رئيس المحطات النووية لـ"اليوم السابع": تركيب مصيدة قلب المفاعل الأول في يوليو المقبل.. أمجد الوكيل: صب الخرسانة الخاصة بالمفاعل الثالث في أبريل المقبل.. ويؤكد: نسعى جاهدين لتشغيل الضبعة فى موعدها

رئيس المحطات النووية لـ"اليوم السابع": تركيب مصيدة قلب المفاعل الأول في يوليو المقبل.. أمجد الوكيل: صب الخرسانة الخاصة بالمفاعل الثالث في أبريل المقبل.. ويؤكد: نسعى جاهدين لتشغيل الضبعة فى موعدها
رئيس المحطات النووية لـ"اليوم السابع": تركيب مصيدة قلب المفاعل الأول في يوليو المقبل.. أمجد الوكيل: صب الخرسانة الخاصة بالمفاعل الثالث في أبريل المقبل.. ويؤكد: نسعى جاهدين لتشغيل الضبعة فى موعدها

حالة من العمل والجهد المستمر يشهدها البرنامج النووى المصرى لتوليد الكهرباء بالضبعة، يسيطر عليه الإخلاص فى العمل والاصرار على تنفيذ المشروع النووى المصرى وفقا للجدول الزمنى المحدد الذى تنفذه هيئة المحطات النووية برئاسة الدكتور أمجد الوكيل الذى يعلن عن إنجازات المشروع التى تتحول لواقع بشكل شهرى وآخرها صب الخرسانة الخاصة بالمفاعل الثالث خلال أبريل المقبل.

 

أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أنه من المتوقع أن يتم صب الخرسانة الخاصة بالمفاعل الثالث بالمحطة النووية بالضبعة خلال شهر أبريل المقبل، موكدا أن الهيئة بالتعاون مع الجانب الروسى تعمل على قدما وساق للانتهاء من المشروع فى موعده المحدد.

 

و أوضح الوكيل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع "، أن الرصيف البحرى استقبل اول معدة طويلة الأمد للمفاعل النووى الاول وهى مصيدة المفاعل، موضحا أنه جارى عمل التجهيزات اللازمة لتركيب مصيدة المفاعل الاول يوليو المقبل.

 

و أشار الوكيل إلى أن السفينة التى انطلقت من روسيا الاتحادية كانت محملة ب 3 مكونات لجهاز يتم توفيره للقبض على المادة الأساسية المنصهرة (كوريوم) لمفاعل نووى فى حالة طارئة - الماسك الأساسى - وهو أحد العناصر الرئيسية لأنظمة السلامة السلبية لوحدة الطاقة موضحا أن الماسك عبارة عن وعاء على شكل مخروط فولاذى ويبلغ قطر الغلاف 6120 مليمتر، ويبلغ ارتفاعه 6110 مليمتر ووزنه 744000 كيلو، وتم إنتاجه فى روسيا فى مصنع خاص.

 

وأشار الوكيل إلى أن تصنيع مصيدة قلب المفاعل استغرق 14 شهرا حيث أن أعمال التصنيع بدأت بعد فحص الجاهزية بنجاح فى يوليو 2021، وجميع مراحلها الفنية تمت داخل روسيا، لافتا إلى أن مصيدة قلب المفاعل تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتى تنتمى إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهى عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه فى مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة حال حدوث أى أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة فى حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أى ضرر محتمل، قد يلحق بوعاء الاحتواء، وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة فى البيئة.

 

و أشار رئيس هيئة المحطات النووية أن الماسك الأساسى جزء من جميع وحدات الطاقة النووية الحديثة المزودة بمفاعلات VVER-1200 من الجيل 3+و المعروفة أنها فريدة من نوعها للخبراء النوويين الروس والتى تضمن سلامة البيئة والأشخاص فى أى سيناريوهات لعملية محطة الطاقة النووية.

 

و أضاف الوكيل أن السرعة التى شهدتها هذه المحطة النووية من حيث الإجراءات نتيجة لاتباع منهج علمى وتحديد ما يريده الجانب المصرى، لافتا إلى أن مصر ممثلة فى هيئة المحطات النووية هى المالك الوحيد والمشغل للمحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات.

 

الجدير بالذكر أن محطة الضبعة النووية فى محافظة مطروح تتكون من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل مفاعل، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المفاعل النووى الأول منها عام 2028 ثم يتم تشغيل المفاعلات الأخرى تباعا ضمن مزيج الطاقة الكهربائية.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع