إنجازات وزارة الموارد المائية والرى فى 10 سنوات.. تأهيل أكثر من 7000 كيلو متر من الترع.. حماية الشواطئ بطول 144 كيلو متر.. 1470 منشأ للحماية من أخطار السيول.. وتشكيل وحدة مركزية للتحول الرقمى ورقمنة الوثائق

إنجازات وزارة الموارد المائية والرى فى 10 سنوات.. تأهيل أكثر من 7000 كيلو متر من الترع.. حماية الشواطئ بطول 144 كيلو متر.. 1470 منشأ للحماية من أخطار السيول.. وتشكيل وحدة مركزية للتحول الرقمى ورقمنة الوثائق
إنجازات وزارة الموارد المائية والرى فى 10 سنوات.. تأهيل أكثر من 7000 كيلو متر من الترع.. حماية الشواطئ بطول 144 كيلو متر.. 1470 منشأ للحماية من أخطار السيول.. وتشكيل وحدة مركزية للتحول الرقمى ورقمنة الوثائق

-

خطه إستراتيجية للمنشآت المائية الكبرى وقاعدة بيانات لحصر وتقييم 50 ألف منشأ مائى

-

إنشاء قناطر أسيوط الجديدة والعمل على إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة

-

تدعيم قناطر زفتى وجمجرة والبستان وأصفون والكلابية والراهبين وكفر ربيع وأهوسة الإسماعيليه وسرياقوس

-

تحديث أنظمة تشغيل بوابات هويس دمياط ومفيض إسنا

-

إصدار قانون الموارد المائية والري الجديد ولائحته التنفيذية

-

تطوير حدائق القناطر الخيرية وإنشاء المركز الثقافى الأفريقى وتطوير النصب التذكاري بأسوان

-

عقد أسابيع القاهرة للمياه بشكل سنوى منذ عام 2018 وحتى الآن

عملت وزارة الموارد المائية والرى خلال السنوات الماضية منذ 2014 على تلبية الإحتياجات المائية لكافة القطاعات وتحقيق أقصى استفادة من كل قطرة مياه ودعم مسيرة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة فى شتى المجالات، حيث حرصت الوزارة على وضع سياسة مائية تستند على أسس علمية وموضوعية لتلبية الإحتياجات المائية الحالية والمستقبلية لكل القطاعات والأنشطة التنموية في مصر .

وكان من أهم المشروعات التى نفذتها الوزارة:

المشروعات المائية الجارى تنفيذها فى إطار المبادرة الرئاسية "حياه كريمة"

تشارك الوزارة بشكل محورى في أعمال المبادرة الرئاسية "حياه كريمة" ، من خلال تنفيذ مشروعات لتأهيل الترع والحماية من أخطار السيول وحماية جوانب نهر النيل وتشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية في 45 مركز من مراكز المرحلة الاولى لمبادرة "حياة كريمة" فى نطاق 20 محافظة من محافظات الجمهورية ، حيث بلغت أطوال الترع التى تم تأهيلها بمراكز حياه كريمة حوالى 3070 كيلومتر، وجارى العمل في ترع بأطوال تصل إلى 1396 كيلومتر، ليصل بذلك إجمالى أطوال التأهيل بمركز حياه كريمة لـ 4466 كيلومتر، كما إنتهت الوزارة وجارى تنفيذ 6 عمليات للحماية من أخطار السيول بمحافظات المنيا وأسوان والجيزة تشتمل على إنشاء بحيرات وحواجز وسدود إعاقة، وتم الإنتهاء من تشغيل 8 آبار جوفية بالطاقة الشمسية بالفرافرة بمحافظة الوادى الجديد، كما تم تنفيذ أعمال حماية لجوانب نهر النيل بطول 420 متر بمركزى ملوى ودير مواس بمحافظة المنيا .

وقامت الوزارة بتدبير 134  قطعة من الأراضى من منافع الري بمساحة تجاوز 248 ألف متر مربع بمحافظات “سوهاج ، المنوفية ، قنا ، المنيا ، دمياط ، أسوان ، الأقصر ، أسيوط ، البحيرة ، الدقهلية ، كفر الشيخ ، بنى سويف ، الإسماعيلية ، الفيوم ، الجيزة ، القليوبية” ، وذلك لإقامة 149 مشروع خدمي في إطار المبادرة مثل “مراكز شباب - محطات رفع - محطات معالجة - مدارس - وحدات صحية - نقاط إسعاف - نقاط شرطة - مطافئ - مجمعات خدمية ومكاتب بريد - مواقف - جمعيات زراعية - مجمعات خدمية وزراعية” 


 المشروع القومى لتأهيل الترع

تم الإنتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى 7064 كيلومتر بمختلف المحافظات ، وجارى تأهيل ترع بأطوال تصل الى 3271 كيلومتر ، بالإضافة لتوفير الاعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال 1552 كيلومتر تمهيدا لطرحها للتنفيذ ، لتصل إجمالى الأطوال التى شملها المشروع حتى تاريخه الى 11887 كيلومتر.

وحققت أعمال التأهيل مكاسب عديدة مثل تحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين ، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع خاصة فى فترة أقصى الإحتياجات، ورفع القيمة السوقية للأراضى الزراعية بزمام الترع بعد التأهيل ، وزراعة أراضى بور كانت تقع بنهايات الترع ولم يتم ريها منذ سنوات ، وزيادة عرض جسر الترعة بما يسمح بإستغلال هذه المساحات المتوفرة في زراعة الأشجار وإنشاء أو توسعة الطرق بجانبى الترع في بعض المواقع ، بالإضافة للمردود البيئى والإجتماعى الملموس فى المناطق التى يتم التنفيذ فيها .

وقامت الوزارة بوضع دليل إرشادي لتأهيل الترع شارك في إعداده عدد كبير من المتخصصين بالوزارة والجامعات، وتم في هذا الدليل الإستفادة من الخبرات المكتسبة خلال المراحل الأولى من المشروع .

التحول لنظم الري الحديث

تسعى الوزارة للتوسع في التحول لنظم الري الحديث إعتماداً على أسانيد علمية تراعى كافة عناصر المنظومة المائية ، وتهدف عملية التحولَ من الري بالغمر إلى الري الحديث لترشيد إستخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه .. حيث قامت الوزارة بوضع إستراتيجية ذات أولوياتٍ محددة ، حيث تُعطَى الأولوية للأراضي الصحراوية والتي يجب أن يتم إستخدام نظم الرى الحديث بها طبقاً للقانون ، مع تطبيق غرامات تبديد المياه تجاه المخالفين حال إستخدامهم للرى بالغمر فى الأراضى الرملية ، والتحولِ لزراعة قصب السكر بإستخدام الري بالتنقيط في زمام 325 ألف فدان بإعتبار أن قصب السكر يُعد من المحاصيل الشرهة لإستهلاك المياه ، بالتزامن مع التحول للرى الحديث في زمام 750 ألف فدان من البساتين .

تم البدء في تنفيذ منطقة تجريبية رائدة على ترعة بلوخر بمركز إدفو بمحافظة أسوان والتي تهدف لتطوير مساحة منزرعة بمحصول قصب السكر ، وتتضمن أعمال التطوير تركيب نظم الرى الحديث بالتنقيط وتطوير المساقى الخاصة بالمنطقة التجريبية من خلال تحويلها إلى مواسير مضغوطة بنظام نقطة الرفع الواحدة مع إستخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة ، فضلاً عن إنشاء روابط لمستخدمى المياه على تلك المساقى  للمشاركة في التخطيط والتصميم والتنفيذ تمهيداً لقيامهم بإستلام وإدارة وتشغيل وصيانة تلك المساقى وشبكة الرى الحديث لاحقاً .

مشروعات إعادة استخدام المياه 

تبذل الوزارة جهوداً كبيرة لمواجهة التحديات المائية الناتجة عن محدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بهدف تنفيذ مشروعات للتوسع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التصحر مثل مشروعات بحر البقر والحمام والمحسمة ، حيث تبلغ كمية المياه المعاد إستخدامها في مصر حوالى 21 مليون م3/ يوم .

وتم الإنتهاء من إنشاء محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر والمسجلة في موسوعة "جينيس" بإعتبارها المحطة الأكبر لمعالجة المياه على مستوى العالم بتصرف 5.60 مليون م3/ يوم ، وهى تضم 4 وحدات بتصرف 1.40 مليون م3/ يوم/ وحدة ، وقد قامت وزارة الموارد المائية والرى بتنفيذ العديد من الأعمال في إطار المشروع مثل تنفيذ أعمال ترابية وصناعية لتحويل مسار مصرف بحر البقر ، وإنشاء 3 قناطر ومحطتي رفع على المسار الجديد لمصرف بحر البقر ، وإنشاء 7 كبارى ، و 6 سحارات ، و2 بربخ خرسانة مسلحة ، ومفيض طوارىء ، و36  من الأعمال التكميلية (بدالات – مصبات مصارف خصوصية – مصبات مصارف فرعية – بوابات – مفيضات نهايات ترع – الخ ....) ، كما يجرى تنفيذ مشروع مسارات نقل المياه من محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر لمناطق الإستصلاح بشمال ووسط سيناء ، وهى عبارة عن مسارين مواسير بطول 105 كيلومتر و 18 محطة رفع .

ويجرى تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام ، والذى يتكون من 12 محطة رفع ومسار ناقل بطول 174 كم  (عبارة عن مسار مكشوف بطول 92 كم ومسار مواسير بطول 22 كم بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول 60 كيلومتر) ، وصولاً إلى محطة المعالجة الجاري إنشاؤها حالياً بطاقة 7.50 مليون م3 / يوم ، بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول 60 كيلومتر وإنشاء 15  محطة رفع .

مشروعات الصرف 

تُسهم مشروعات الصرف الزراعى فى تنمية الإقتصاد القومى من خلال إنشاء وصيانة مشروعات البنية الأساسية فى مجال الصرف الزراعى العام والمغطى ، الأمر الذى يؤدى للحفاظ على منسوب المياه الأرضية بعيداً عن جذور النبات لضمان توفير التهوية الملائمة بالتربة الزراعية والحفاظ على خصوبتها وتحسين خواصها الطبيعية والكيميائية .

وتقوم هيئة الصرف دورياً بتنفيذ أعمال تطهير للمصارف الزراعية العمومية بأطوال تصل إلى 22 ألف كيلومتر لعدد 4444 مصرف ، وذلك لضمان قدرتها على إستقبال وإمرار مياه الصرف الزراعى بدون أى عوائق قد ينتج عنها تراكم المياه بالمصارف الزراعية ، كما تقوم أجهزة الهيئة بتنفيذ أعمال توسيع وتعميق المصارف المكشوفة للوصول للأورنيك التصميمي للمصرف بكميات حفر تصل إلى 10 مليون متر مكعب سنوياً ، كما يتبع الهيئة 157  محطة لرفع المياه من المصارف الزراعية يتم متابعتهم بشكل مستمر لضمان كفاءة التشغيل على مدار الساعة .

وفيما يخص مشروعات الصرف المغطى .. فقد انتهت هيئة الصرف حتى الآن من تنفيذ شبكات الصرف المغطى لزمام وقدره 6.٠٠ مليون فدان ، بالإضافة لإحلال وتجديد شبكة الصرف المغطى فى المساحات التى انتهى العمر الافتراضى للشبكة بها فى مساحة (2.36) مليون فدان ، وذلك في إطار استرتيجية الهيئة لإنشاء مشروعات الصرف المغطى الجديدة ، وإحلال شبكات الصرف المغطى التي انتهى عمرها الافتراضي .

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع