"ياللى زرعتوا البرتقال يلا اجمعوه آن الأوان".. فرحة حصاد الذهب الأصفر بمزارع القليوبية.. صاحب مزرعة: عيد لأنه تعب سنة كاملة.. ومدير زراعة القليوبية: 28 ألف فدان مزروعة بالمحصول.. وعامل: أكتر موسم بنشتغل فيه

انطلق موسم حصاد البرتقال أو "الذهب الأصفر" كما يطلق عليه الجميع وكذلك أيضا ملك "فيتامين سى"، والذى يعتبر محصول أساسي بالعديد من المحافظات ومن بينها محافظة القليوبية، والتي تشتهر بزراعة ما يزيد عن 28 ألف فدان من المحصول بأراضيها بالمراكز المختلفة، إلا أن العام الحالى شهد ارتفاع بسعر البيع من الأرض نوعا ما ليحقق المعادلة بين زيادة السعر وسط قلة الانتاج هذا العام بسبب الظروف الجوية من ارتفاع درجة الحرارة بداية العام الماضى وهو ما أثر على العقد الزهرى.

البرتقال كالذهب بالقليوبية
البرتقال كالذهب بالقليوبية

ويعتبر البرتقال المصرى وخاصة القليوبي يتميز بمذاق جيد وجودة عالية تجعله يحظى بشهرة عالمية فى التصدير للخارج، كما يعتبره الكثيرون فاكهة الموالح الزراعية، لأنه رخيص الثمن وغنى بالفوائد الصحية التى لا تعد ولا تحصى، فهو من الفاكهة الغنية بفيتامين سى والتى تقى العديد من الأمراض وتقوى المناعة لدى متناولى هذه الفاكهة.

تحميل السيارات بالبرتقال
تحميل السيارات بالبرتقال

وقال الحاج أحمد رمضان، صاحب مزرعة بالقليوبية، أن موسم حصاد البرتقال يبدأ فى منتصف ديسمبر من كل عام، ويظل مستمرا حتى نهاية يناير للعام التالى مباشرة، حيث يعتبر هذا الموسم بمثابة موسم العمالة الأول للجميع سواء العمالة التى تعمل بالحصاد، أو العمالة التى تبدأ أعمال تجهيز الأراضى من قص وتقليم الأشجار أو عزيق وتقليب الأرض وغيرها وغيرها.

البرتقال بعد تعبئته
البرتقال بعد تعبئته

وأوضح "رمضان"، أنه يتم الإتفاق مع أحد التجار بالمنطقة بالتوافق علىسعر البيثع والشراء وفقا لما هو ملعن بمحطات التعبئة والتصدير المنتشر بكل محافظة، قائلا "اللى بيربط التاجر وصاحب الأرض هى الكلمة مفيش عقد بيع أو شراء للمحصول، الطلمة هنا ميثاق وشرف بينا"، وبعد الإتفاق يجلب التاجر العمالة الخاصة به لتبدأ عملية الحصاد من على الأشجار، فى الساعات الأولى من كل صباح.

البرتقال
البرتقال

وتابع، بعد الانتهاء من العبوات الفارغة يتم تحميلها على السيارات والتوجه بها لمحطات التعبئة لتبدأ مرحلة الغسيل والتجفيف والتعبئة بكراتين التصدير إلى الخارج، أو العرض فى السوق المحلى، وهى مرحلة أخرى خاصة بالتاجر بالتنسيق مع محطات التعبئة، ويتم تحديد موعد لسد أموال صاحب الأرض له سواء بعد عملية الحصاد مباشرة أو بعد أيام من التوريد للمحطات.

خلال التحميل
خلال التحميل

فيما أكد المهندس حسن زايد وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، أن غالبية المساحة المنزرعة من البساتين بالقليوبية من محصول البرتقال، لأنه من المحاصيل الهامة تصديريا، حيث ينافس البرتقال الإسبانى والمغربى والتركى، وهذا ما جعله يحظى بسمعة طيبة عالمية فى السوق التصديري الأوروبي، وكذلك الدول العربية، وتعد روسيا أكبر مستورد للموالح المصرية.

موسم حصاد البرتقال بالقليوبية
موسم حصاد البرتقال بالقليوبية

وأضاف "زايد" لـ "اليوم السابع"، أن موسم حصاد البرتقال بالنسبة لأبناء القليوبية هام جدا وخاصة أن المساحة المزروعة بالمحصول ليست بالقليلة، وأنها تتخطى الـ 28 ألف فدان بالقليوبية فقط، كما يعد موسم الحصاد لأبناء القري انطلاق موسم الزواج.

مزارع البرتقال بالقليوبية
مزارع البرتقال بالقليوبية

ومن ناحيته قال أيمن عبد الله أحد العمالة بموسم حصاد البرتقال، إن حصاد البرتقال يمثل موسم العمل الأساسي للعمال، خاصة أن هذا المحصول على وجه التحديد يوفر العديد من الأيدي العاملة لأبناء المحافظة، ليصل عدد الأيدي العاملة بهذا الموسم للآلاف.

العمالة بالبرتقال
العمالة بالبرتقال

وأشار، أنه يتم توزيع فرق العمالة على السيارات التابعة للتاجر وتحديد مكان المزرعة التي سيتم التوجه إليها، ويومية أي فرد من العمال تصل إلى 100 جنيه يوميا، والموسم بمثابة العيد للجميع سواء للمزارع أو العامل، مشيرا إلى أنه يتم التوجه باكرا إلى المزرعة لبدء العمل على الرغم من حالة البرد التى يشهدها الموسم الشتوى، قائلا: "بنروح بدرى المزرعة علشان نشتغل وعلى الساعة 9 صباحا بيكون كل فرقة خلصت العربية المطلوبة منهم".

البرتقال بالقليوبية
البرتقال بالقليوبية

 

العمالة بالبرتقال
العمالة بالبرتقال

 

برتقال القليوبية يتلألأ بالمزارع
برتقال القليوبية يتلألأ بالمزارع

 

برتقال القليوبية
برتقال القليوبية

 

تحميل السيارات بالبرتقال
تحميل السيارات بالبرتقال

 

جانب من أعمال الحصاد
جانب من أعمال الحصاد

 

جانب من حصاد البرتقال بالقليوبية
جانب من حصاد البرتقال بالقليوبية

 

خلال تحميل السيارات بالقليوبية
خلال تحميل السيارات بالقليوبية

 

سيارات تحمل البرتقال بمزارع القليوبية
سيارات تحمل البرتقال بمزارع القليوبية

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع