أخبار عاجلة

العالم هذا الصباح.. ماكرون يؤكد دعم فرنسا للديمقراطية فى البرازيل.. الدوما: روسيا ستنتصر حتى لو تم إرسال جميع أسلحة العالم إلى أوكرانيا.. جونسون يحرج صحفية أوكرانية شبّهت الروس بالنازيين

وكتب الرئيس الفرنسي في تغريدة على حسابه تويتر: "جددت للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا التأكيد على دعم فرنسا بعد الهجمات التي استهدفت الديمقراطية البرازيلية". 

وأضاف "أكدنا عزمنا على العمل من أجل عدة قضايا من بينها المناخ والتنوع البيولوجي والغابات ومكافحة الجوع. سوف نواجه هذه التحديات".

وفي 8 يناير الجاري، وبعد أسبوع من تنصيب لولا دا سيلفا، قام أكثر من أربعة آلاف شخص من أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، باقتحام القصر الرئاسي والبرلمان والمحكمة العليا في العاصمة البرازيلية، وذلك تعبيرا عن رفضهم هزيمته. وقام لولا دا سيلفا منذ ذلك الحين بإقالة العديد من القادة العسكريين من بينهم قائد الجيش خوليو سيزار دي أرودا.

الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون

الدوما: روسيا ستنتصر حتى لو تم إرسال جميع أسلحة العالم إلى أوكرانيا

 أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسى، ليونيد سلوتسكى، أن بلاده ستنتصر حتى لو تم إرسال جميع أسلحة العالم إلى أوكرانيا.

وقال سلوتسكي ـــ في تصريحات صحفية ، أوردتها وكالة أنباء /نوفوستي/ الروسية ـــ :"سنكسب المعركة الأخيرة بغض النظر عن الأسلحة، التي سيتم توريدها إلى أوكرانيا".


وأضاف: "فقط أولئك الذين فقدوا عقولهم يمكنهم تخزين الأسلحة في محطات الطاقة النووية، ولا أستبعد أن يقوم الجنود الأوكرانيون الذين فقدوا عقولهم بتنفيذ تفجيرات في تلك المحطات من أجل اتهام روسيا"، مشيرا إلى أن محاولات الغرب الجماعية تزويد أوكرانيا بالسلاح هي لعب بالنار.


وتابع: "حتى لو كانت كل أسلحة العالم مركزة في أوكرانيا، سنكون قادرين على إيجاد طرق لتحقيق النصر".

يذكرأن، أعلنت الحكومة الكندية، أنها ستتبرع بأربع دبابات قتالية رئيسية من طراز "ليوبارد 2A4" لأوكرانيا، حيث تواصل كييف الدفاع عن نفسها ضد القوات الروسية.


وتعهدت وزيرة الدفاع الوطني الكندية أنيتا أناند بهذا، منهية الجدل حول ما إذا كانت كندا ستشحن دبابات قتالية من مخزونها العسكري إلى أوكرانيا.


وقالت أناند أيضا إن أوتاوا توفر المدربين وقطع الغيار والذخيرة، وتركت الباب مفتوحا لإمكانية إرسال المزيد من الدبابات في المستقبل.


وهذه الدبابات التي تتبرع بها الحكومة الفيدرالية الكندية هي من بين 112 دبابة مملوكة حاليا للقوات المسلحة الكندية، والتي تضم 82 دبابة مصممة للقتال.


وأضافت أناند: "هذا التبرع، إلى جانب مساهمات الحلفاء والشركاء، سيساعد بشكل كبير القوات المسلحة لأوكرانيا وهم يقاتلون للدفاع عن حرية أمتهم وسيادتها".


وأوضحت: "توفر هذه المركبات المدرعة وذات الحماية العالية للجنود ميزة تكتيكية في ساحة المعركة، وبفضل قدرتها الممتازة على التنقل وقوتها النارية وقدرتها على البقاء، ستسمح هذه الدبابات لأوكرانيا بتحرير المزيد من أراضيها والدفاع عن شعبها من الهجوم الروسي".


وتابعت أناند أنه سيتم إرسال الدبابات إلى أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة، وأنها "جاهزة للقتال".


من جهته، شكر الكونجرس الكندي الأوكراني -في بيان- حكومة أوتاوا على مساهمتها في دعم القوات المسلحة الأوكرانية.

الحرب الأوكرانية
الحرب الأوكرانية

الاتحاد الأوروبى يؤكد ضرورة تكثيف إعادة المهاجرين غير القانونيين إلى بلدانهم

أكد وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي ضرورة تكثيف إعادة المهاجرين غير القانونيين إلى بلدانهم، فيما دعا بعضهم إلى تقييد إصدار التأشيرات لمواطني الدول "غير المتعاونة".

 

وقالت وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمر ستينر جارد -خلال اجتماع لوزراء وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في ستوكهولم- إن هناك تزايدا في عدد الوافدين غير النظاميين، لافتة إلى أن رفض طلباتهم للجوء إلى أوروبا هي قضية شديدة الأهمية، وذلك حسبما أفادت قناة "فرانس 24" مساء الخميس.

 

وأضافت أنه من بين نحو 340 ألفًا و500 قرار "إعادة" صدرت عام 2021 في الدول الأوروبية، تم تنفيذ 21% منها فقط.

 

بدورها، أشارت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون إلى أن هناك معدل إعادات منخفض جدا، مبينة أنه يمكن إحراز تقدم لزيادة عددها وجعلها أسرع.

غرق زورق هجرة غير شرعية
غرق زورق هجرة غير شرعية

 

جونسون يحرج صحفية أوكرانية شبّهت الروس بالنازيين

رد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون على صحفية أوكرانية شبّهت الروس بالنازيين، وذكّرها بأن شعب روسيا بذل خسائر فادحة في مكافحة النازية إبان الحرب العالمية الثانية.

وقال جونسون: "أعتقد أنه يتعين عليك توخي الحذر الشديد مع مثل هذه المقارنات. يجب ألا ننسى أن الروس قدموا تضحيات هائلة لهزيمة النازيين".

وأضاف أن الأضرار لحقت بالأوكرانيين أيضا.

ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، زار جونسون كييف ثلاث مرات أثناء عمله كرئيس للوزراء، وكانت آخر مرة في نهاية أغسطس، قبل وقت قصير من فقدانه لمنصبه أمام ليز تراس.

ووفقا لصحيفة "الغارديان"، يحاول جونسون لعب دور أحد الحلفاء الرئيسيين لأوكرانيا على المسرح العالمي، على أمل العودة إلى السلطة.

رئيس الوزراء البريطانى الأسبق بوريس جونسون
رئيس الوزراء البريطانى الأسبق بوريس جونسون

لافروف: الغرب لن يتمكن من منع تشكيل عالم متعدد الأقطاب

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الحروب الهجينة التي تشنها الدول الغربية لن تكون قادرة على وقف تطوير مراكز جديدة للقوة الاقتصادية والسياسية في العالم.

وقال لافروف: "تشكيل عالم متعدد الأقطاب هو عملية موضوعية ولا يمكن إيقافها. وعلى الرغم من أن الغرب الجماعي، والولايات المتحدة، وحلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي، الخاضعين تماما لسيطرة الولايات المتحدة، يحاولان عكس هذه العملية. وهذه جهود غير مجدية، وأقصى ما يمكنهم الاعتماد عليه هو بعض الإبطاء للمسار الموضوعي للتاريخ".

وأشار إلى أنه "لا توجد حروب مختلطة بما في ذلك تلك التي شنها الغرب في أوكرانيا تستطيع وقف تطوير مراكز جديدة للقوة الاقتصادية والنفوذ المالي والنفوذ السياسي".

وأضاف: "بلدان مثل الصين والهند تتفوق على الولايات المتحدة في كثير من النواحي. تركيا ومصر ودول الخليج الفارسي والبرازيل ودول أمريكا اللاتينية الأخرى تتطور كمراكز مؤثرة ومستقلة. كل هذه مراكز مستقبلية للأقطاب المتعددة".

وتابع: "مما لا شك فيه هو أن إفريقيا هي واحدة من أهم المراكز التي لديها إمكانات هائلة. أغنى قارة، بما في ذلك من حيث الموارد الطبيعية، والتي تم استغلالها لقرون عديدة. ويريد الغرب الحفاظ على السياسة الاستغلالية تجاه إفريقيا اليوم".

وشدد لافروف على أن "ساعات التاريخ متعدد الأقطاب تسير في الاتجاه الصحيح".

وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف

 

 

 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع