المتحف الجيولوجي بجامعة الفيوم إلى تبسيط الدراسة الأكاديمية لفروع علم الجيولوجيا المختلفة و تثبيتها في أذهان الطلاب وذلك لاحتوائه على جميع أنواع المعادن والخامات والصخور والأحافير المختلفة التي يدرسها الطالب نظرياً طيلة فترة دراسته بالقسم .
وقال الدكتور أحمد جابر شديد استاذ الجيولوجيا ورئيس جامعة الفيوم السابق بأن هذا المتحف يعتبر واحدا من أهم وأحدث المتاحف الجيولوجية على مستوى الجامعات المصرية وقد استغرق انشاءه مايقرب من عامين وبلغت تكلفة انشاءه مايزيد عن 2 مليون جنيه ويقع بالدور الرابع بكلية العلوم حيث يشغل مساحة حوالي 100 م٢ ويحتوي علي عدد 28 فاترينة عرض عينات زجاجية وعدد 8 منضدة خشبية ذات أسطح زجاجية اضافة الى شاشة عرض تليفزيونية
ولفت جاب، إلى أن إجمالي عدد العينات المختلفة الموجودة بالمتحف تصل الى مايقرب من 1250 عينة متنوعة و ينفرد المتحف بعرض نماذج من العينات الخاصة بالمعادن والصخور والبلورات والحفريات المحلية والعالمية الشهيرة والنادرة من الصحاري والجبال المصرية و من مختلف دول العالم (كالبرازيل والولايات المتحدة الامريكية وأسبانيا والصين وجزيرة مدغشقر والمغرب) , كما يضم المتحف مجموعة نادرة من الأحجار الكريمة ومواد الزينة من مصر وكافة دول العالم بالاضافة الى مجموعة عينات من كافة الخامات الإقتصادية الموجودة في مصر والتي تمثل ثروة مصر التعدينية.
وأضاف الدكتور أحمد جابر أن المتحف يضم مجموعة من الشعاب المرجانية والمحاريات وكذلك قسم خاص لما تشتهر به محافظة الفيوم على مستوى العالم وهو احتوائها على مجموعة مميزة من الحفريات الفقارية بمنطقة وادي الحيتان حيث يحتوى المتحف على مجموعة نماذج من الهياكل العظمية لبعض الحيتان وبعض الفقرات العظمية لها كما يضم المتحف نماذج من بعض المعادن والخامات ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة بالمجمعات الصناعية التعدينية الخاصة بها مثل مشروع الرمال السوداء بمحافظة كفر الشيخ ومشروع مجمع انتاج خام الفوسفات بمحافظة الوادي الجديد ومشروع مصنع الكوارتز بالعين السخنة حيث يحتوى المتحف على كافة منتجات هذة المجمعات الصناعية .
وأكد الدكتور أحمد جابر أنه تلبية لرغبة قسم الجيولوجيا بالكلية في ضرورة ربط الطلاب الدارسين بالقسم بالبيئة المحلية تم تخصيص قطاع من المتحف يختص بالدراسات الجيولوجية لمنطقة الفيوم وعلاقتها بالصناعة بحيث يحتوى على نماذج لبعض المنتجات من الشركات الصناعية القائمة بمحافظة الفيوم والتي تعتمد بشكل أساسي على المواد الخام من الصحارى المصرية مثل شركات انتاج السيراميك والأسمدة الفوسفاتية وصناعة الألمونيوم والأملاح المعدنية ومواد البناء المختلفة وصناعة الفخار وهو الذي تتميز به محافظة الفيوم دون غيرها من محافظات مصر
وأشار جابر إلى أن المتحف سيستقبل جميع الطلاب علي المستوي الجامعي بجانب رحلات دائمة من طلاب المدارس و غيرهم من الرواد سواء من مصر أو الدول العربية والأجنبية الذين يقومون بزيارة جامعة الفيوم في إطار التبادل الثقافي بين الجامعات المصرية و غيرها.
المتحف الجيولوجي بكلية العلوم بجامعة الفيوم كنز علوم الأرض (15)
المتحف الجيولوجي بكلية العلوم بجامعة الفيوم كنز علوم الأرض (16)
المتحف الجيولوجي بكلية العلوم بجامعة الفيوم كنز علوم الأرض (1)
المتحف الجيولوجي بكلية العلوم بجامعة الفيوم كنز علوم الأرض (2)
المتحف الجيولوجي بكلية العلوم بجامعة الفيوم كنز علوم الأرض (3)
المتحف الجيولوجي بكلية العلوم بجامعة الفيوم كنز علوم الأرض (4)
المتحف الجيولوجي بكلية العلوم بجامعة الفيوم كنز علوم الأرض (5)
المتحف الجيولوجي بكلية العلوم بجامعة الفيوم كنز علوم الأرض (6)
المتحف الجيولوجي بكلية العلوم بجامعة الفيوم كنز علوم الأرض (7)
المتحف الجيولوجي بكلية العلوم بجامعة الفيوم كنز علوم الأرض (8)
المتحف الجيولوجي بكلية العلوم بجامعة الفيوم كنز علوم الأرض (9)
المتحف الجيولوجي بكلية العلوم بجامعة الفيوم كنز علوم الأرض (10)
المتحف الجيولوجي بكلية العلوم بجامعة الفيوم كنز علوم الأرض (11)
المتحف الجيولوجي بكلية العلوم بجامعة الفيوم كنز علوم الأرض (12)
المتحف الجيولوجي بكلية العلوم بجامعة الفيوم كنز علوم الأرض (13)
المتحف الجيولوجي بكلية العلوم بجامعة الفيوم كنز علوم الأرض (14)
هذا الخبر منقول من اليوم السابع