أبطال "سره الباتع" يكشفون كواليس العمل الدرامي.. خالد يوسف: كان حلمي منذ 2009.. متربصون ولجان أرادت تشويه المسلسل.. حنان مطاوع: مشهد محاكمة حامد خد 4 أيام.. وأحمد عبد العزيز: خُفت من الدور وقرأته 3 مرات

أبطال "سره الباتع" يكشفون كواليس العمل الدرامي.. خالد يوسف: كان حلمي منذ 2009.. متربصون ولجان أرادت تشويه المسلسل.. حنان مطاوع: مشهد محاكمة حامد خد 4 أيام.. وأحمد عبد العزيز: خُفت من الدور وقرأته 3 مرات
أبطال "سره الباتع" يكشفون كواليس العمل الدرامي.. خالد يوسف: كان حلمي منذ 2009.. متربصون ولجان أرادت تشويه المسلسل.. حنان مطاوع: مشهد محاكمة حامد خد 4 أيام.. وأحمد عبد العزيز: خُفت من الدور وقرأته 3 مرات

خالد يوسف: "لما بتفرج على الماكينج بحس بفخر وإننا عملنا إنجاز"

خالد يوسف: عمرى ما هكفر بـ30 يونيو وهتفضل ثورة مستحقة وحتمية حماها الجيش

خالد يوسف عن موهبة حنان كرم مطاوع: تعمل أى دور في الدنيا

الفنان حسين فهمي عن دوره في "سره الباتع": وافقت على الدور بكلمة واحدة من خالد يوسف

ميدو عادل: السوشيال ميديا بقت مزعجة

أحمد وفيق : عندي أفكاري ووجهة نظري، وأنتقي أعمالي

 

كشف المخرج خالد يوسف أن مسلسل "سره الباتع" ظل حلمًا بالنسبة له منذ أن حصل على حقوق ملكية الرواية في عام منذ عام 2009، قائلاً: " كنت بحاول أستشرف ثورة يناير عبر تلك الرواية والرؤية وعملت فيها زمنين زي دلوقتي وملحقتش أعملها قبل الثورة لكثرة الأعمال وقتها المتعاقد  عليها".

أوضح خلال حواره لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON" أن الربط بين التيارات الاسلامية وتغيير الهوية المصرية والاحتلال الفرنسي، متابعًا: "مصر على مدار تاريخها لم تشهد إلا  إحتلالين حاولا  تغير هويتها وهما الاخوان المسلمين والاحتلال الفرنسي، الاحتلالين الاوحدين الذين حاولا   التدخل في هوية مصر الاحتلال الفرنسي والاخواني ولكن  مهما حدث عندما تتجمع إرادات المصريين فإن أجسادهم تفرز إكسيرًا يجعلهم يصنعون المعجزات".

ذكر أنه في وقت الاخوان رغب في تقديم الرواية في صورة فيلم سينمائي عام 2012 يستشرف خروج الاخوان من سدة الحكم وأنه عرض ذلك على رجل الاعمال نجيب ساويرس وكان حينها في الخارج، مضيفًا: "إستشرفت في العمل 30 يونيو وتوقعت الاخوان مايقعدوش أكتر من سنة في الحكم وأعجب حينها بالفكرة ولكن للاسف لم يستطع الرجوع لمصر حينها وسبقتنا 30 يونيو".

أشار إلى أنه فضل  تقديم سره الباتع في صورة مسلسل أفضل من عمل سينمائي، قائلاً : "عملته مسلسل لأني لقيت الأحداث أكبر من دخولها في فيلم لأنها سوف تتناول  سرد زمنين من 2010 إلى الآن ثم حقبة الاحتلال الفرنسي".

ووصف المخرج خالد يوسف الانتقادات التى وجهت لمسلسل سره الباتع بالتربص الممنهج، قائلاً : "راضى جداً عن العمل بنسبة 99% لأن الانتقادات التى قيلت أشبه بأن أحداً رأى رواية شاهد غلطة مطبعية على غلافها فتركت الرواية وتم التركيز على الخطأ المطبعى، ومش بحب نظرية المؤامرة لكنى مؤمن أن ما حدث أنها حملة ممنهجة وفى ناس لا تسرها أعمالى ولا رؤيتى وشارك فيها عدة أطراف لها مصالح ".

 وأضاف خلال برنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on : "الناس تسيب الحكاية ويمسكلى من وقت نزول البرومو ويقلى دول معقولة فرنسيين ؟ شكلهم مصريين مش معقول لما الناس تسيب كل الكادر ومجاميع عددهم 2000 ويجبلى واحد من آخر صف ويعمل عليه زووم ويتريق هل هذا ليس تربصاً ؟ كان باين فى حاجات كتيرة جدا والناس إلى قالت مكنش فيه عجلة يجرها حصانين ده جنان رسمى وجهل كبير ".

وتابع خالد يوسف :" هناك متربصون ولجان أرادت تشويه مسلسل سره الباتع".

وكشف المخرج خالد يوسف أن مسلسل "سره الباتع" ظل حلما بالنسبة له منذ أن حصل على حقوق ملكية الرواية فى عام منذ عام 2009 قائلاً : " كنت بحاول أستشرف ثورة يناير عبر تلك الرواية والرؤية وعملت فيها زمنين زى دلوقتى وملحقتش أعملها قبل الثورة لكثرة الاعمال وقتها المتعاقد عليها ".

 وأضاف خلال تصريحاته ببرنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on، ردا على سؤال حول الربط بين التيارات الاسلامية وتغيير الهوية المصرية والاحتلال الفرنسى قائلا: "طبيعى لأن مصر على مدار تاريخها لم تشهد إلا احتلالين حاولا تغير هويتها وهما الإخوان المسلمين والاحتلال الفرنسى والاحتلالين حاولا التدخل فى هوية مصر الاحتلال الفرنسى والإخوانى ولكن مهما حدث عندما تتجمع إرادات المصريين فإن أجسادهم تفرز إكسيراً يجعلهم ينصعون المعجزات."

وأشار إلى أنه فضل تقديم سره الباتع فى صورة مسلسل أفضل من عمل سينمائى قائلاً : "عملته مسلسل لأنى لقيت الأحداث أكبر من دخولها فى فيلم لأنها سوف تتناول سرد زمنين من 2010 إلى الان ثم حقبة الاحتلال الفرنسى فاردت أن تكون عملا دراميا ".

وتابع المخرج خالد يوسف:" لما بتفرج على الماكينج فى سره الباتع بحس بفخر وإننا عملنا انجاز"

وقال المخرج خالد يوسف، إنه في وقت الإخوان رغب في تقديم رواية سره الباتع في صورة فيلم سينمائي عام 2012، مضيفا: استشرفت خروج الاخوان من سدة الحكم، وعرضت ذلك على رجل الأعمال نجيب ساويرس ، متابعا :"في عصر الإخوان عام 2012 كنت عاوز فيلم استشرافي لخروج الإخوان من مصر ورحت لنجيب ساويرس وكان وقتها في لندن وتحدثت معه عن الفكرة وأنها بمثابة " فيلم الانتصار" واستشرفت فيه 30 يونيو وتوقعت الإخوان ما يعدوش أكتر من سنة في الحكم وأعجب حينها بالفكرة، ولكن للأسف لم يستطع الرجوع لمصر حينها وسبقتنا 30 يونيو".

 ورداً على انتقادات البعض عن رؤية 30 يونيو في المسلسل قال لبرنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on : "الناس بقى بتتكلم وتقول شفت ما ألت إليه ثورة 30 يونيو بقت إيه ؟  أنا برد عليه وأقول له عادي ممكن نتكلم عن ما ألت إليه ثورة 25 يناير جابلتنا الاخوان .. لو تكلمنا كثيراً هنفتح نقاش وجدل بلا معني "، موضحا أنه مؤمن بثورة يونيو بشكل كبير جداً ومهما دفع ما اسماه ضرائب من موقفه منها لكنه لن يكفر بها، متابعا :"مهما حصلي ودفعت ضرايب عمري ما هكفر  بثورة 30 يونيو مهما حصل مش هتتغير المعادلة هتفضل ثورة مستحقة وحتمية حماها الجيش ."

وقالت الفنانة حنان مطاوع، إن المخرج خالد يوسف حكى لها حالة الكفاح المصري في مسلسل سره الباتع، متابعة :"دخلت جوه حدوتة رائعة وحبيت الشكل اللي حكاه لي".

وأضافت حنان مطاوع خلال برنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on : كنت حابة أعمل عمل وطني، وأحمد السعدني أخويا وهو فنان موهوب.

وتابعت حنان مطاوع :"مضيت على مسلسل سره الباتع من غير ما أقرأ النص وأنا مفتونة بالعالم القديم".

فيما قال المخرج خالد يوسف، إن حنان مطاوع تعمل أي دور في الدنيا.. عندها تكنيك زي نور الشريف، وفيه كادرين اتحطوا غلط في المسلسل، سببوا حالة الجدل بشأن خطأ الجزمة.

وقال الفنان أحمد وفيق، إنه عمل مع المخرج خالد يوسف في أول فيلم قدمه، متابعا :"خالد يوسف كان ليه فضل عليا"، متابعا خلال برنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on :"عندي أفكاري ووجهة نظري، وأنتقي أعمالي".

فيما قال الفنان محمد عادل: إحنا جيل بلا أئمة في الفن، وعملت مسلسل سره الباتع عشان خاطر بناتي/ مشيرا إلى أن السوشيال ميديا بقت مزعجة.

فيما قال المخرج خالد يوسف: عملت مجهودا كبيرا في سره الباتع، ومكناش بنام عشان يطلع بالشكل ده وحطيت عيني على ميدو عادل من أول مشهد مثله وكنت عايز أعمله بطل"، متابعا :"دور هشام الجخ كان أصغر من كدة 3 مرات".

من جانبها قالت الفنانة حنان مطاوع: مشهد محاكمة حامد في سره الباتع خد 4 أيام، متابعة :"استمتعت بالعمل مع خالد يوسف في مسلسل سره الباتع، وفرق معايا إنه فيه حالة من الجدية في الكواليس".

وكشف الفنان القدير حسين فهمى كواليس قبوله بدور شخصية أن شخصية "كليمان" فى مسلسل سره الباتع مؤكداً أنها خطفته منذ اللحظة، لأنها شخصية ثرية مليئة بالخطوط الدرامية، وهو عالم فرنسى أحب المصريين وأحب التواجد معهم. قائلاً : " خالد يوسف قال لى عاوز أققابلك وندردش سوا وعندما قابلنى أخبرى أن صعوبة الدور هى ركوبى الخيل وقلى خايف عليك لأن فيه صعوبة وحركة كتير قلتله موافق ملكش دعوة وأنا عايز اتعب".

وأضاف خلال لقاء ببرنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة ON :"تاريخ تلك الفترة مهم فى حياتنا شعب بطبعه تقبل كثير من المستعمرين وكلمة " الرحايا " التى ذكرها يوسف فى درشته شجعتنى لقبول الدور لانها كلمة ذات معنى كبير وأن كل محتل بيجى مصر بيتم دهسه زى الرحايا فتحمست للدور بمجرد حكاية خالد وكلمة "رحايا " ومضيت من غير ماأقرا لثقتى الكاملة فيه".

وذكر أنه قرأ رواية يوسف إدريس فى الماضى وكان يربطه به علاق صداقة قوية وكان يعمل مع يوسف شاهين قائلاً : "علاقتى بيه علاقة صداقة قريبة ولما علمت بروايته كنت متمسك بالاسم " سره الباتع " ليكون نفس الاسم الدرامى وهى أول مرة اعمل مع خالد يوسف وانبسط شخص مريح وبسيط".

 وكشف أنه بذل مجهوداً كبيراً فى ركوب الخيول قائلاً : " وجدت صعوبة فى مشاهد الخيول ومرة عدت المشهد تسع مرات  وكان" شوت" كبير وطول المشهد كان فيه نزول وركوب ولكن استمتعت بيه جدا".

وقال الفنان أحمد عبدالعزيز، إنه قرأ دوره في مسلسل في سره الباتع 3 مرات، متابعا :"ترددت في عمله، وخالد يوسف من دفعني لعمله".

 

وأضاف أحمد عبد العزيز، خلال برنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on :"خوفت من أداء شخصيتي في مسلسل سره الباتع ومكنتش لاقي الأبعاد الإنسانية في الشخصية".

 

وتابع الفنان أحمد عبد العزيز :"دوري في سره الباتع عكس أدواري المثالية اللي عملتها قبل كدة وخالد يوسف طمني جدا، وخالد يوسف متمكن من كل عناصر الإخراج في العمل الفني وسعيد بالعمل معه".

 

وقال الفنان أحمد عبد العزيز :"كنت بعمل دقني في ساعتين وخالد يوسف مش بيعدي شعراية"، ليرد المخرج خالد يوسف :"دقن أحمد عبدالعزيز كانت بالظبط زي الدقون اللي موجودة في الفترة دي".


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع