قراء "اليوم السابع" يتفاعلون مع الكاتب مؤمن المحمدى "مريض المسمار" ويشاركون بتجاربهم الشخصية فى عيادات أطباء الأسنان..ويعلقون: "بيبقى معهم زمالات من الخارج وبيكسروا ضروسنا وينسوا معداتهم جوه اللثة"


كتبت أميرة شحاتة

تفاعل جمهور "اليوم السابع" مع مشكلة الكاتب مؤمن المحمدى الذى وقع ضحية خطأ طبى لأطباء الأسنان أفقده أسنانه وجعله يعانى مع دخول مسمار لجيوبه الأنفية وترك سمبلة حفر فى لثته، وشاركوا القراء بتجاربهم الشخصية مع الأخطاء الطبية لأطباء الأسنان، والتى تنوعت ما بين مشكلات فى حشو العصب أو التعامل مع الخراج وتكسير الضروس بدلاً من خلعها وغيرها من الأمور التى تكشف عن ممارساتهم الخاطئة فى حق المرضى والتى لا يعلمها الكثيرون.

 

أبرة الجراحة دخلت فى الضرس 

 

ومن جانبها، قالت دعاء محمد، أحد القراء، إنها ذهبت من أجل حشو العصب وكانت الأبرة رفيعة التى يستخدمها طبيب الأسنان دخلت فى الضرس وظلت لعدة جلسات لم يتمكن من إخراجها، وكانت تعانى من آلام شديدة لذلك تابعت مرة أخرى مع الطبيب الذى تركها لأخصائية متدربة لديه واستمرت معها لعلها تجد العلاج المناسب لما تعرضت له.

 

وأضافت دعاء، أنها استمرت فى كورس العلاج بمعدل 20 جلسة خلال شهر ونصف إلى أن سقطت الأبرة من ضرسها عند المضمضة، ولكن الألم ظل معها، لتذهب مرة أخرى إلى الأطباء وتكتشف أن الإبرة لم تسقط من الضرس الذى دخلت فيه بل من الضرس المجاور الذى تعفن من فعل الإبرة واضطرت إلى خلعه وتركيب تركيبة لم تكن ملائمة لها فى الأساس، مؤكدة أن الطبيب مع ذلك كان ممن حصلوا على زمالة علمية فى المجال الطبى الخاص بالأسنان.

 

مسمار فى اللثة دون علم المريض

 

فيما علقت فاطمة سالم، أن نفس مشكلة الكاتب مؤمن المحمدى حدثت لابن أختها، وذلك بكل تفاصيله، ومع ذلك لم يصارح الطبيب المعالج وفوجئ الأهل بالطفل يعانى من صديد وعادوا لنفس الطبيب الذى طلب منهم أشعة ثم أخفى عنهم النتيجة وما زالوا رغم كل ذلك كانوا يثقون فيه إلى أن اعترف لهم بعد كل هذه المضاعفات.

 

وأضافت سالم، أن الطبيب هددهم إنه حال تحدثوا لأحد أو اشتكوا فلم يعالج الطفل وبعد معالجة الصديد ظل دون أسنان فى انتظار عملية زراعة إلا أنهم لم يتدخلوا لفعل ذلك بل أكدوا للأهل أنه يحتاج لسنوات حتى تتم زراعة أسنانه.

 

اشتكى من الخراج فعاد بالصديد والالتهابات

 

وكانت تجربة أحمد حسن مختلفة تمامًا ولكنها أيضًا انتهت بتفاصيل سيئة، وذلك عندما ذهب مع والده بعد أن كاد يموت من الألم ليعالج خراج فى ضرسه عند طبيب أسنان والذى بدلاً من خلع الضرس كاملاً كسر له نصفه فقط وترك له بقايا الضرس.

 

أضاف حسن، أن هذا الأمر زاد من وظأة ما يشكو منه والده فبدلاً من الحصول على العلاج تعرض للصديد والالتهابات ووجهه تورم، وذلك بخلاف أنه عندما كتب له علاج ظهر أنه دواء خطأ لوضعه الصحى وزادت آلام القلب بالإضافة إلى كل هذه المضاعفات.

 

وزادت تعليقات الدعم إلى مشكلة الكاتب مؤمن المحمدى الذى عانى من عملية خاطئة أيضًا عالجها مؤخرًا عند طبيب أنف وأذن وحنجرة لنزع الأدوات التى تركت بداخله من الأطباء ويتابع إجراءات الطب الشرعى لضمه لمحضره ضد من فعلوا هذا معه.

 

 

قصة 1
تجربة

 


قصة 2
تجربة 2

 


قصة 3
تجربة 3

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع