مؤشر جيد لعودة العلاقات "المصرية-الإيطالية".. السيسى لوفد البرلمان الإيطالى: ملتزمون بالعمل على كشف مُلابسات واقعة "ريجينى" وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.. ولن ننسى مواقف روما الداعمة لإرادة الشعب المصرى

مؤشر جيد لعودة العلاقات "المصرية-الإيطالية".. السيسى لوفد البرلمان الإيطالى: ملتزمون بالعمل على كشف مُلابسات واقعة "ريجينى" وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.. ولن ننسى مواقف روما الداعمة لإرادة الشعب المصرى
مؤشر جيد لعودة العلاقات "المصرية-الإيطالية".. السيسى لوفد البرلمان الإيطالى: ملتزمون بالعمل على كشف مُلابسات واقعة "ريجينى" وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.. ولن ننسى مواقف روما الداعمة لإرادة الشعب المصرى

كتب محمد الجالى

الرئيس: التصدى للإرهاب يستلزم منع توفير الدعم اللوجستى والملاذات الآمنة والغطاء السياسى والإعلامى للتنظيمات المتطرفة

 

 

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن تطلع مصر لتطوير العلاقات التاريخية التى تجمعها بإيطاليا ودفعها قُدماً، ومؤكداً ثقته فى قدرة العلاقات بين البلدين على تجاوز مختلف التحديات.

 

وفد سياسى إيطالى فى زيارة القاهرة

واستقبل الرئيس السيسى اليوم، الثلاثاء، وفدا من البرلمان الإيطالى برئاسة "نيكولا لاتورى" رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ، وعضوية "ماوريتسيو جاسبارى" نائب رئيس مجلس الشيوخ. 

 

وقال السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بأعضاء الوفد الإيطالى، مؤكداً أهمية مواصلة تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين وتكثيف الزيارات المتبادلة بين أعضاء البرلمانين، بما يساهم فى زيادة التفاعل الشعبى ويضيف زخماً متجدداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين الشعبين المصرى والإيطالى، مشيراً إلى أن مصر لن تنسى مواقف إيطاليا الداعمة لإرادة الشعب المصرى فى أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو.

 

الوفد يعرب عن اعتزاز إيطاليا بالعلاقات مع مصر

وأضاف المتحدث الرسمى أن أعضاء الوفد البرلمانى الإيطالى أعربوا خلال اللقاء عن اعتزاز بلادهم بعلاقاتها المتميزة مع مصر وتطلعهم للارتقاء بأطر التعاون القائمة وتفعيلها فى كافة المجالات خلال المرحلة المقبلة، مؤكدين دعم إيطاليا ووقوفها إلى جانب مصر فى مواجهة كافة التحديات سواء الأمنية أو الاقتصادية.

 

وأشاد رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالى بمحورية الدور المصرى فى منطقة الشرق الأوسط، معرباً عن تقدير إيطاليا للجهود التى تقوم بها مصر وما تتحمله من أعباء على صعيد مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. كما نوه الوفد الإيطالى إلى جهود مصر فى استعادة الاستقرار بالمنطقة وتسوية الأزمات القائمة بها.

 

مكافحة الإرهاب على رأس أولويات المباحثات

وشهد اللقاء مباحثات حول التحديات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وخاصة على صعيد مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، حيث أكد الرئيس أن التهديدات الراهنة تتطلب مزيداً من التنسيق والتعاون المشترك لمواجهتها والقضاء عليها، مشيراً إلى أن التصدى للإرهاب يستلزم تضافر الجهود الدولية لوقف تمويل الجماعات الإرهابية ومنع توفير الدعم اللوجستى والملاذات الآمنة والغطاء السياسى والإعلامى لهذه التنظيمات.

 

وفيما يتعلق بسبل التعامل مع الأزمات القائمة بالمنطقة وخاصة فى ليبيا، أكد الرئيس أن استعادة الاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية فى المنطقة تفرض أولوية التوصل لتسويات سياسية لهذه الأزمات، والحفاظ على كيان الدولة الوطنية وسلامة أراضيها، فضلاً عن دعم مؤسساتها الوطنية لتتمكن من الاضطلاع بمسئولياتها فى تأمين حدودها فى مواجهة الإرهاب وظاهرة الهجرة غير الشرعية.

 

وأضاف المتحدث الرسمى أنه تم كذلك خلال اللقاء مناقشة سبل تفعيل العلاقات السياسية بين الدولتين، واستعراض مجمل تطورات قضية الطالب الإيطالى "ريجينى"، حيث أكد الرئيس أهمية مواصلة التعاون الوثيق والمستمر بين جهات التحقيق فى البلدين، منوهاً فى هذا الإطار إلى التزام مصر الكامل بالعمل على كشف مُلابسات هذه الواقعة واستجلاء حقيقتها سعياً للتوصل إلى مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع