ساعات قليلة وتنطلق الشعائر الرسمية للحج هذا العام، وقال مدير الأمن العام السعودي رئيس اللجنة الأمنية بالحج، إن الخطة العامة لمهام ومسئوليات قوات أمن الحج لهذا العام، عملت على تكثيف الوجود الأمني الميداني بما يضمن سرعة رصد أنواع الحالات والملاحظات الأمنية كافة والاستجابة السريعة بالإجراءات المناسبة حيالها، واتخاذ التدابير الوقائية لمنع وقوع الجريمة، ومكافحة النشل، وأي ظواهر سلبية تؤثر في أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام.
وعن الحرب الروسية الأوكرانية، قال مسؤول بالرئاسة الأوكرانية إن الهجوم المضاد الذي تقوده القوات الأوكرانية ضد مناطق سيطرة القوات الروسية، مستمر في عدد من المناطق في أوكرانيا، وإلى التفاصيل:-
شدد الفريق محمد البسامي، مدير الأمن العام في السعودية، رئيس اللجنة الأمنية بالحج، على الجاهزية التامة لخطط وزارة الداخلية الأمنية والمرورية والتنظيمية لموسم حج هذا العام، لمواجهة كل ما يمس الإخلال بالأمن أو النظام، ومنع جميع الأعمال المؤثرة في أمن وسلامة ضيوف الرحمن.
وأشار الفريق البسامي، في المؤتمر الصحفي لقيادات قوات أمن الحج، الذي عقد الجمعة، في مركز العمليات الأمنية الموحدة بمكة المكرمة، إلى أن الخطة العامة لمهام ومسؤوليات قوات أمن الحج لهذا العام، المعتمدة من الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، «عملت على تكثيف الوجود الأمني الميداني، بما يضمن سرعة رصد أنواع الحالات والملاحظات الأمنية كافة، والاستجابة السريعة بالإجراءات المناسبة حيالها، واتخاذ التدابير الوقائية لمنع وقوع الجريمة، ومكافحة النشل، وأي ظواهر سلبية تؤثر في أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام».
وأكد تطبيق مبدأ الوقاية والسلامة لحجاج بيت الله الحرام من خلال تفويج الحجاج داخل المسجد الحرام والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة، وتوازن حركة المرور في مراكز الضبط الأمني في مداخل مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والطرق المؤدية إليها، وإدارة وتنظيم الحركة المرورية بالمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة وجميع الطرق والمناطق المحيطة لانسيابية حركة المركبات والمشاة وإدارة التقاطعات والطرق الرئيسية.
من جانبه، أوضح اللواء ركن محمد العمري، قائد قوات الطوارئ الخاصة برئاسة أمن الدولة، أن قوات الطوارئ الخاصة تعمل على المحافظة على حفظ الأمن والنظام في مكة المكرمة والمدينة المنورة والعاصمة المقدسة وتأمين الحماية لضيوف المملكة ومنع المخالفين لأنظمة الحج من الوصول إلى المشاعر وإدارة حركة الحشود وتنظيم رمي الجمرات وفق الخطط الأمنية وإدارة الحشود في الساحة الجنوبية للحرم المكي.
من جهته، أكّد اللواء الدكتور حمود الفرج، المدير العام للدفاع المدني المكلف، استعدادات وجاهزية قوات الدفاع المدني بالحج في العاصمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة من حيث تنفيذ وتطبيق الجوانب الوقائية والتوعوية والجوانب العملياتية، وإدارة الموقف من خلال مركز عمليات المشاعر، وتفعيل دور المتطوعين في العاصمة والمشاعر المقدسة، وقوات دعم الحرم، والتعاون مع الجهات الحكومية في مواجهة حالات الطوارئ وفق الخطة العامة للطوارئ، وتنسيق جهودها من خلال مركز عمليات الطوارئ بالحج.
بدوره، أعلن اللواء الدكتور صالح المربع قائد قوات الجوازات بالحج، اكتمال خطة الجوازات لمرحلة القدوم لاستقبال ضيوف الرحمن بقدوم أكثر من 1.6 مليون حاج وحاجة من خارج المملكة لأداء فريضة الحج، ووصول 238708 مستفيدين من مبادرة طريق مكة، مؤكداً تقديم الدعم والمساندة لجميع الجهات المشاركة في موسم الحج بالمشاعر المقدسة إيماناً بأهمية العمل التكاملي.
جانب من حضور العنصر النسائي
جانب من المؤتمر
المؤتمر الصحفي لقيادات قوات أمن الحج
أوكرانيا تعلن استمرار عمليات الهجوم المضاد في مناطق سيطرة القوات الروسية
قال مسؤول بالرئاسة الأوكرانية إن الهجوم المضاد الذي تقوده القوات الأوكرانية ضد مناطق سيطرة القوات الروسية، مستمر في عدد من المناطق في أوكرانيا.
وأكد المسؤول أن الهجوم المضاد الحالي "مصمم بهدف تشكيل ساحة المعركة".
من ناحية أخرى، قال مسؤولان غربيان ومسؤول عسكري أمريكي كبير لشبكة CNN، إن الهجوم المضاد الأوكراني في مراحله الأولى، كان أقل نجاحا وأظهرت القوات الروسية كفاءة أكبر مما توقعته التقييمات الغربية.
وذكر أحد المسؤولين أن الهجوم المضاد "لا يلبي التوقعات على أي جبهة".
ووفقا للتقديرات الغربية، أثبتت خطوط الدفاع الروسية أنها محصنة جيدا، مما يجعل من الصعب على القوات الأوكرانية اختراقها. بالإضافة إلى ذلك، نجحت القوات الروسية في تعطيل الدروع الأوكرانية، بالهجمات الصاروخية والألغام، ونشرت القوات الجوية بشكل أكثر فعالية.
وقال أحد المسؤولين الغربيين إن القوات الأوكرانية أثبتت أنها "عُرضة" لحقول الألغام، وإن القوات الروسية "مختصة" في الدفاع عنها.
وحذر المسؤولون من أن الهجوم المضاد لا يزال في مراحله الأولى، وأن الولايات المتحدة وحلفاءها "سيظلون متفائلين"، بأن القوات الأوكرانية ستكون قادرة على تحقيق مكاسب على الأرض بمرور الوقت.
ومن المرجح أن تنتظر الولايات المتحدة وحلفاؤها حتى يوليو المقبل على الأقل لإجراء تقييم أكمل للتقدم المحرز في الهجوم المضاد، الذي تم شنه تدريجيا خلال الأسابيع القليلة الماضية، ويُنظر إليه على أنه حاسم لتحديد من سيفوز في النهاية بالحرب التي اندلعت عندما غزت روسيا أوكرانيا، العام الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك، يشير هؤلاء المسؤولون إلى أن القوات الأوكرانية نفسها كانت تتكيف مع التكتيكات والدفاعات الروسية، بما في ذلك تنفيذ المزيد من العمليات. وفي الأيام الأخيرة، حققت القوات الأوكرانية مزيدا من النجاح في استهداف وإسقاط الطائرات الروسية.
وفي نهاية المطاف، أثبت الهجوم المضاد أنه "حملة صعبة" لأوكرانيا وروسيا، كما قال أحد المسؤولين الغربيين، حيث تكبد كلا الجانبين خسائر فادحة.
واعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، بأن التقدم كان "أبطأ مما هو مأمول".
واعترف زيلينسكي في مقابلة معBBC : "نود بالتأكيد أن نخطو خطوات أكبر، لكن مع ذلك، سينتصر الذين يقاتلون، ومن يقرعون الباب سيفتح لهم".
وقبل الهجوم المضاد بوقت طويل، حذر المسؤولون الغربيون من أن القوات التي تدافع عن الأراضي تحتفظ دائما بمزايا كبيرة، بالنظر إلى الأسابيع التي اضطرت فيها القوات الروسية لتحصين خطوطها الدفاعية.
وقال العديد من المسؤولين لشبكة CNN، إن الأحوال الجوية السيئة كانت تمثل مشكلة للقوات الأوكرانية.
وأوضح أحد المسؤولين: "لقد تسبب الطقس في إحداث فوضى في الجدول الزمني الهجومي حيث عانت المركبات من حركة المرور، والخسائر في الأرواح في أوكرانيا كبيرة، وإن لم تكن بالسوء الذي يحاول الروس تصويره".
وبعد اجتماع لمجموعة الاتصال الدفاعي في بروكسل، الأسبوع الماضي، قال الجنرال الأمريكي الكبير إن أوكرانيا تحقق "تقدما مطردا"، لكنه حذر من أنه يتعين عليهم الاستمرار لفترة طويلة.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي: "هذه معركة صعبة للغاية، إنها معركة عنيفة للغاية وستستغرق على الأرجح قدرا كبيرا من الوقت وبتكلفة مرتفعة".
وفي إشارة إلى خسارة أوكرانيا للمركبات المدرعة في الأيام الأولى للهجوم المضاد، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن: "يتمتع الأوكرانيون بالقدرة على استعادة المعدات التي تضررت، وإصلاحها حيثما أمكن، وإعادة تلك المعدات إلى القتال".
وأضاف أوستن: "ستستمر أضرار المعارك"، لكن القوات الأوكرانية "لا يزال لديها الكثير من القدرة والقوة القتالية".
قصف روسي
دمار الحرب الروسية الأوكرانية
جنود بجوار راجمة صواريخ
قالت شركة أوشن غيت، التي أدارت رحلة الغوص الخاصة بالغواصة تيتان، إن الأشخاص الخمسة الذين لقوا حتفهم على متنها كانوا "مستكشفين حقيقيين".
وقالت شركة "أوشن غيت" في بيان إن هؤلاء الرجال "يتشاركون روح المغامرة المميزة".
وتوفي الخمسة من جراء ما يعتقد خفر السواحل الأمريكي أنه "انفجار داخلي كارثي".
وعُثر على أجزاء من الغواصة يوم الخميس، على بعد حوالي 1600 قدم (487 متراً) من مقدمة حطام سفينة تيتانيك. وكانت الغواصة قد اختفت يوم الأحد.
وكان من بين الرجال الذين كانوا على متن الغواصة ستوكتون راش، الرئيس التنفيذي لشركة أوشن غيت، البالغ من العمر 61 عاما، ورجل الأعمال البريطاني الباكستاني شهزاده داود (48 عاما) وابنه سليمان (19 عاما) ورجل الأعمال البريطاني هاميش هاردينغ (58 عاما).
وكان الرجل الخامس على متن السفينة هو بول هنري نارجوليه، وكان غواصا سابقا في البحرية الفرنسية يبلغ من العمر 77 عاما، ومستكشفا مشهورا.
وفي مؤتمر صحفي يوم الخميس، قال الأدميرال جون ماوجر من خفر السواحل الأمريكي إن الحطام يعتقد أنه يعود للغواصة تيتان.
ومن غير الواضح ما الذي أدى إلى تدمير الغواصة، ولكن تبين أن البحرية الأمريكية ربما سمعت أنها تنفجر.
وقال مسؤول في البحرية لشبكة سي بي إس نيوز إنه تم اكتشاف "شذوذ صوتي يتوافق مع الانفجار الداخلي" بعد وقت قصير من فقدان الغواصة الاتصال بالسطح.
وأدى اختفاء السفينة إلى بحث دولي واسع النطاق شاركت فيه فرق أمريكية وكندية وبريطانية وفرنسية.
وقالت أوشن غيت إنها تقدر "التزامهم بالعثور على هؤلاء المستكشفين الخمسة، والعمل الدؤوب الذي أمضوا فيه عدة أيام وليالٍ لدعم طاقمنا وعائلاتهم".
وقالت عائلة هاردينغ في بيان صادر عن شركة آكشن آفييشن التي كان يملكها: "لقد كان مستكشفا شغوفا - مهما كان مجال الاستكشاف - وعاش حياته من أجل عائلته وعمله والمغامرة التالية". كما وصفته العائلة بأنه كان "فريدا من نوعه".
رسم للضحايا الخمسة الذين كانوا على متن الغواصة
الغواصة تيتان
هذا الخبر منقول من اليوم السابع