أخبار عاجلة

تقرير جديد يكشف: ارتفاع نسبة تعرض أمتعة المسافرين لسوء المناولة حول العالم بواقع 24% بسبب استئناف الرحلات الطويلة..زيادة عدد الحقائب المفقودة بنسبة 6%.. التحوّل الرقمى ضرورة للحد من المناولة الخاطئة

تقرير جديد يكشف: ارتفاع نسبة تعرض أمتعة المسافرين لسوء المناولة حول العالم بواقع 24% بسبب استئناف الرحلات الطويلة..زيادة عدد الحقائب المفقودة بنسبة 6%.. التحوّل الرقمى ضرورة للحد من المناولة الخاطئة
تقرير جديد يكشف: ارتفاع نسبة تعرض أمتعة المسافرين لسوء المناولة حول العالم بواقع 24% بسبب استئناف الرحلات الطويلة..زيادة عدد الحقائب المفقودة بنسبة 6%.. التحوّل الرقمى ضرورة للحد من المناولة الخاطئة

كشف تقرير صدر اليوم الخميس، عن إحدى الشركات التى تعد المزود الرائد لخدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي، إلى ارتفاع نسبة تعرض الأمتعة لسوء المناولة حول العالم بواقع 24% ليصل إلى 4.35 حقيبة لكلّ ألف مسافر خلال عام 2021، بالتزامن مع تعافي القطاع من تداعيات الجائحة الصحية العالمية.

 

ولفت التقرير السنوي "تحليلات سيتا لتكنولوجيا المعلومات فى مجال الأمتعة لعام 2022"، إلى مستوى النمو المُسجّل في حركة المسافرين منذ عام 2020، حيث جاءت النسبة الأكبر من التعافي خلال عام 2021 على مستويات السفر الداخلي، غير أنّ استئناف الرحلات الدولية والطويلة أدى  إلى زيادة في نسب سوء مناولة الأمتعة.

 

وأشار التقرير إلى أنّ عملية نقل الأمتعة ما زالت تتأثر بالحصة الأكبر من عمليات سوء مناولة الحقائب.

 

وأدّت زيادة أعداد رحلات العبور الطويلة خلال عام 2021 إلى زيادة نسبة الحقائب المتأخرة خلال عملية النقل إلى 41%، في زيادة بواقع 4 نقاط مئوية عن النسبة المُسجلة في العام السابق.

 

وتجدر الإشارة إلى وصول نسبة سوء المناولة على المستوى العالمي في الرحلات الدولية إلى 8.7، علماً بأنّ هذه النسبة تتوقف عند 1.85 بالنسبة للرحلات الداخلية، وبمعنى آخر تزيد احتمالية تعرض الحقيبة لسوء المناولة في الرحلات الدولية على مستوى العالم بمقدار 4.7 ضعف بالمقارنة مع الرحلات المحلية.

 

واستأثرت الحقائب المتأخرة بنسبة 71% من إجمالي الأمتعة المعرضة لسوء المناولة خلال عام 2021، في زيادة بواقع نقطتين مئويتين عن عام 2020. وارتفعت نسبة الحقائب المفقودة بشكل طفيف إلى 6%، في حين انخفضت نسبة الحقائب المتضررة إلى 23%.

 

ولجأت شركات الطيران ومزودو خدمات المناولة الأرضية والمطارات إلى تخفيض أعداد موظفيها أثناء فترة الجائحة العالمية لضمان استمراريتها، مما أثر سلباً على الموارد والخبرات المخصصة لمجال إدارة الأمتعة، ولا شك بأن إهمال معالجة هذه المسألة سيؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة نسب سوء المناولة لتُصبح أكبر بكثير ممّا كانت عليه قبل بدء الجائحة.

 

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ديفيد لافوريل، الرئيس التنفيذي لشركة سيتا: "يجد القطاع نفسه في الفترة الراهنة مُضطراً لإنجاز قدر أكبر من المهام بواسطة رصيد أقل من الموارد. وبينما نستأنف نشاطنا بعد الجائحة العالمية، يبقى تركيز العملاء منصبّاً على نقل أمتعة المسافرين بشكل آمن من بداية الرحلة وحتى الوجهة النهائية، علماً أنّهم باتوا مضطرين الآن للحد من التكاليف الإجمالية والتدريب المطلوب لتحقيق هذه الغاية. ونشهد وجود ضغوط متزايدة للارتقاء بمستوى الكفاءة التشغيلية، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي".

 

 

وتواصلت الزيادة في مستويات الاستثمار في مبادرات الخدمة الذاتية خلال عام 2021. واتجهت الغالبية العظمى من المطارات وجميع شركات الطيران تقريباً إلى منح الأولوية للحلول غير التلامسية لوضع العلامات على الحقائب، لا سيما تلك القائمة على الأكشاك والأجهزة المحمولة للمسافرين. وتزداد نسبة تنفيذ حلول التسليم الذاتي للحقائب، حيث تعتزم 90% من شركات الطيران وثلاثة أرباع المطارات إلى توفير حلول التسليم الذاتي غير التلامسي للحقائب بحلول عام 2024.

 

ويضمن التحوّل الرقمي أيضاً المضي قُدماً في عملية التعافي بكفاءة، فضلاً عن توفير الموارد وتكيّف العمليات بشكل سريع مع الأعداد المتزايدة للمسافرين. ويُعد تجنب المناولة الخاطئة هي الخطوة الأولى والأفضل لضمان كفاءة عمليات مناولة الأمتعة، إذ تحول دون تكبّد أيّ تكاليف أو تخصيص أيّ موارد إضافية لإعادة الحقائب إلى أصحابها.

 

وأضاف لافوريل: "عملت سيتا جاهدة لتحسين محفظتها من الحلول المخصصة للتعامل مع الأمتعة من أجل تحقيق هذا الغرض بالتحديد، حيث طرحت وورلد تريسر لوست آند فاوند بريورتى لإعادة المفقودات (WorldTracer Lost and Found Property) الأداة الرائدة والتي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والمصممة لإيجاد أسرع السُبل لإعادة المفقودات على الطائرات أو داخل المطارات إلى أصحابها، والتي تُعد واحدة من أبرز التحديات التي يُواجهها قطاع النقل الجوي. ويعتمد هذا الحلُّ الرائد على أحدث الحلول التكنولوجية، مثل الرؤية الحاسوبية وتعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية، للبحث في قاعدة بيانات عالمية من الصور والأوصاف لمطابقة الأغراض التي تم إيجادها مع تلك التي أُبلغ عن فقدانها".

 

وتابع لافوريل: "نُواصل التعاون مع القطاع ودعم مختلف الجهات الفاعلة فيه من أجل الحد من نسب المناولة الخاطئة للأمتعة بالتزامن مع تحسين الكفاءات التشغيلية وطرح الحلول المستدامة عندما تبرز الحاجة لذلك".

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع