أخبار عاجلة
الحبس عامين لمتهم بقتل مواطن فى البساتين -

الليلة.. عروس البحر المتوسط تتزين لاستقبال ضيوف مهرجان الإسكندرية السينمائى.. تكريم خالد الصاوى وسلوى خطاب وعمر عبدالعزيز فى دورة المخرج على بدرخان.. ورئيس المهرجان: دورة هذا العام تختلف شكلا وموضوعا فى كل شىء

 

 

تنطلق مساء اليوم السبت، فعاليات الدورة الـ37 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر الأبيض المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، فى دورة تحمل اسم المخرج الكبير على بدرخان تحت شعار «السينما من أجل الحياة»، وتستمر الفعاليات حتى الخميس المقبل.

 

 

يقام حفل الافتتاح بمكتبة الإسكندرية، بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، ومحافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، وعدد كبير من نجوم السينما فى مصر والدول العربية وعدد من دول البحر الأبيض المتوسط.

يشهد حفل الافتتاح تكريم عدد من الفنانين والمبدعين الذين أثروا الحياة الفنية بالكثير من الأعمال التى تعد علامة بارزة فى تاريخ السينما المصرية، وهم المخرج على بدرخان، والذى تحمل الدورة اسمه هذا العام، والمخرج عمر عبدالعزيز، والفنان خالد الصاوى، والفنانة سلوى خطاب، والسيناريست يوسف معاطى، ومدير التصوير السينمائى طارق التلمسانى، واسم الكاتبة الراحلة كوثر هيكل، والناقدة خيرية البشلاوى.
 

كما يكرم المهرجان أيضًا فى دورته هذا العام الفنان السورى الكبير دريد لحام، والمخرج التونسى عبداللطيف بن عمار، والمخرج اليونانى أنجيلوس فرانتزيس.
 

ويقول رئيس المهرجان الأمير أباظة، فى تصريحاته لـ«اليوم السابع»، إن هذه الدورة ستختلف من حيث الشكل والمضمون عن باقى الدورات، حيث تم العمل عليها أكثر من 6 أشهر، ما بين اختيار الأفلام، واختيار المكرمين الذين يستحقون درع هذا المهرجان العريق.
 

وتتنوع وتختلف مسابقات هذه الدورة، ما بين أفلام روائية طويلة وأخرى قصيرة وأخرى خاصة بأفلام الطلبة:


المسابقات الرسمية

تتكون المسابقة الرسمية من 3 أقسام، هى مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط، ومسابقة الأفلام الطويلة العربى المتوسطى، ومسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط، ويشارك فى هذه المسابقات دول حوض البحر المتوسط، وهى «اليونان، تونس، الجزائر، فلسطين، العراق، النرويج، ألمانيا، هولندا، إيطاليا، أستراليا، البوسنة، فرنسا، أسبانيا، ألبانيا، سلوفينيا، المغرب، لبنان، سوريا، المكسيك، رومانيا، مصر».


أولًا: مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط

تضم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط 13 فيلما، وهى الفرنسى «خوان»، الإسبانى «هذه كانت الحياة»، المغربى «اناطو»، الفرنسى «الليل مكاننا»، المصرى «وش القفص»، اليونانى «اكسبرس اسكوبيليتز»، المغربى «مرجانة»، السورى «الظهر إلى الجدار»، اللبنانى «يوسف»، «هذه الليالى المظلمة» من البوسنة، «اسدين فى الطريق إلى البندقية» من ألبانيا، «الطريق المسدود» من سلوفينيا و«السباحة الحرة إلى الجبل الأسود» من ألبانيا.
 

وتترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، المنتجة الإيطالية انغريد ليل هوجتون، وعضوية كل من الفنانة الإسبانية كارلانيتو، المخرج السورى چود سعيد، المخرج المصرى سامح عبدالعزيز والمخرج الفرنسى أوليفييه كوسيماك.


ثانيا: مسابقة الأفلام الطويلة العربى المتوسطى

تضم مسابقة الأفلام الطويلة العربى المتوسطى لدول البحر المتوسط 9 أفلام، وهى المغربى «جرادة مالحة»، السورى «المطران»، السورى «الإفطار الأخير»، التونسى «الهربة»، السورى «الظهر إلى الجدار»، المصرى «وش القفص»، المغربى «مرجانة»، اللبنانى «يوسف»، المغربى «اناطو».
 

ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة العربى المتوسطى، الفنان محمود قابيل، وعضوية كل من هالة صدقى، فتحى الهداوى، الناقد مهدى عباس، الناقدة ملك دهمونى.


ثالثا: مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط

تضم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط 17 فيلما، وهى الرومانى «لا أحد» للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، المصرى «يُحكى أن» للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسى «حفيد عائلة مراد» للمخرج ابانوب يوسف، الفلسطينى «اورانوس» للمخرجة آية أحمد مطر بيع، الفرنسى «تحت التراب» للمخرج ايريك ريبوت، السورى «حبل الغسيل» للمخرج محمود جقماقى، اليونانى «هانسل» للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصرى «باب معزول» للمخرج إسلام رزة، الإيطالى «أنا أحب» للمخرج سيمون بوزيلى، «يوم موت الرجل» من مصر إخراج محمد مالك، «نهاية المعاناة» من اليونان إخراج جاكلين لينتزو، «المسيرة الأخيرة» من الجزائر إخراج محمد نجيب العمراوى، «الموجة الأخيرة» من المغرب إخراج مصطفى فارماتى، «القصر الشرقى» من لبنان إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسى المغربى «نشيد الخطيئة» للمخرج خالد معدور، «الوداع فيسنا» من سلوفينيا وأستراليا إخراج سارة كيرن، و«الشباب لا ينام» من فرنسا من إخراج بيرين لامى وكويكيا.
 

وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط، المخرجة البوسنية إينا سينديجارفيتش، الأكاديمى المغربى حسن الروخ، الفنان المصرى كريم قاسم، المخرجة الأسبانية نايرا سانز فوينتس، والناقد الألمانى توماس كاسكى.

مسابقة الطلبة:

 

وتضم مسابقة الطلبة والتى يشارك فيها طلاب كلية الإعلام أو آداب قسم إعلام عددًا من الأفلام، هى بركة، الحياة أنثى، سبسكريب، التعصب الرياضى، أنت تقدر، العجوز والبحر، حراس الهوية، وجوه سكندرية، هدنة، مهن على قيد الحياة، أخر رجال ريفيرا، ويترأس لجنة التحكيم المخرج هانى لاشين، وعضوية كل من مدير التصوير محسن أحمد، والكاتبة آمال عثمان.
 

وسوف يتم توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته الـ37، على الفائزين فى حفل الختام، وتتكون من جائزة أفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، جائزة يوسف شاهين أفضل إخراج، جائزة نجيب محفوظ أفضل سيناريو، جائزة عمر الشريف أفضل ممثل، جائزة فاتن حمامة أفضل ممثلة، جائزة رمسيس مرزوق لأحد العناصر الفنية، جائزة كمال الملاخ للعمل أو أو الثانى لمخرجه.
 

ويحتفى مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، كل عام بالمئويات التى يتزامن توقيتها نفس العام، وفى هذه الدورة تقام مئويات لكل من المخرج الكبير عاطف سالم، الفنان الكبير كمال الشناوى، الفنانة الكبيرة مديحة يسرى، الفنان الكبير محمد رضا، المنتج رمسيس نجيب، الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة الأسبق.
 

وتتضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، فى الدورة الـ37، 3 أقسام فى العروض الخاصة، وهى: أفلام «ضيف الشرف» اليونان وتتكون من 5 أفلام هى دانيال 16، افتيخيا، ماركوس، لا يزال نهرا، الاستجواب، أما القسم الثانى فهو أفلام وزارة التضامن الاجتماعى التى تشارك بها، وهى بر امان، ديارنا الفيوم، التدخل السريع، فرصة تانية، عيون بصيرة، نساء التضامن، والقسم الأخير سيكون الاحتفال بالمخرج لويس بونويل، بالتعاون مع سفارتى أسبانيا والمكسيك.
 

كما يحتفى مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط، فى دورته هذا العام بالسينما السورية، حيث يشهد المهرجان هذا العام مشاركة 5 أفلام سورية فى مسابقاته المختلفة فى عرضها العالمى الأول.
 

يشارك فيلم «المطران» للمخرج باسل الخطيب فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويدور الفيلم حول حياة المطران الثائر «إيلاريون كبوجى» السورى الأصل، الذى ولد فى حلب ودرس اللاهوت فى القدس آواخر أربعينيات القرن الماضى، وكان شاهدًا حيًا على نكبة فلسطين، وعودته إلى المدينة المقدسة عام 1965 مطرانًا للروم الملكيين الكاثوليك، ليكون شاهدًا على استمرار المأساة ونكسة 1967 وسقوط القدس كاملة بيد الاحتلال، ولتبدأ مرحلة مهمة من حياته، كان فيها من جهة راعيًا صالحًاً لشؤون رعيته وكنيسته، ومن جهة أخرى مناضلاً فى سبيل استعادة الشعب الفلسطينى حريته وحقوقه الإنسانية المشروعة، ومحاكمته التاريخية من قبل سلطات الاحتلال وتعذيبه فى المعتقل وغيرها من تفاصيل.
 

ويشارك أيضًا فيلم «الإفطار الأخير» إخراج وتأليف عبداللطيف عبدالحميد، فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويدور حول قصة حب زوجين فرقهما الموت، حيث توفيت الزوجة بينما كانا يتناولان الإفطار وبقيت قصة حبهما والتفاصيل التى حملها الزوج لها فى ذاكرته المليئة بالأحداث، وكان لديه رغبة شديدة فى اللحاق بزوجته حتى التقى بشخص ملىء بالطاقة حفز رغبته على البقاء وتقديم المزيد من العمل والإبداع، كما يشارك أيضًا فيلم «الظهر إلى الجدار» للمخرج والمؤلف أوس محمد.
 

وفى مسابقة الأفلام القصيرة يشارك فيلم «حبل الغسيل» إخراج وتأليف محمود جقماقى، ويشارك أيضًا الفيلم القصير «فوتوغراف» للمخرج المهند كلثوم.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع