أسبوع تثبيت دعائم الدولة يبدأ من البرلمان.. لجنة الإعلام تطالب بإطلاق حملة للتوعية بمخطط تفتيت الوطن.. عضو "دفاع النواب": لشعب المحروسة طبيعة خاصة لا يمكن اختراقها..ووكيل "المحلية": الدولة فى أمان بقيادة السيسى

أسبوع تثبيت دعائم الدولة يبدأ من البرلمان.. لجنة الإعلام تطالب بإطلاق حملة للتوعية بمخطط تفتيت الوطن.. عضو "دفاع النواب": لشعب المحروسة طبيعة خاصة لا يمكن اختراقها..ووكيل "المحلية": الدولة فى أمان بقيادة السيسى
أسبوع تثبيت دعائم الدولة يبدأ من البرلمان.. لجنة الإعلام تطالب بإطلاق حملة للتوعية بمخطط تفتيت الوطن.. عضو "دفاع النواب": لشعب المحروسة طبيعة خاصة لا يمكن اختراقها..ووكيل "المحلية": الدولة فى أمان بقيادة السيسى

كتب محمود حسين – مصطفى السيد – أحمد عرفة – محمد أبو عوض

فى خطوة لحماية الدولة من مخططات التفتت وتنبيه المواطنين من خطر إسقاط الدولة؛ دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مؤتمر الشباب بالإسكندرية المفكرين والإعلاميين، أن يخصصوا أسبوع لتحذير المواطنين من مخططات إسقاط الدولة المصرية، فى الوقت الذى أكد فيه سياسيون ونواب أن الدولة المصرية تواجه مخططًا كبيرًا لإسقاطها، ويجب تضافر الجهود لحمايتها من التفتت.

 

أمين سر لجنة الإعلام يطالب بإطلاق حملة للتوعية بخطط تفتيت الوطن

 

من جانبه؛ قال النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام بالبرلمان، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للإعلام بتوعية المصريين بمحاولات هدم الدولة وطرق مواجهتها؛ فى غاية الأهمية، وهو ما يتطلب استراتيجية موحدة من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، لوضع تصور لحملة توعية المصريين بهذه المحاولات.

 

وأضاف "مصطفى"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس لديه يقين بأن الشعب المصرى قادر على مواجهة مساعى الإضرار بالأمن القومى، ومحاولات نشر التطرف والإرهاب، وللإعلام دور كبير فى تشكيل الوعى المصرى لمواجهة خطط التنظيمات الإرهابية التى تسعى لوقف أى محاولات لتقدم البلاد.

 

عضو لجنة "الدفاع": لشعب المحروسة طبيعة خاصة لا يمكن اختراقها

 

فيما قال اللواء أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن على المصريين التصدى لمخططات هدم الدولة بكل قوة ووضوح، من خلال نشر التوعية بين جميع طوائف وفئات المجتمع، والتى يجب على الإعلام نشر الوعى.

 

وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن الشعب المصرى له طبيعة خاصة لا يمكن لأحد اختراقها، قائمة على الترابط والوحدة، متابعًا: "فى مشهد المحاولات المستمرة من أنصار الجماعات الإرهابية لضرب الكنائس؛ تجد المسلم هو من يبدأ بالتصدى لمثل هذه الحوادث، وهو ما أثار دهشة هؤلاء الخونة".

 

وأضاف "العوضى" هناك محاولات مستميتة لبث حالة من الاحباط واليئس عند المصريين لكنهم لم ينجحوا وتفاجئ اعداء الوطن بوجود الشعب المصرى الوقوف خلف القائد لهم على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، " المصريين بيتعاملوا بمثل حبيبك تبلعلوا الزلط".

 

فيما أكد النائب ممدوح الحسينى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بالبرمان، تأييده لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، للمفكرين والإعلاميين أن يخصصوا أسبوعًا لتحذير المواطنين.

 

وقال "الحسينى"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، إن الرئيس السيسى يثبت كل يوم أنه قائد حكيم ومحنك، وقادر على دعم الشعب ومؤسسات الدولة على مواجهة المؤامرات والمكائد التى تحاك لإسقاط وهدم الدولة المصرية، مستطردًا: "بعون الله مصر لن تسقط طالما يقودها الرئيس السيسى".

 

وتابع "الحسينى": "على الإعلاميين والسياسيين والمفكرين ونواب البرلمان وقادة الرأى أن يؤدوا دورهم فى توعية الناس، لما تنفذه بعض الجماعات الظلامية وتدعمها وتمولها دول خارجية مثل قطر وغيرها لإسقاط الدولة المصرية، وأن يؤكدوا للناس أن مصر لم ولن تهزم ولن تسقط، ولن يستطيع أحد هزيمة إرادة الشعب المصرى مثلما قال الرئيس".

 

وأضاف "الحسينى: "يعجبنى الرئيس السيسى دائما لأنه راجل محنك وحكيم ونفسه طويل، ولديه رؤية ناجحة لإعادة بناء الدولة وإنقاذ مصر، وقادر على التعامل مع المخربين، ودعوته للمفكرين والإعلاميين إنهم يتكلموا مع الناس ويحذروهم من هذه المؤامرات، وأؤكد أن مصر ستجنى ثمار قيادة الرئيس السيسى".

 

رفعت السعيد الرئيس الاستشارى لحزب التجمع، قال إن الدولة المصرية لديها العديد من الخصوم، وأعداء من دول كثيرة، فبعض الدول تريد لمصر أن تصبح مثل سوريا، وليبيا، والعراق.

 

وأضاف "السعيد"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن على الرغم من محاولات إسقاط الدولة المصرية ألا أنها مستعصية على التفتيت، متابعا أن وضع مصر مختلف عن بعض الدول فالأقباط فى مصر ليس لهم مكان جغرافى معين فهم متعايشون فى كل مكان بمصر.

 

وأشار إلى أن بعض القوى تريد لمصر أن تتحول إلى دولة بلا مؤسسات، وأن يندلع صراع داخلى يؤدى إلى تفتيت الدولة، موضّحًا أن مواجهة ذلك المخطط تتطلب معرفة حجم العدو وكيفية مواجهته، وحماية الدولة من السقوط.

 

وأوضح "السعيد" أن الأعداء يريدون مصر بدون السيسى مثلما فعلوا مع محمد على، وعرابى، وجمال عبد الناصر، مضيفًا: "علينا حماية مصر من السقوط، وفى نفس الوقت ننتقد الأخطاء لتصحيحها".

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع