كشف الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، عن محطات في حياة الشيخ "بدر الدين الحسني" أحد علماء سوريا، وأبرزها رفض البيعة بالخلافة.
وقال الدكتور أسامة الأزهري: "محمد بخيت المطيعى قرين بد الدين حسن الاتنين اتربوا على شيخ واحد فى الأزهر.. بد الدين الحسن شمس ساطعة ورجال صدقوا.. وأكبر من أن يكون عالم بل أنه جمع القلوب حوله.. حتى سار كبار العلماء فى الشام تلامذته".
وأضاف الدكتور أسامة الأزهرى، خلال لقائه برنامج "رجال صدقوا"، مع الإعلامي أحمد الدريني، على قناة dmc، اليوم الخميس: "هو شيخ الإسلام فى زمانة.. وعندما رجع إلى دمشق اجتمع أكثر من 100 ألف إنسان لاستقباله.. وعرض عليه الخلافة فرفضها".
وتابع: "يدرس فى الجامع الأموى 3 ساعات ويحضر آلاف.. ولم ير مثله قط.. وأكبر علماء المصريين يقولون إن تحدث عن أى فن تحدث كالبحر من العلم ولم ينقطع فى الحديث عن أى شيء".
كشف الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية عن تأثير الأزهر الشريف على حياة الشيخ محمد جميل العقاد، معقبا : "طول عمره مأخوذا بشئون الأزهر الشريف، درس فى الزهر 10 سنوات فظل إلا أن مات لا يلقى درسا إلى أن يمجد فى الأزهر.. وأحب الأزهر حب فوق الوصف، ومن شدة حبه للأزهر الشريف سمى ابنته أزهرية".
وقال الدكتور أسامة الأزهري: " بد الدين الحسنى اسم فى سوريا شديد الضخامة.. ويعتبر تجلى إلاهى من الله فى قبول نفسى من البشر.. ونجح أن يحفر فى وجدان السوريين أثر كبير من العمق.. ومن قمم الرجال الذين صدقوا.. ولد سنة 1267 هجرى ووالده من كبار العلماء ونزل مصر والتحق بالأزهر الشريف".
وأضاف "الأزهرى"، خلال لقاءه ببرنامج "رجال صدقوا"، مع الإعلامي أحمد الدريني، على قناة dmc، اليوم الخميس، : " سلطان العز عبد السلام شمس ساطعة وخرج من مدرس للعلم إلى أن يكون ملهم للمجتمع، وعلى مستوى رئيس الدولة والعالم، وكان أوسع من توقع الكل.. ويسبق العلماء بخطوة ويبقى هناك احترام من العلماء لهم".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع