الإعلامية الفلسطينية ياسمين شملاوى فى حوار مع اليوم السابع: المشاركة في برنامج بيت للكل تعطي شعورا بالتميز .. مصر تشكل الذخر والعمق الاستراتيجي للأمة العربية.. الدور المفترض للإعلام توعوي

 

**  الوحدة الانسانية والاجتماعية والفكرية والثقافية أمل كل عربي


<< البرنامج من أهم أهدافه ملامسة حاجات وهموم وآمال وأماني وطموحات المواطن العربي

<< الدور المفترض للإعلام توعوي بالدرجة الاولى والمسألة تتفاوت من وسيلة اعلام إلى أخرى

<< مصر مدرسة الاعلام الاولى وهي من خرجت كبار الاعلاميين الذين اسهموا ببناء ورفعة المؤسسات الاعلامية العربية

<< البرنامج يؤكد على الذي يجمعنا أكثر من الذي يفرقنا وبالتالي هذا دليل على مدى الانسجام في الرؤى والطروحات
 

 

أكدت الإعلامية الفلسطينية ياسمين شملاوى، أن المشاركة في برنامج بيت للكل أعطي شعورا بالتميز، حين يكون الانسان جزء من منظومة عربية، موضحة أن البرنامج يؤكد على ما يجمعنا ولا يفرقنا.

 

وأضافت الإعلامية الفلسطينية ياسمين شملاوى، خلال حوارها مع "اليوم السابع"، أن مصر مدرسة الاعلام الاولى، فقد خرجت كبار الاعلاميين الذين اسهموا ببناء ورفعة المؤسسات الاعلامية العربية، لافتة إلى أن مصر تشكل الذخر والعمق الاستراتيجي للأمة العربية وطالما تعافت مصر تعافت الامة العربية.. وإلى نص الحوار..


 

كيف ترين مشاركتك في أحد أضخم البرامج التلفزيونية على مستوى الوطن العربى برنامج "بيت للكل"؟
 

المشاركة في برنامج بيت للكل تعطي شعور بالتميز حين يكون الانسان جزء من منظومة عربية تؤكد على أننا يد واحدة وشعبا واحدا تحت أي ظرف.. والأهم أن نكون النواة الأولى في عمل لربما يمتد ليصل الوطن العربي بأكمله.

الإعلامية ياسمين شملاوى
الإعلامية ياسمين شملاوى


 

كيف ترين التعاون العربى في تنفيذ فكرة برنامج تلفزيونى يضم مذيعين من عدة دول عربية؟
 

فكرة جميلة وراقية.. لطالما كانت الوحدة الانسانية والاجتماعية والفكرية والثقافية أمل كل عربي.. ونحن لدينا من الرصيد المشترك ما يجعلنا منسجمين وقادرين على التاغم بحيث نكون شخص واحد.


 

هل ترين أن هذا الأمر قد يؤدى إلى تعاون عربى في مجال الإعلام؟
 

استنهاض العمل الاعلامي المشترك.. ضمن عمق عربي لطالما أكدت عليه منظمة التحرير.. فهذا الجهد يرسي قواعد متينة بأتم المعاني الاخلاقية والمهنية حيث أنه العمل العربي الأول على الصعيد الاعلامي.. وفرصة للتعبير عنا وعما يجمعنا وأن يعيد الاعتبار لوعينا الجمعي الذي اعتراه بعض الالتباس والتشوية بفعل خطاب اعلامي وثقافي يقف على النقيض الهادف للنيل من وعينا.. ضمن خطاب مليء بالتشويه.

الإعلاميه الفلسطينيه ياسمين شملاوى
الإعلاميه الفلسطينيه ياسمين شملاوى


 

هل البرنامج بثه في رمضان فقط أم مستمر لما بعد شهر رمضان؟
 

مستمر إلى ما لانهاية

 

 كيف ترين مصر واهميتها فى المنطقة وما هى علاقتك بمصر وماذا تعرفين عنها؟
 

مصر تشكل الذخر والعمق الاستراتيجي للأمة العربية.. كلما تعافت مصر تعافت الامة العربية.. وهي عمقنا العربي الذي كبرنا ونحن نتجرع حبه  وتاريخه.

المذيعه الفلسطينيه ياسمين شملاوى
المذيعه الفلسطينيه ياسمين شملاوى

 

 

 برأيك ما هى الملفات التى ترينها مشتركة بين الدول العربية؟
 

القواسم المشتركة بين حواضر العرب.. كثيرة منها ماله علاقة بالموروث الثقافي بكافة تفرعاته، إضافة إلى البعد المرتبط بعاداتنا وتقاليدنا وفرحنا وأحلامنا واهتماماتنا كأمه عربية واحدة.. كما أن للشباب والمرأة دورا أساسيا في هذا البرنامج الذي نسعى أن يكون حالة من الاستنهاض بشكل عام.

برنامج بيت للكل
برنامج بيت للكل

 

 هل يركز البرنامج على اهتمامات المواطن العربى؟
 

بالطبع.. فالبرنامج من أهم أهدافه ملامسة حاجات وهموم وآمال وأماني وطموحات المواطن العربي بغض النظر عن مستواه الثقافي والتعليمي.


 

كيف ترين دور الإعلام في توعية الشعوب العربية بقضاياها؟
 

الدور المفترض للإعلام توعوي بالدرجة الاولى والمسألة تتفاوت من وسيلة اعلام إلى أخرى.

 

ياسمين شملاوى
ياسمين شملاوى

 

هل ترين أن مصر قادرة على قيادة الإعلام العربى نحو تعريف الشعوب العربية بتحدياتها وقضاياها؟
 

أوليست جمهورية مصر العربية مدرسة الإعلام الأولى وهي من خرجت كبار الاعلاميين الذين أسهموا ببناء ورفعة المؤسسات الاعلامية العربية.. بالتالي نعم مصر قادرة على احداث الفارق على هذا الصعيد.


 

كيف ترين التلفزيون المصرى خاصة أن برنامج بيت للكل يذاع على التلفزيون المصرى؟
 

بالنسبة لي التلفزيون المصري جزء من منظومة اعلامية وطنية تجهد ما استطاعت لتلبية حاجات المواطن المصري المعرفية ولها امتدادات على صعيد الوطن للعربي بمجمله من خلال انتاجات برامجية ودرامية نوعية ذات بعد قومي عروبي ووطني.. مع العلم أن البرنامج يبث على التلفزيون الفلسطيني والاردني والعراقي.


 

كيف هو التعاون بينكم كأفراد عمل البرنامج خاصة أن المذيعين في البرنامج ينتمون لدول عربية مختلفة؟
 

هذا تأكيد على أن الذي يجمعنا أكثر من الذي يفرقنا وبالتالي هذا دليل على مدى الانسجام في الرؤى والطروحات والمواقف والقناعات.


 

في النهاية.. هل ترين أن البرنامج أصبح له رد فعل واسع في الشارع العربى؟
 

وبالطبع.. ومتابعتنا لردود الفعل في الدول الشريكة في انتاج البرنامج وفي الدول الاخرى تفيد بالكثير من الايجابية التي يترتب عليها مسؤوليات كثيرة والسعي لإيجاد الطرق المثلى لمخاطبة الشباب والاستماع لرغباتهم وميلوهم، وما يتمنون ومحاولة ايصال صوتهم للمسؤولين اقتناعا منا بدورهم الهام الضروري في عملية البناء والتطور اعتمادا على استنهاض طاقاتهم التي نؤمن بها تمام.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع