أخبار عاجلة

مصر على خطى كبار منتجى ومصدرى الأقطان قصيرة التيلة بعد نجاح تجربة شرق العوينات.. إنتاج 400 ألف طن سنويا تضع القاهرة ضمن العشر الكبار.. والهند الأولى عالميا بـ6.1 مليون طن تليها الصين والولايات المتحدة وباكستان

مصر على خطى كبار منتجى ومصدرى الأقطان قصيرة التيلة بعد نجاح تجربة شرق العوينات.. إنتاج 400 ألف طن سنويا تضع القاهرة ضمن العشر الكبار.. والهند الأولى عالميا بـ6.1 مليون طن تليها الصين والولايات المتحدة وباكستان
مصر على خطى كبار منتجى ومصدرى الأقطان قصيرة التيلة بعد نجاح تجربة شرق العوينات.. إنتاج 400 ألف طن سنويا تضع القاهرة ضمن العشر الكبار.. والهند الأولى عالميا بـ6.1 مليون طن تليها الصين والولايات المتحدة وباكستان

خطت مصر خطوة كبيرة نحو دخول كبار مصدرى الأقطان قصيرة التيلة، جنبا إلى جنب لكونها من مصدرى الأقطان طويلة التيلة والأكثر جودة في العالم .

تلك الخطوة جاءت نتيجة نجاح مصر في زراعة الأقطان قصيرة التيلة شرق العوينات الموسم الجارى، بل وتحقيق إنتاجية عالية منها تفوق مثليتها في مختلف دول العالم  بلغت إنتاجية بعض الإفدنة اكثر من 16 قنطارا ، وهذا الأمر سيمكنها خلال السنوات المقبلة على دخول قائمة الكبار من المصدرين، ولا سيما في حالة التوسع في زراعة الأقطان القصيرة بشكل متزايد .

النجاح في  زراعة الاقطان قصيرة التيلة، وما حققته من نتائج انفرد بها اليوم السابع مؤخرا وبالصور حظى بإشادات واسعة من الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج ومصدرى الأقطان، والمتخصصين في صناعة الغزل والنسيج  والمستثمرين، خاصة في ظل انعكاس ذلك على الصناعة المحلية، وتوفير مليارات الدولارات سنويا.

وتتصدر الهند ترتيب العشرة الكبار في انتاج وتصدير الاقطان ب6.188 مليون طن سنويا، مستفيدة من مناخها الملائم لزراعة الأقطان خاصة شمال الهند ، تليها في المركز الثانى الصين بإنتاج يبلغ 6.178 مليون طن سنويا ، فيما تحل الولايات المتحدة الامريكية ثالثا بإنتاج يبلغ 3.593 مليون طن .

وفى المركز الرابع باكستان بإنتاج يبلغ 2.374 مليون طن تليها البرازيل بإنتاج يبلغ 1.412 مليون طن ثم أوزبكستان في المركز السادس ب1.106 مليون طن .

فيما تحتل استراليا المركز السابع ب 885 ألف طن، وتركيا ثامنا بـ 846 مليون طن ثم الأرجنتين تاسعا بـ327 مليون طن، وفى المركز العاشر اليونان ب 308 آلاف طن.

وبحساب ترتيب الدول العشرة فإن وصول مصر لإنتاج 400 الف طن سنويا يضعها في المركز التاسع عالميا ، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال التوسع في زراعة الاقطان القصيرة واستيراد بذورها من استراليا وتركيا وبعض الدول الأخرى، ولا سيما أن  القطن من أبرز الخامات العالمية فى الصناعة، ويتم استخدام القطن فى نحو 143 صناعة مختلفة، أغلبها صناعات منسوجات وملابس وغزول .

وبحسب التصنيف العالمى لطول وقصر الأقطان، فإن القطن الأقل طولا من 20.6 مل، يعد من النوع قصير التيلة، فيما يعد القطن الأقصر من 25.4مل متوسط التيلة وكذلك الأقصر من 27.8و.28مم.

 ووفق التصنيف العالمى، ذكر الخبير الاقتصادى أشرف بدوى، أن القطن الأقصر من  33.3مم،يصنف على كونه طويل التيلة، وكذلك حتى 34.9 مم يعتبر طويل التيلة.

وبحسب الاحصاءات العالمية للموسم الماضى أضاف بدوى لـ"اليوم السابع" أن دول شرق أسيا تتصدر أعلى الدول المستوردة للاقطان، على الرغم من كونها فى الوقت نفسه من أكبر الدول المصدرة، ومن أكبر الدول المنتجة وبالتالي يمكن لمصر فتح قنوات مع الشركات في تلك الدول، للتعاقد معها على تصدير الاقطان المصرية خاصة قصيرة التيلة والطويلة أيضا فى ظل التوسع فيها والتوقعات بزراعة ما يزدي عن 350 الف فدان الموسم المقبل  .

أشار انه يتم قياس صادرات وواردات القطن بالطن المترى الذى يوازى 1000 كيلو جرام بمتوسط 5 بالات من الشعر وجاء التصنيف كالتالى  الهند تستورد 2.099 مليون طن مترى ، تليها بنجلاديش تستورد 1.558 مليون طن .

ثم  فيتنام تستورد 1.524 مليون طن، و تركيا تستورد 762 ألف طن.

وإندونيسيا تستورد 664 ألف طن، تليها  باكستان تستورد 621 ألف طن.

سابعا تحل  الهند تستورد 392 ألف طن وثامنا  تايلاند تستورد 234 الف طن.

ثم  المكسيك تستورد 185 ألف طن  ،واخيرا  كوريا الجنوبية تستورد 170 ألف طن.

 

أضاف الخبير الاقتصادى اشرف بدوى، إننا نستورد غزول قطنيه .ب248 مليون دولار ، علاوة على إن الغزول البوليستر المستوردة .من الصين لمصر تتعدي ال500مليون دولار ، هذا بالإضافة إلي غزول مخلوطة من فيتنام وإندونيسيا تتعدي ال200 مليون دولار، بخلاف خامات ب 150 مليون دولار، موضحا أن بعض تلك الخامات تدخل بطريقة غير شرعية، مما يضر بالمنتج المحلى، وبالتالي من المهم التصدي لها مع التوسع في صناعة الغزل والنسيج محليا .

أضاف أشرف بدوى، إن الشركات تستورد سنويا أكثر من 4 ملايين قنطار قطن من افريقيا، وبالتالي فإن التوسع في زراعة الأقطان القصيرة، سيوفر استيراد تلك الكميات ،بل وسيمكن البلاد من التصدير وتوفير الخامات للمصانع المحلية وتصدير الغزل والنسيج والملابس، مما يمثل قيمة مضافة كبيرة ومكسب للاقتصاد الوطنى.

  


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع