أخبار عاجلة

شبح الإيبولا يعود إلى أفريقيا.. أوغندا تسجل 3 وفيات خلال 4 أيام وحصيلة الضحايا ترتفع لـ11شخصا.. كينيا ترفع درجة الاستعداد وتعزز المراقبة على حدودها.. الصحة العالمية تؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات اكتشاف الفيروس بسرعة

شبح الإيبولا يعود إلى أفريقيا.. أوغندا تسجل 3 وفيات خلال 4 أيام وحصيلة الضحايا ترتفع لـ11شخصا.. كينيا ترفع درجة الاستعداد وتعزز المراقبة على حدودها.. الصحة العالمية تؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات اكتشاف الفيروس بسرعة
شبح الإيبولا يعود إلى أفريقيا.. أوغندا تسجل 3 وفيات خلال 4 أيام وحصيلة الضحايا ترتفع لـ11شخصا.. كينيا ترفع درجة الاستعداد وتعزز المراقبة على حدودها.. الصحة العالمية تؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات اكتشاف الفيروس بسرعة

يطل شبح الإيبولا مجددا برأسه علي أفريقيا، ففى أوعندا أعلنت وزارة الصحة وفاة ٣ أشخاص بالفيروس القاتل ليرتفع عدد الضحايا إلى ٤ منذ ٣ أيام وإعلان السلطات وجود "وباء" في وسط البلاد.

 

وأكدت وزارة الصحة في بيان،"خلال الساعات ال24 الماضية تم تسجيل ثلاث وفيات جديدة".. وسُجلت جميع الوفيات في منطقة موبيندي الواقعة على بعد 150 كيلومترا غرب العاصمة كمبالا.

 

أعلنت السلطات الصحية في هذا البلد الافريقي الواقع في منطقة البحيرات العظمى الثلاثاء وفاة رجل يبلغ 24 عاما جراء إيبولا، هي الأولى منذ عام 2019.. وشهدت أوغندا في السابق تفشي فيروس إيبولا الذي أودى بالآلاف في جميع أنحاء إفريقيا منذ اكتشافه في عام 1976 في جمهورية الكونغو الديموقراطية المجاورة.

 

وتعود آخر حالات الإصابة المسجلة في البلاد إلى عام 2019، مع خمس وفيات على الأقل بعد "انتقال الفيروس من جمهورية الكونغو الديموقراطية التي كانت تواجه تفشيا كبيرا في إقليمها الشمالي الشرقي" بحسب منظمة الصحة العالمية.وعندما تفشي الفيروس عام 2000 توفي 200 شخص، كما تم الإبلاغ عن حالة إصابة بفيروس إيبولا في أغسطس في إقليم شمال كيفو الكونغولي المتاخم لرواندا وأوغندا بعد أقل من 6 أسابيع على إعلان انتهاء تفشي المرض في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

 

وعقب إعلان السلطات الصحية في أوغندا تفشي فيروس إيبولا أكدت الدكتورة ماتشيديسو مويتي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، أن المنظمة تعمل عن كثب مع السلطات الصحية الأوغندية للتحقيق في مصدر تفشي فيروس الإيبولا بالبلاد مع دعم الجهود المبذولة لإطلاق تدابير مكافحة فعالة بسرعة.

 

وقالت،"إنه تم اتخاذ إجراءات لاكتشاف الفيروس بسرعة وأنه يمكن الاعتماد على خبرة أوغندا في مكافحة الإيبولا لوقف انتشار العدوى".

 

وأشارت المنظمة إلى أن معهد أوغندا لأبحاث الفيروسات أكد الحالة بعد اختبار عينة مأخوذة من رجل يبلغ من العمر 24 عاما، حيث يأتي ذلك بعد تحقيق أجراه فريق الاستجابة السريعة الوطني في 6 حالات وفاة مشبوهة حدثت في المنطقة هذا الشهر، ولفتت المنظمة إلى وجود 8 حالات مشتبه بها حاليا يتلقون الرعاية في منشأة صحية.

 

ولفتت الصحة العالمية، إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمن التي تسجل فيها أوغندا سلالة الإيبولا من هذا النوع، موضحة، أن أوغندا كانت قد أبلغت عن تفشي ‏فيروس ايبولا من هذه السلالة آخر مرة عام 2012، وفي عام 2019 شهدت البلاد تفشي فيروس إيبولا زائير حيث تم استيراد الفيروس من جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة التي كانت تكافح وباء كبيرا في المنطقة الشمالية الشرقية.

 

وأكدت المنظمة، إن الإيبولا هو مرض خطير وغالبا ما يكون مميتا حيث يصيب البشر وله 6 سلالات مختلفة تسببت 3 منها (بونديبوجيو والسودان وزائير) في تفشي المرض في السابق.

 

بدورها أصدرت وزارة الصحة الكينية، تحذيراً من فيروس إيبولا عقب ونقلت صحيفة كابيتال نيوز الكينية على موقعها الإلكتروني، عن أمين مجلس الوزراء الكيني لشئون الصحة مطاحي كاجوي مطالبته المقاطعات بتوخي اليقظة وتعزيز المراقبة في النقاط الحدودية بعد ظهور الفيروس في أوغندا مجددا.

 

وحث كاجوي، حكام المقاطعات بتنشيط فرق الاستجابة السريعة لدعم تحديد أي حالات مشتبه فيها وتقديم تقارير فورية، قائلا:"بينما تتخذ وزارة الصحة هذه الإجراءات، وبينما لا نرغب في أن يصاب الناس بأي ذعر، أدعو الجمهور إلى اتخاذ احتياطات مشددة أثناء زيارة أوغندا وكذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية".

 

وشدد كاجوي كذلك على ضرورة قيام المقاطعات بفحص السكان المعرضين للخطر بما في ذلك المسافرين وسائقي الشاحنات والعاملين في مجال الرعاية الصحية.

 

وتشمل التدابير الأخرى - توعية المجتمع لتحديد الحالات المشتبه فيها، وتوعية العاملين في مجال الرعاية الصحية بشأن العدوى، وتدابير الوقاية والسيطرة.. وسجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية الشهر الماضي حالة جديدة في شرقها، بعد أقل من ٦ أسابيع من إعلان انتهاء تفشي الوباء في شمال غرب البلاد.

 

والإيبولا، هي حمى نزفية فيروسية قاتلة في كثير من الأحيان، وعادة ما يكون معدل الوفيات مرتفعًا، حيث يصل إلى 90% في بعض حالات تفشي المرض، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.. وينتقل إلى الإنسان عن طريق سوائل الجسم، وتتمثل الأعراض الرئيسية في الحمى والقيء والنزيف والإسهال كما يصعب احتواء حالات تفشي المرض، خاصة في البيئات الحضرية.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع