أخبار عاجلة

زيارة الرئيس السيسى للهند فى عيون القوى السياسية.. لجنة العلاقات الخارجية بـ"النواب": تجسيد لشراكة استراتيجية وبلورة لتوازن دولى.. وكيل مجلس الشيوخ: تدشن مرحلة جديدة من العلاقات بين مصر والهند على كافة الأصعدة

زيارة الرئيس السيسى للهند فى عيون القوى السياسية.. لجنة العلاقات الخارجية بـ"النواب": تجسيد لشراكة استراتيجية وبلورة لتوازن دولى.. وكيل مجلس الشيوخ: تدشن مرحلة جديدة من العلاقات بين مصر والهند على كافة الأصعدة
زيارة الرئيس السيسى للهند فى عيون القوى السياسية.. لجنة العلاقات الخارجية بـ"النواب": تجسيد لشراكة استراتيجية وبلورة لتوازن دولى.. وكيل مجلس الشيوخ: تدشن مرحلة جديدة من العلاقات بين مصر والهند على كافة الأصعدة

ثمنت القوى السياسية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للهند ومشاركته باحتفالاتها بيوم الجمهورية كضيف شرف، معتبرين ذلك تدشينا لمرحلة جديد في تاريخ العلاقات المصرية الدولية، وخاصة بدولة الهند.

بدوره أكد كريم عبد الكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للهند للمشاركة ضيفًا رئيسيًا فى احتفالات الهند بيوم الجمهورية تعكس المكانة والتقدير البالغين الذى تكنه الهند للقيادة المصرية، ولدورها فى انتهاج سياسة خارجية متوازنة ومنفتحة على كافة القوى الدولية، وفى مقدمتها جمهورية الهند التى تجمعها مع مصر علاقات تاريخية توطدت طوال 75 عاما، خاصة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وتابع كريم درويش أن هناك تماثلا بين البلدين الصديقين باعتبارهما من القوى الصاعدة، واتباعهما علاقات متوازنة عالميا تعبر عن شخصيتهما الدولية ومحورية دورهما ومكانتهما إقليميا ودوليا، وهو ما يحد من حالة الاستقطاب التى يشهدها النظام الدولى الراهن على نحو أكثر حدة وتأثيرا مما كان عليه الأمر فى الماضى.

وأردف درويش أن مصر حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لمستوى العلاقات الاستراتيجية فى كافة المجالات تحقيقا للمصالح المشتركة لمصر والهند.

فيما ثمنت النائبة روان لاشين، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الهند ومشاركته باحتفالاتها بيوم الجمهورية كضيف شرف، مؤكدة أن هذه الزيارة تعزز العلاقات وتبادل الأفكار بين البلدين.

وقالت روان لاشين: "هذه الزيارة مهمة محوارية لأن مصر والهند تربطهما علاقة قوية لأكثر من 70 عاما، وهذا دليل على قوة العلاقة" مشيرا إلى أن هناك ترابطا تاريخيا واجتماعيا بين البلدين".

وأضافت: "زيارة الرئيس السيسي تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي لمناقشة سبل تعزيز السلام والأمن تعد زيارة مهمة لأن الهند تعلم وتعى مكانة مصر وقوتها الاستراتيجية"، موضحة أن دولة الهند أصبحت الأولى عالميا من حيث عدد السكان وتتمتع بمقومات قوية، مؤكدة أن هذه الزيارة تعمل على تقوية العلاقات وتبادل الأفكار والخبرات بين البلدين.

وأشارت عضو خارجية النواب إلى أنه لا يمكن أبدا إغفال أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت من أهم الدول الأفريقية والعربية على المستويين السياسي والاقتصادي وتساهم بقوة في القضايا الدولية والإقليمية، وهو ما استدعى المكانة الرفيعة التي احتلتها على أجندة العلاقات الخارجية الهندية، خاصة منذ الدور الفاعل للرئيس السيسي بالقمة الهندية - الأفريقية التي عقدت بنيودلهي عام 2015.

وبالنسبة لأوجه التعاون بين البلدين مصر والهند، قالت إن هناك مجالات متنوعة للتعاون وتعميق آفاق العلاقات بين مصر والهند سواء بمجالات التبادل التجاري أو الشراكة الاقتصادية والاستثمار أو الطاقة، وبمجالات الأمن والصناعات العسكرية أو التكنولوجيا أو غيرها من المجالات، فضلا عن قضايا التغير المناخي التي تتصدر أجندة مصر في اللقاءات الدولية، مؤكدة أن مصر تمثل أفقًا واعدًا ونافذة على المستقبل تود الهند أن تطل منها على الشرق الأوسط وأفريقيا والمنطقة العربية.

وبدورها قالت وكيل مجلس الشيوخ فيبي فوزي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للهند ومشاركته باحتفالاتها بيوم الجمهورية كضيف شرف، تدشن مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والحضارية.

وأضافت فيبي فوزي أنه بغض النظر عما تمثله هذه العلاقات من أهمية تاريخية تعود لمرحلة التحرر من الاستعمار في البلدين والمشاركة بينهما مع يوغوسلافيا فى إنشاء حركة عدم الانحياز، فإن هذه المناسبة تمثل إعلانًا للنجاح البارز للقيادة المصرية في لعب دور مؤثر ليس فقط على المستوى الإقليمي بل لأبعد دوائر التأثير عالميًا.

وأوضحت أن هذه تعد المرة الأولى التي يحل فيها رئيس مصري كضيف شرف باحتفالات الهند بيوم الجمهورية، رغم ما شهدته هذه العلاقات من عمق وترابط في التنسيق بين قيادات البلدين إبان مرحلة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.

ونوهت بأن الهند أيضًا وجهت الدعوة لمصر لحضور قمة العشرين التي تستضيفها نيودلهي في سبتمبر المقبل، الأمر الذي يعكس التقدير الكبير الذي توليه القيادة الهندية للتجربة التي تنتهجها مصر في التنمية وما تستشرفه من نجاح واعد للمشروع الوطني الرائد الذي يتبناه الرئيس السيسي للنهوض بمصر وتحقيق تنمية مستدامة تنتقل بها إلى مصاف الدول المتقدمة.

وتابعت أنه لا يمكن إغفال أن مصر أصبحت من أهم الدول الأفريقية والعربية على المستويين السياسي والاقتصادي، وهو ما استدعى المكانة الرفيعة التي احتلتها على أجندة العلاقات الخارجية الهندية، خاصة منذ الدور الفاعل للرئيس السيسي بالقمة الهندية - الأفريقية التي عقدت بنيودلهي عام 2015.

ولفتت إلى أن هناك مجالات متنوعة للتعاون وتعميق آفاق العلاقات بين مصر والهند سواء بمجالات التبادل التجاري أو الشراكة الاقتصادية والاستثمار أو الطاقة، وبمجالات الأمن والصناعات العسكرية أو التكنولوجيا أو غيرها، مؤكدة أن مصر تمثل أفقًا واعدًا ونافذة على المستقبل تود الهند أن تطل منها على الشرق الأوسط وأفريقيا والمنطقة العربية.

وقالت إن دعوة الرئيس السيسي كضيف شرف رئيسي في احتفالات الهند بيوم الجمهورية هي رسالة مهمة لجموع الشعب المصري مفادها أنه قد أصبح لهم حاضر يفخرون به مثلما يفخرون بماضيهم الضارب في العمق لآلاف السنين.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع