أخبار عاجلة

"الصين تعلن الحرب على الألعاب الإلكترونية".. تحديد ساعة واحدة للأطفال لقضائها أمام ألعاب الإنترنت.. دراسة حديثة: 100 مليون صينى مدمن الألعاب "الأون لاين".. والبرازيلى الأول عالميا بــ5ساعات يوميا على الهاتف

"الصين تعلن الحرب على الألعاب الإلكترونية".. تحديد ساعة واحدة للأطفال لقضائها أمام ألعاب الإنترنت.. دراسة حديثة: 100 مليون صينى مدمن الألعاب "الأون لاين".. والبرازيلى الأول عالميا بــ5ساعات يوميا على الهاتف
"الصين تعلن الحرب على الألعاب الإلكترونية".. تحديد ساعة واحدة للأطفال لقضائها أمام ألعاب الإنترنت.. دراسة حديثة: 100 مليون صينى مدمن الألعاب "الأون لاين".. والبرازيلى الأول عالميا بــ5ساعات يوميا على الهاتف

كتب: هانى محمد – إسراء حسنى

بعد التقارير الصينية الحديثة التى أصدرتها أحدى المؤسسات الصينية، والتى كشفت أن نحو 100 مليون مواطن صينى باتت لديهم أعراض الإدمان على الألعاب الإلكترونية ويقضون ساعات طويلة على الانترنت مما يضر بمستقبل البلاد.

 

قررت الحكومة الصينية إعلان الحرب على الألعاب الإلكترونية، للحفاظ على مستقبل شبابها من الوقع فريسة للألعاب الإلكترونية التى أصبحت تهدد شعوب بالكامل.

 

ألعاب الهواتف فى الصين تشكل تهديد على الشباب

ووفقا لتقرير من صحيفة "الجارديان" البريطانية، سوف يقتصر اللاعبون الشباب على اللعب ساعة أو ساعتين على العاب مثل King of Glory المتاحة عبر الهاتف الذكية، ولديها 80 مليون مستخدم يوميا، وهذه الخطوة تأتى مع تزايد المخاوف فى الصين بأن الفترات الطويلة التى يقضيها الأطفال والشباب على العاب الإنترنت تشكل تهديدا خطيرا لشباب البلاد.

 

وقالت شركة Tencent التى تحتل المرتبة الأولى فى العالم من حيث إيرادات العاب الهواتف والفيديو، إن هذه الخطوة تأتى حفاظا على الأطفال فى الصين.

 

وذكرت وسائل الاعلام الحكومية فى إبريل أن لاعبا يبلغ من العمر 17 عاما فى مقاطعة قوانغدونغ الجنوبية تعرض لنوع من السكتة الدماغية بعد أن أمضى 40 ساعة متتالية فى لعب King of Glory.

 

ووفقا للقواعد العاب الهواتف الجديدة فى الصين، فالمستخدمين فى سن 12 سنة وأصغر لن يمكنهم سوى اللعب ساعة واحدة فى اليوم، ولن يسمح لتسجيل الدخول بعد 9:00 مساءً، والمستخدمين فى سن بين 12 و18 سنة يمكنه لعب ألعاب الهواتف ساعتين يوميا.

 

البرازيليون يقضون 5 ساعات يوميا على الهواتف المحمولة

ومن الصين إلى البرازيل، ظهر أحدث مسح قامت به شركة ألمانية للإحصاءات أن البرازيليين يقضون أطول الأوقات على الهواتف المحمولة، بمعدل 5 ساعات كل يوم، وتليها الصين بمعدل 3 ساعات يوميا.

 

وتحتل الولايات المتحدة وإيطاليا وأسبانيا وكوريا الجنوبية وكندا وبريطانيا المركز الثالث إلى المركز الثامن على التوالى بمعدل أكثر من ساعتين كل يوم، وفرنسا وألمانيا بمعدل نحو 1.5 ساعة يوميا.

 

ووفقا لدراسة أجراها مستشار تكنولوجيا الهاتف النقال البريطانى، تومى أهونين، يلقى الأشخاص نظرة على الهواتف بمعدل مرة واحدة كل 6.5 دقيقة، ما يعادل حوالى 150 نظرة خلال 16 ساعة لليوم الواحد. وليس ذلك فحسب، حيث ينقل الناس عادة الإدمان على الهواتف إلى أبنائهم.

 

وأظهر استطلاع رأى شمل 1000 من الآباء والأمهات لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 0-5 سنوات، أن 80.4% من الاطفال يستخدمون الهواتف الذكية، ويعتقد أكثر من نصف الوالدين أن اللعب بالهواتف يمكن أن يجعل أطفالهم أكثر هدوئا.

 

وأشار خبراء بريطانيون إلى أن الاعتماد المفرط على الهواتف هو أيضا نوع من إدمان على الإنترنت، يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية. وقد اكتشف الباحثون فى جامعة سوانسى البريطانية من خلال دراسة تجاه 144 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18-33، أن الإدمان على الانترنت سيجعل ضغط الدم يرتفع ب4%، ويرتفع معدل ضربات القلب ب10%، كما يؤدى إلى القلق وضعف المناعة.

 

الحلول الدولية لعلاج إدمان الهواتف

مع ذلك، تبحث الحكومات فى جميع أنحاء العالم عن طرق للاستجابة للأضرار الناجمة عن الهواتف الذكية. وعليه، بدأت العديد من المطاعم الإيطالية تطلب من زبائنها وضع هواتفهم فى خزانة الملابس عند المدخل.

 

ونشأت كوريا الجنوبية مدرسة خاصة للمراهقين للحد من الوقت على الانترنت وتنظيم الجرى وركوب الخيول وغيرها من الأنشطة الرياضية، الأمر الذى يجعل الأطفال التخلص من الاعتماد المفرط على الهواتف و"آى باد" وأجهزة الكمبيوتر. فى حين يقوم الكثير من الفرنسيين بتحويل هواتفهم الذكية إلى الهواتف القديمة التى يمكن من خلالها إرسال الرسائل القصيرة والمكالمة فقط، كما يوقفون تنبيهات الأخبار التى لا نهاية لها.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع