"الصحة" تكشف أضرار التغيرات المناخية وكيفية الوصول للغذاء الآمن.. التعرض لتلوث الهواء والحرارة الشديدة يزيد من مخاطر الوفاة بنسبة 20%.. و250 ألف وفاة كل عام عالميًا بسبب التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد

"الصحة" تكشف أضرار التغيرات المناخية وكيفية الوصول للغذاء الآمن.. التعرض لتلوث الهواء والحرارة الشديدة يزيد من مخاطر الوفاة بنسبة 20%.. و250 ألف وفاة كل عام عالميًا بسبب التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد
"الصحة" تكشف أضرار التغيرات المناخية وكيفية الوصول للغذاء الآمن.. التعرض لتلوث الهواء والحرارة الشديدة يزيد من مخاطر الوفاة بنسبة 20%.. و250 ألف وفاة كل عام عالميًا بسبب التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد

أكدت  وزارة الصحة والسكان أن تغير المناخ يؤثر على إمكانية الوصول الآمن للغذاء ومياه الشرب النظيفة وكذلك الصحة الآمنه الخالية من الأمراض  مشيرة إلى إنه من المتوقع أن يسبب تغير المناخ فى الفترة من عام 2030 إلى 2050 نحو 250,000 وفاة كل عام، عالميًا بسبب سوء التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري.

وقالت وزارة الصحة والسكان في تقرير لها إن التعرض لتلوث الهواء والحرارة الشديدة يزيد من مخاطر الوفاة بنسبة 20% مشيرة إلى أن التلوث يتسبب فى إحداث ضرر لـ 99% من سكان الكوكب،  مؤكدة أن العالم يستحق  أن يتنفس هواء نقيًا.

 

أشار الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن 9 من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم يتنفسون هواء  غير صحي، حيث إن الهواء الملوث الناجم عن حرق الوقود مثل النفط، والفحم، والغاز الطبيعي يتسبب في وفاة 13 شخصًا كل دقيقة، بسبب الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب، والسكتة الدماغية.

 

وأضاف أن النفايات البلاستيكية المنتشرة في أعماق المحيط وأعلى قمم الجبال وتأثيرها  تؤثر على سلاسل الغذاء، مضيفًا أن تغير المناخ يزيد من وتيرة خطورة الظواهر الجوية الشديدة مثل الجفاف، والذي سيكون له تأثير كبير على الزراعة العالمية، وإنتاج الغذاء، وبالتالي يؤدي إلى سوء التغذية.

 

وأشار إلى تأثير تغير المناخ على إمكانية الوصول الآمن لمياه الشرب النظيفة، سواء بسبب الجفاف أو التلوث الناجم عن العواصف والفيضانات، وارتفاع منسوب مياه البحار، منوهًا إلى أن حوالي 2 مليار شخص حاليًا يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب، فضلاً عن كثرة الوفيات الناجمة كل عام بسبب  الأمراض المعوية الناتجة عن المياه الملوثة وسوء الصرف الصحي.

 

ولفت إلى تأثير استخدام التبغ على التغيرات المناخية، والذي ينجم عنه وفاة أكثر من 8 ملايين شخص كل عام، حيث يتم قطع حوالي 600 مليون شجرة كل عام لإنتاج 6 تريليون سيجارة،

وأكد أن تأثير تغير المناخ على ارتفاع درجات الحرارة يزيد من فرص انتشار  البعوض، وإصابة 4.7 مليون شخص بالأمراض التي ينقلها البعوض مثل الملاريا وحمى الضنك بحلول عام 2070.

ونوه إلى تأثير تغير المناخ على الصحة العقلية، حيث إنه وفقًا للدراسات التي تجريها الجهات المعنية بهذا الشأن، فإن الصدمات التي يتعرض لها الأشخاص نتيجة أحداث تغير المناخ تؤثر على الصحة العقلية، حيث إنه كلما أصبح الطقس أكثر من المتوقع يزداد القلق والتوتر الشديد خاصة لدى للأطفال والمراهقين وكبار السن.

 

أشار إلى الفوائد الصحية المشتركة التي تنجم عن الحد من تلوث الهواء من خلال التخلص التدريجي من التلوث، والاعتماد على أنظمة الطاقة، مشيرًا إلى أن خفض انبعاثات الكربون وتقليل التلوث يساهم في خفض معدلات الوفيات المبكرة. 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع