اجتماع مرتقب لقيادات عسكرية وأمنية ليبية رفيعة المستوى فى بنغازى خلال أيام.. العسكريون يتفقون على رفض التدخل الأجنبى.. وتأكيد على ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية وإيجاد حكومة موحدة واستكمال جهود المصالحة الوطنية

اجتماع مرتقب لقيادات عسكرية وأمنية ليبية رفيعة المستوى فى بنغازى خلال أيام.. العسكريون يتفقون على رفض التدخل الأجنبى.. وتأكيد على ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية وإيجاد حكومة موحدة واستكمال جهود المصالحة الوطنية
اجتماع مرتقب لقيادات عسكرية وأمنية ليبية رفيعة المستوى فى بنغازى خلال أيام.. العسكريون يتفقون على رفض التدخل الأجنبى.. وتأكيد على ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية وإيجاد حكومة موحدة واستكمال جهود المصالحة الوطنية

تستضيف مدينة بنغازي شرق ليبيا خلال أيام اجتماع أمني رفيع المستوى لأعضاء اللجنة العسكرية الليبية المشتركة وعدد من قادة الوحدات العسكرية والأمنية، وذلك لاستكمال المشاورات بينهم للتوصل لآلية لتوحيد المؤسسة العسكرية والتنسيق لإجراء الانتخابات خلال العام الجاري برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

واتفقت القيادات العسكرية والأمنية الليبية، مساء الأحد الماضي، في طرابلس، على ضرورة أن يكون الحوار ليبي – ليبي داخل الأرضي الليبية، رفض التدخل الأجنبي في الشأن الليبي، الالتزام الكامل بكل ما نتج عن الحوار بين القادة العسكريين والأمنيين مع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في اجتماعها الأول في تونس والثاني في طرابلس، نبذ الاقتتال والعنف بكافة أشكاله على كامل التراب الليبي.

وشدد المجتمعون على مواصلة العمل في طريق توحيد المؤسسات العسكرية من خلال رئاسات الأركان وتوحيد المؤسسات الأمنية وباقي مؤسسات الدولة، إيجاد حكومة موحدة لكل مؤسسات الدولة الليبية، زيادة المجهودات لحل مشاكل المهجرين والنازحين والمتضررين من الاقتتال والحروب، استكمال جهود المصالحة الوطنية وجبر الضرر، المضي في مسعى الانتخابات وحث مجلسي النواب والأعلى للدولة على استكمال الإجراءات المنوطة بهم.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة بعدد من قادة الوحدات العسكرية والأمنية في طرابلس بحضور الممثل الخاص عبد الله باتيلي.

وأكدت البعثة الأممية في بيان لها ان الاجتماع ضم عددا من قادة الوحدات العسكرية والأمنية في المناطق الغربية والشرقية والجنوبية. تمت خلال الاجتماع مناقشة دور المؤسسات العسكرية والأمنية في توفير بيئة مناسبة للدفع بالعملية السياسية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة خلال العام 2023.

إلى ذلك، بحث نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي مع المبعوث الأممي عبد الله باتيلي آخر تطورات المشهد السياسي والأمني، وسُبل دفع العملية السياسية للوصول للانتخابات، وفق بيان صادر عن المجلس الرئاسي.

وقدم باتيلي إحاطة لـ"اللافي" حول اجتماعه مع القيادات الأمنية والعسكرية في طرابلس مساء أمس، ومشاوراته مع الأطراف المحلية والدولية لضمان إجراء الانتخابات خلال العام الحالي، حسب البيان.

وأوضح اللافي في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر "أكدنا خلال اللقاء ضرورة الإسراع في إحراز تقدم نحو الانتخابات". ونوه إلى التأكيد على ضرورة وجود حوافز وضمانات تمكن من استعادة الثقة بين الأطراف السياسية المتنافسة على السلطة لضمان نجاح الانتخابات ومشاركة الجميع فيها.

فيما أشاد المبعوث الأممي لدى ليبيا بجهود المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار في البلاد باعتباره الشريك الرئيسي للبعثة. كما تناول اللقاء ملف المصالحة الوطنية والخطوات المتَخذة لانعقاد المؤتمر الجامع للمصالحة.

في سياق آخر، أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي خلال لقائه رئيس مجلس الدولة خالد المشري على أهمية الوصول إلى توافقات تراعي الوضع الحالي للبلاد وتساعد في الوصول للانتخابات، أوضح المكتب الإعلامي لمجلس الدولة أنه جرى خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة طرابلس التأكيد على موقف المجلس بشأن القوانين الانتخابية التي لا يجب أن تقصي أحدا لأسباب سياسية، ولكنها تحترم التشريعات النافذة المرتبطة ببعض مواد القوانين الانتخابية،

كما جرى خلال اللقاء التباحث حول الاجتماع الأخير للّجنة العسكرية 5+5 في طرابلس، والتأكيد على دور هذا المسار الداعم للعملية الانتخابية من خلال وضع خطط لتأمين الانتخابات.

فيما، رحب السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت ، بجهود الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي لتوطيد السلام ولتعزيز وحدة ليبيا» وفق تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر".

وقال أونماخت "يستحق الليبيون كافة الحياة في سلام وأمان»، مشجعا «بشدة جميع القادة على العمل معا من أجل شعب ليبيا والاستفادة من الخدمات الجيدة التي يقدمها الممثل الخاص للأمين العام."

يأتي ذلك، بعد اجتماع رفيع المستوى ضم قيادات عسكرية وأمنية من شرق وغرب ليبيا عُقد بمجمع قاعات فندق ريكسوس بالعاصمة طرابلس.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع