صوت "جارة القمر" يتلألأ على ضفة قناة السويس.. "ممشى بورسعيد" يتزين بالأعمدة والكراسى الديكورية.. عروسان يلتقطان الصور التذكارية بـ"الحى الأفرنجى".. والمحافظ يؤكد: المكان سيليق ببوابة مصر الشمالية الشرقية.. صور

اكتملت سيمفونية الرقي في محافظة بورسعيد، "ساحة مصر"، بإذاعة أغاني "جارة القمر" المطربة اللبنانية فيروز من خلال مكبرات صوت مثبتة أعلى أعمدة الإنارة ذات الطراز التراثي المنشأة حديثا ضمن تطوير الممشى السياحي المطل على المجري الملاحي لقناة السويس، وذلك مع اقتراب فصل الصيف وأجازة آخر العام.

وشهدت منطقة ميناء بورسعيد السياحي لاسيما" ساحة مصر" والكائنة في حي الشرق "الحي الافرنجي سابقا" أرقى وأقدم أحياء محافظة بورسعيد، إقبالاً كبيراً من قبل الأهالي من البورسعيدية ورواد المحافظات الأخرى، بل والسائحين من جميع الجنسيات.

ولم يعد مشهد السفن والبواخر السياحية الكبرى ينقطع عن ميناء بورسعيد السياحي، فتجد السفن ذات المظهر الرائع تسير في مياه المجري الملاحي لقناة السويس، مع صوت أغاني فيروز مع الأضواء الساحرة ليلاً، والجميع يشعر بمتعة كبيرة خلال جلوسهم في الكراسي المصنعة خصيصا لهم في ساحة مصر، وسط أجواء ربيعية خلابة ومساحات خضراء ليست بالقليلة.

وأصبحت ساحة مصر المقابلة لميناء بورسعيد السياحي، قبلة لمن يريد التقاط صور تذكارية فوتوغرافية في زفافه، حيث يقبل الكثيرين من الشباب والفتيات على الذهاب قبل مراسم زفافهم بالفستان الأبيض البدلة السوداء لعمل جلسة تصوير "سيشن" تظل معهم طوال العمر كتذكار في هذا المكان المميز.

وكان أحد المشاهد المميزة التي شهدتها ساحة مصر، قيام أحد السياح القادمين في الباخرة السياحية Pacific world، بعزف مقطوعة موسيقية لعروسيين مصريين بساحة مصر، وسط أجواء مبهجة وتفاعل كبير مع أنغام المقطوعة الموسيقية من الحاضرين.

وقدم العروسيين الشكر للسائح الياباني، لمشاركته أجواء الاحتفال بالزفاف للعروسيين، كما أكدو على ترحيبهم بزيارة السياح لمحافظة بورسعيد.

كما تجد الفتيات والشباب والأطفال يمارسون رياضة "الاسكيت"، في ساحة مصر، حيث توجد الأرضيات المخصصة لممارستها بحرية تامة وفي أمان أيضاً بعيداً عن طريق سير السيارات.

ويحرص اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، على تفقد الممشى السياحي وساحة مصر ويلتقي مع المواطنين لمعرفة آرائهم حول أعمال التطوير التي جرت بالمنطقة والذين أكدوا على التغيير والطفرة الحقيقة التي جرت على أرض بورسعيد، وظهروها بشكل حضاري وجمالي يعكس جهود الأجهزة التنفيذية واهتمام القيادة السياسية بمحافظة بورسعيد، ويعتاد  على التقاط الصور التذكارية مع المواطنين.

وأشار المحافظ، إلي أن أعمال التطوير التي جرت بالممشى السياحي شملت إقامة أماكن جلوس للمواطنين ومسطحات خضراء، بحيث يمكن للمواطنين رؤية السفن مباشرة من خلال البوابات وسور الممشى المطور، كما تم تنفيذ الأعمال على أعلى مستوى، مع مراعاة التوزيع الأمثل للمسطحات الخضراء ومقاعد الجلوس والأعمدة الديكورية والتحف الفنية، والتخطيط الدقيق للمساحات والمسافات والاهتمام بالتنظيم المروري لمنع الازدحام، بما يليق بمدخل أفريقيا الشمالية ويعيد لبورسعيد تاريخها وحضارته.

ونوه المحافظ إلى أن أعمال التطوير التي شهدتها ساحة مصر، تضمنت إنشاء تمثال مصر ويسمي "أم الدنيا" وهو يشير إلى تاريخ وجهود المصريين خلال حفر قناة السويس، فضلاً عن إنشاء حديقة التاريخ، ومنطقة مطاعم وكافيتريات، والتى ساهمت فى تحقيق واجهة حضارية مميزة لمدينة بورسعيد أمام زائريها.

وأكد محافظ بورسعيد، أن أعمال التطوير تستهدف إعادة الوجه التاريخي لمحافظة بورسعيد بشكل حضاري مميز، يتناسب مع الموقع الجغرافي ويعمل على تسويق المنطقة سياحيا، مؤكداً أن التطوير يقوم على الطابع الجمالي والطابع التاريخي الذي تتميز به محافظة بورسعيد، لافتا إلى أن المنطقة سيتم تطويرها بالكامل سياحيا على أعلى مستوى بما يحقق الاستمتاع بمقومات المنطقة، لتصبح تحفة حضارية تجمع المعالم الفنية والتراثية والترفيهية والسياحية.

 

احدي السفن العابره
احدي السفن العابره

 

أعمدة ديكورية_1
أعمدة ديكورية_1

 

الاعمده الديكورية في الممشى
الاعمده الديكورية في الممشى

 

الحديقة والممشى
الحديقة والممشى

 

الحديقة وعبور السفن
الحديقة وعبور السفن

 

السائح الياباني يعزف
السائح الياباني يعزف

 

الكراسي الاعمده الديكورية
الكراسي الاعمده الديكورية

 

جانب من الحديقة
جانب من الحديقة

 

جانب من ديكور الاعمده
جانب من ديكور الاعمده

 

عبور اهدي السفن من امام الممشى
عبور اهدي السفن من امام الممشى

 

عروسين على سور الممشى
عروسين على سور الممشى

 

كراسي ديكورية
كراسي ديكورية

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع