رئيس جامعة القاهرة يؤكد فى حواره لـ"اليوم السابع" ترشحه لفترة ثانية لرئاسة المؤسسة الأكاديمية الأم.. محمد الخشت: راضٍ عن أداء الفترة الأولى.. ونسعى للتحول إلى جامعات الجيل الرابع وبدأنا بكلية النانو تكنولجى

- تحولنا إلى جامعة من الجيل الثالث

- ترشحى لاستكمال المشروعات الكبرى التي بدأنها وبدء مشروعات جديدة سوف تنقل جامعتنا نقلة نوعية

- التعليم المدمج تطبيقا لمعطيات العصر الحديث ويساهم فى تخريج أجيال جديدة مؤهلة لسوق العمل

- نهتم بعودة الدراسة بفرع جامعة القاهرة بالخرطوم والافتتاح بعد توقيع الاتفاقية بين الحكومة المصرية والجانب السودانى

- الأبحاث المنشورة دوليا لعلماء جامعة القاهرة حول كورونا تمثل ربع إنتاج مصر

- نواصل التقدم في كل التصنيفات العالمية برغم الظروف العالمية لجائحة كورونا وجامعة القاهرة أصبحت من أفضل 1% على مستوى الجامعات العالمية

- وضعنا خطة شاملة لتطوير مستشفيات الجامعة وفق أحدث النظم العالمية

- حققنا 100 % من أعمال انشاءات المرحلة الأولى لمستشفى 500500

- لدينا 21 ألف طالب وافد بجامعة القاهرة

- لا يوجد ما يسمى توأمة فى كل جامعات العالم 

- استقدمنا 590 أستاذ وعالم من جامعات العالم لتبادل الخبرات مع أساتذة الجامعة

-الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى للفرع الدولى لجامعة القاهرة بنهاية 2021

- 

وكشف الدكتور محمد الخشت فى حواره عن استعدادات الجامعة للفصل الدراسى الثانى فى ظل انتشار كورونا، وما حققته الجامعة من تقدم كبير فى التصنيفات الدولية بين الجامعات العالمية وكذل الاستراتيجية الخاصة بالتحول الرقمى للجامعة وميكنة الاختبارات، وإلى نص الحوار: 

- كيف استعدت الجامعة للفصل الدراسي الثاني في ظل انتشار فيروس كورونا؟

استعدت جامعة القاهرة للفصل الدراسي الثاني في ظل ما فرضته جائحة فيروس كورونا، من خلال الالتزام الكامل باستراتيجية الدراسة بالجامعة والقائمة على التحديث الشامل لنظام التعليم الجامعي بعناصره المختلفة، وتطبيق خطة نظام التعليم المدمج والهجين، بنسب الحضور المقررة، حيث سيتم حضور الفرق الدراسية في الكليات بالتبادل، وستكون الدراسة لطلاب الكليات النظرية مقسمة بنسبة 50% حضور مقابل 50% محاضرات عن بُعد، ولطلاب الكليات العملية نسبة 60% حضور مقابل 40% محاضرات عن بُعد، مع المرونة في التعامل مع هذه النسبة عند التطبيق طبقًا لظروف كل كلية وسعة قاعاتها ومعاملها.

وحرصنا على الاستمرار في اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات احترازية لضمان سلامة منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وتعقيم جميع المنشآت والمرافق والتأكد من سلامة استخدامها، بالإضافة إلى عقد الحلقات النقاشية والأنشطة إلكترونيًا، وتقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة لمنع التزاحم وتحقيق التباعد الاجتماعي.

- البعض يرى أن تحويل الدراسة بنظام التعليم الهجين ذو تأثير على الطلاب من حيث تصدير خريج غير مؤهل لسوق العمل كيف تقيم ذلك؟

نحن نعتمد على التعليم المدمج، والتعليم الهجين قسم من اقسام التعليم المدمج، ونطبق النسب المتعارف عليها دوليا ولوائحنا تسمح بذلك.

لقد نجحنا في جامعة القاهرة في التحول نحو الميكنة الالكترونية والتحول الرقمي علي مستوي البرامج الدراسية بكليات الجامعة المختلفة في إطار سعي الجامعة نحو تحقيق منظومة متكاملة من التعليم عن بعد (المدمج والهجين) والذي خطت الجامعة به خطوات كبيرة منذ نحو 3 سنوات كأول جامعة مصرية تتحول إلي جامعات الجيل الثالث بمفهومها الشامل إدرايا وتعليمياً.

وأنجزت الجامعة علي مستوي الدراسات العليا حتي الآن 1109 درجة علمية بنظام التعليم الهجين من حيث التدريس والامتحانات من خلال وضع اللوائح الدراسية والتطبيق، حيث انتهت الجامعة من 377 درجة علمية علي مستوي الدكتوراه، و 428 درجة بمستوي الماجستير سواء الأكاديمي و المهنى، بالاضافة إلي 304 دبلومة اكاديمية ومهنية، وذلك خلال وقت قياسي.

إن ما حققته الجامعة من التحول علي مستوي التعليم عن بعد (الهجين) سواء علي مرحلة الدراسات العليا او المرحلة الجامعية يعد انجازا كبيرا في وقت قياسي

ويُعد التعليم المدمج تطبيقا لمعطيات العصر الحديث وعلومه ومعارفه ووسائله، وهو يمثل الربط بين التعليم والتنمية وحركة العلم والتحول الرقمي في العالم، ويساهم في تخريج أجيال جديدة تمثل ثروة بشرية مؤهلة ومدربة على أعلى مستوى من القدرة والكفاءة والتكنولوجيا المعمول بها، وبالتالي يكونوا مؤهلين لسوق العمل المحلى والعالمي.

الدكتور محمد عثمان الخشت خلال حواره مع اليوم السابع

- إلى أين وصلت الجامعة في ملف التحول الرقمي ومتى سيتم تطبيق منظومة الاختبارات الإلكترونية بصورة كاملة؟

وضعنا منذ 3 سنوات خطة شاملة في سبيل التحول جامعة ذكية متكاملة من جميع النواحي التعليمية والتطبيقية قائمة على التحول الرقمي، ونجحنا في إحداث نقلة نوعية على أرض الواقع من خلال التوظيف الفعال للتقنيات الرقمية الحديثة، وطورنا لوحة قيادة مركزية هي الأولي من نوعها.

ونجحنا في رقمنة العملية التعليمية عبر العديد من الخطوات، من بينها نشر المقررات والمحاضرات إلكترونيًا على موقع الجامعة ومواقع الكليات، وإتاحة مجلات علمية إلكترونية، وإنشاء قواعد بيانات ومعلومات، وأنشأنا منصة جامعة القاهرة التعليمية الذكية Smart CU التي تُعد من أقوى أنظمة التعليم الذكي في العالم، وتتضمن مجموعة من الأنظمة المتكاملة.

وكنا أول جامعة مصرية تعدل جميع لوائحها لتتلاءم مع نظام التعليم الإلكتروني، وتم رفع 7 آلاف مقرر الكتروني خلال مدة زمنية قصيرة على منصة الجامعة ومنصات الكليات، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالكليات والمعاهد بما يؤهلنا للانطلاق إلى عالم الجامعات الذكية.

وفيما يتعلق بمنظومة الاختبارات الالكترونية، نجحنا في اجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الجاري 2020/2021 إلكترونيًا لطلاب مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في العديد من كليات الجامعة، بالإضافة إلى تفعيل منظومة المراقبة والكنترولات والرصد والتصحيح إلكترونيًا وستعمم التجربة على باقي الكليات قريبا.

 - إلى أين وصلت جهود اللجنة المشكلة لتتبع جينات فيروس كورونا؟

جامعة القاهرة كان لها السبق فى التعامل مع أزمة كورونا ، لأن أول خطة شاملة صدرت عن جامعة القاهرة فى يناير 2020 وكنا نعمل عليها منذ ديسمبر 2019 بالخارج وأعدينا خطة شاملة وشكلنا لجنة عليا لمواجهة كورونا فى يناير 2020 ، واتخذنا إجراءات احترازية بشكل مبكر ، وشكلنا 5 فرق بحثية تقوم على مفهوم جامعات الجيل الرابع متعددة التخصص تضم الصيدلة والطب ومعهد الأورام وكلية العلوم والحاسبات والمعلومات وتقوم على فكرة التخصصات المتعددة .

الفرق البحثية حققت إنجازات كبيرة ، والفريق البحثى لمعهد الأورام بالتعاون مع مركز الطب التجديدى للقوات المسلحة، تمكن اكتشاف الخريطة الجينية لنوع الفيروسات الموجودة فى مصر وأصبح مسجل عالميا. 

وصل عدد الأبحاث المنشورة دولياً حتى مارس 2021 إلى 219 بحثا علميا بنسبة 23.5% من إجمالي إنتاج مصر من الأبحاث المنشورة، وقام علماء الجامعة بتتبع الڤيروس وتطوره عن طريق تعيين شفرته الوراثية، حيث قاموا بتتبع 222 من الچينومات غير المتكررة وهو العدد الأكبر والأكثر تنوعاً على مستوي المؤسسات البحثية المصرية.

ووصل عدد الدراسات السريرية المسجلة لمكافحة فيروس كورونا إلى نسبة 22.5% من إجمالي إنتاج مصر من الدراسات السريرية، من بينها 10 دراسات تمت تنفيذها.

وانتهينا من المرحلة الأولى من معمل الأمان الحيوي بكلية الصيدلة كواحد من مشروعات الفريق البحثي، وأصبح المعمل حالياً مجهز لإجراء البحوث الخاصة بالزراعة البكتيرية والڤيروسية الآمنة بوحدة أمان حيوي من أحدث طراز.

كما أن أعلى نسبة نجاح فى علاج كورونا كانت فى قصر العينى الفرنساوى ومستشفى الباطنة، نظرا لتحديث برتوكولات علاج كورونا بصورة دورية .

الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة والصحفى محمد صبجى

 - هل سيترشح الدكتور محمد الخشت لرئاسة جامعة القاهرة لفترة ثانية؟

نعم سوف أترشح حتى نستكمل المشروعات الكبرى التي بدأنها، وننتقل بجامعتنا الى مستوى جديد من التقدم العلمي والتعليمي.

- ما هي أبرز ملامح البرنامج الذى تسعى لتنفيذه فى الولاية الثانية لرئاسة جامعة القاهرة؟

سيعلن فى حينه 

- هل أنت راض عن الفترة الأولى لرئاستك جامعة القاهرة؟

نعم.. فقد حققنا الخطة الاستراتيجية كاملة التي أعلنتها في أغسطس 2017، وتحولنا فعليا الى جامعة من الجيل الثالث، بل حققنا انجازات اضافية لم تكن مدرجة في خطتنا التي أعلناها في اغسطس 2017.

- حدثنا عن تقدم في ملف التصنيفات الدولية؟

نواصل التقدم في كل التصنيفات العالمية برغم الظروف العالمية لجائحة فيروس كورونا، وهو ثمار ما زرعته الجامعة طوال الـ 3 سنوات الماضية من الاهتمام بالبحث العلمي، حيث حققت جامعة القاهرة تقدمًا غير مسبوق في مجال التصنيفات العالمية، وقد احتلت موقع الصدارة ضمن أفضل جامعات العالم محققة قفزات مئوية في أكثر التصنيفات، وتقدمت في بعض التصنيفات سبعة أضعاف، حيث جاءت أفضل الجامعات العالمية المرموقة في 8 تصنيفات دولية، واحتلت الجامعة مرتبة متقدمة فى بعض التصنيفات وأصبحت ضمن 1% من افضل الجامعات بالعالم .

الزميل محمد صبحى يحاور رئيس جامعة القاهرة

. هل هناك خطة لاستكمال تطوير المستشفيات الجامعية بعد تطوير قصر العينى ومعهد الاورام؟

وضعنا منذ 3 سنوات خطة شاملة للعمل على مشروع تطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم العالمية، باعتباره مشروعا قوميا يخدم قطاعا جماهيريا كبيرا من المرضى بالمجتمع المصري، وبالفعل تم انجاز الجانب كبير من خطة التطوير، ولا زلنا مستمرين في العمل على استكمالها في عدة جوانب، من بينها:

- انشاء المعهد القومي للأورام الجديد 500500 بالشيخ زايد.

- واستكمال مستشفى ثابت ثابت الجامعي، ليصبح من أكبر المستشفيات في العالم لعلاج الأمراض المعدية والباطنة والمتوطنة، وأول معهد طبي بحثي متخصص في الأمراض المعدية.

- والانتهاء من أعمال التجديدات الشاملة لمستشفى قصر العيني الفرنساوي، وتحويله من وحدة ذات طابع خاص إلى وحدة للعلاج بأجر بالإضافة إلى الجزء المجاني.

. إلى أين وصل ملف إعادة فتح فرع الجامعة بالخرطوم؟

نهتم بعودة الدراسة بفرع جامعة القاهرة بالخرطوم مرة أخرى بعد توقف دام ما يقرب من 30 عاما، وتم تشكيل لجنة عليا للعمل على وضع الخطط اللازمة لإعادة تشغيل الفرع بصورته الجديدة، ومناقشتها مع الجانب السوداني، وبالفعل بدأنا بالاستعدادات الإدارية واللوجستية والتجهيزات التكنولوجية اللازمة لعودته على أعلى مستوى، وذلك لبدء عودة الدراسة في مرحلة البكالوريوس في كليات الآداب والحقوق والتجارة والعلوم كمرحلة أولى، مع إمكانية فتح تخصصات جديدة سواء في مرحلة الليسانس والبكالوريوس أو الدراسات العليا لجذب الطلاب السودانيين للدراسة بالفرع.

وسوف يتم تحديد موعد افتتاح الفرع بعد انتهاء الحكومة المصرية من التنسيق الكامل مع الجانب السوداني، وتوقيع الاتفاقية والأطر التي تحدد كل ما يخص عمل الفرع بين البلدين.

- متى سيتم افتتاح مستشفى 500500 وكم تبلغ تكلفة التنفيذ؟

حققنا نسبة كبيرة من الإنجاز خلال الفترة الأخيرة بنحو 100 % من أعمال إنشاءات المرحلة الأولى للمعهد، وبدأت المباني التي تضم جميع العيادات الخارجية والخدمات الرئيسية في الظهور، وانتهت الجامعة من أعمال خرسانات وواجهات المبنى الأمامي للمستشفى. 

وتواصل جامعة القاهرة العمل في مشروع المعهد القومي للأورام الجديد بوتيرة سريعة لإنجاز الأعمال الانشائية والتجهيزات الطبية لبدء الخدمة العلاجية بالمستشفى واستقبال المرضى بنهاية العامين المقبلين للمساهمة في رفع أكبر عبء ممكن عن مريض السرطان المصري، حيث تم تصميم المستشفى وفقًا لأحدث وأشمل المعايير العلمية والهندسية العالمية بما يضمن تكامل العناية بالمرضى.

 - متى سيتم افتتاح الفرع الدولي لجامعة القاهرة وما هي معايير القبول للدراسة وكم تبلغ تكلفة الدراسة به؟

الفرع الدولي لجامعة القاهرة من أهم المشروعات الكبرى التي تحرص الجامعة على سرعة الانتهاء منها على الوجه الأكمل، وسوف يتم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى له نهاية عام 2021، حيث أنجزنا بالفعل نحو 100% من معدلات الإنشاء، وانتهينا من الهيكل الخرساني له ، كما تم الانتهاء من المبنى الرئيسي ومبنيين للمدرجات، بالإضافة إلى قطع شوط كبير في أعمال التشطيبات والمرافق، كما تم اختيار وإعداد البرامج الأكاديمية التخصصية التي تدرس بالجامعة، حيث تُعد جامعة دولية تقدم برامج مميزة تتماشى مع وظائف المستقبل والذكاء الاصطناعي.

أما معايير القبول للدراسة بالفرع الدولي فتعتمد على جانبين، الأول من خلال مكتب التنسيق، والآخر من خلال اختبارات قبول تعتمد على المهارات الشخصية وليس المجموع فقط، وذلك بهدف قبول الطلاب المتميزين محليًا ودوليًا، ليس فقط في مجال الدراسة الذي تُظهره نتائج الاختبارات، ولكن أيضًا الطلاب ذوي الطموح العالي والفضول العلمي والباحثين عن التميز والتفرد، بالإضافة إلى قبول الطلاب المتميزين من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومناسبة لهم.

وفيما يتعلق بتكاليف الدراسة بالفرع الدولي تختلف من برنامج دراسي لآخر.

هل نحن بحاجة إلى نشر الوعى بمختلف القضايا المجتمعية ذات العلاقة بالتنمية الشاملة للدولة؟

نحن بحاجة لبرامج توعية فى مجال تنظيم الأسرة ومكافحة المخدرات والإدمان وبرامج لزيادة الوعى بترشيد الاستهلاك وبرامج لزيادة الوعى بالصحة العامة، ولا شك أن عملية التوعية ضرورية جدا وذات تأثير على مستويات متعددة بداية من الإعلام مرورا بالمدارس والجامعات ومنابر المساجد والكنائس ، ويجب أن تكون التوعية عملية شاملة ومستمرة لرفع الوعى القومى تجاه التحديات.  

هل جامعة القاهرة اجرت توأمة مع الجامعات الأجنبية؟

لا يوجد ما يسمى توأمة فى كل جامعات العالم ، لأن التوأمة تعنى أن الجامعتين متطابقتين فى كل الأنظمة الأكاديمية والإدارية والمالية وهذا غير موجود بالعالم كله، ولكن هناك تعاون بين الجامعات وبعضها بدرجات مختلفة ونركز فى التعاون على الدرجات العلمية المشتركة والمزدوجة فى تبادل الأساتذة والطلاب واستقدام الأساتذة ، وتعاون جامعة القاهرة مع الجامعات العالمية كان له مظاهر متعددة وليس برتوكولات موجودة على الورق يتم توقيعها فقط دون تفعيل ، أبرزها استقدام 590 أستاذ وعالم من جامعات العالم بجامعة القاهرة خلال 3 سنوات وأرى أن هذا أفضل من البعثات لأن استقدم أستاذ يفيد مجموعة أكبر من الجامعة ويحتك مع الطلاب ويحدث تبادل خبرات للأستاذ الزائر مع أساتذة الجامعة.

رئيس جامعة القاهرة فى حوار مع اليوم السابع

كم يبلغ عدد الطلاب الوافدين الدارسين فى جامعة القاهرة؟

عدد الطلاب الوافدين تضاعف 3 مرات خلال 3 سنوات ويبلغ عدد الطلاب الوافدين 21 ألف طالب حاليا زيادة متسارعة جدا وذلك لأسباب عديدة من تحديث واستحداث 307 برنامج جديد وتطوير اللوائح خاصة البرامج التي تقوم على الاختصاصات البينية وجامعات الجيل الثالث.

هل تعمل على تحويل جامعة القاهرة إلى جامعة من الجيل الرابع؟

نجحنا فى التحول إلى جامعة من الجيل الثالث ونفذنا بالكامل خطة الجامعة الاستراتيجية خلال الـ 3 سنوات الأخيرة ، ونفذنا أمور عديدة من مفهوم جامعات الجيل الرابع مثل انشاء كلية النانوتكنولوجي والتي تقوم على فكرة التخصصات المتعددة نعمل دبلومات تقوم على فكرة التخصصات المتعددة دبلومات له أكثر من تخصص.