البرلمان يعقد أولى جلساته وزيارة السيسي للأردن.. أبرز أحداث الأسبوع في مصر

البرلمان يعقد أولى جلساته وزيارة السيسي للأردن.. أبرز أحداث الأسبوع في مصر
البرلمان يعقد أولى جلساته وزيارة السيسي للأردن.. أبرز أحداث الأسبوع في مصر
شهدت مصر على مدار الأسبوع المنصرم، أحداثا كثيرة، في مختلف المجالات، وتستعرض "الفجر" في السطور التالية أبرز الأحداث بدءا من يوم السبت الماضى 16 يناير، وحتى اليوم الجمعة 22 يناير 2021.

السيسي يستقبل رئيس البرلمان العربي:

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم السبت الماضي، عادل العسومي، رئيس البرلمان العربي، وذلك بحضور الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، وسامح شكري وزير الخارجية.

تناول اللقاء مناقشة تعزيز دور البرلمان العربي من أجل الحوار والديمقراطية.

ورحب الرئيس بالعسومي في مصر، مؤكدا دعم مصر الكامل للبرلمان العربي باعتباره منبرا يتفاعل مع شواغل الرأي العام للشعوب العربية إزاء مختلف القضايا الحيوية، وامتداد دوره للمساهمة في ترسيخ الاستقرار باعتباره قوة دفع شعبية لمنظومة العمل العربي، وشريكا فاعلا في خدمة المصالح العليا للأمة العربية وتوثيق الروابط بين شعوبها.

من جانبه، ثمن العسومي دور مصر في دفع العمل العربي المشترك على شتى الأصعدة، بما فيها البرلمان العربي، على خلفية الخبرة والتجربة البرلمانية الرائدة لمصر، ومشيرًا كذلك إلى مسيرة التنمية غير المسبوقة التي تشهدها مصر حاليا بقيادة الرئيس السيسي والممتدة لمتلف نواحي الحياة في مصر.

كما أكد العسومي على دور الرئيس السيسي في صون الأمن القومي العربي، والذي تجسد بشكل واضح وقوي طوال السنوات الماضية فى تناول مختلف القضايا العربية خاصة الخطوط المعلنة من قبل سيادته تجاه التدخلات الخارجية في ليبيا، مما أسهم بشكل مباشر في تقويض المخاطر.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس السيسي أن تلك الخطوط المعلنة هدفت بالأساس الى تحقيق التوازن والحفاظ على المسار السياسي للقضية الليبية، مشددا على أن وحدة المواقف من شأنها أن تمكن الدول العربية من وضع خطوط مماثلة لصون محددات الأمن القومي العربى تجاه جميع القضايا.

اكتشافات أثرية جديدة بمنطقة آثار سقارة:

أعلن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار، ومركز زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية، والتي تعمل في منطقة آثار سقارة، بجوار هرم الملك تتي، أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة، توصلت إلى اكتشافات أثرية مهمة، تعود إلى الدولة القديمة والحديثة والعصور المتأخرة.

وقال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، ورئيس البعثة، إن هذه الاكتشافات سوف تعيد كتابة تاريخ هذه المنطقة وخاصة خلال الأسرتين 18 و19 من الدولة الحديثة، وهي الفترة التي عُبد فيها الملك تتي وكان الدفن يتم في ذلك الوقت حول هرمه.

إنشاء مدينة متكاملة لصناعة وتجارة الذهب في مصر:

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم السبت الماضي، اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.

تناول الاجتماع استعراض مخطط إنشاء مدينة متكاملة لصناعة وتجارة الذهب في مصر.

ووجه الرئيس بتوفير الموارد المالية لإنشاء المدينة وفق أحدث التقنيات في هذا المجال، لتعكس تاريخ مصر الحضارى العريق في هذه الصناعة الحرفية الدقيقة، وعلى نحو متكامل من حيث توفير مستلزمات الصناعة والإنتاج، والمعارض الراقية، وتدريب العمالة لصقل قدراتهم، ومراعاة النواحي اللوجيستية من حيث اختيار موقع المدينة للاستفادة من شبكة الطرق والمحاور الجديدة لسهولة النفاذ منها وإليها واستقبال الزائرين.

كما شهد الاجتماع متابعة الخطوات التنفيذية الجارية حاليا لتطوير منظومة المخابز على مستوى الجمهورية، حيث وجه الرئيس بضمان حوكمة أداء المنظومة من خلال ميكنة دورة العمل بها، ورفع كفاءة العمليات اللوجستية، فضلا عن استمرار جهود تحويل المخابز للعمل بطاقة الغاز الطبيعي لما له من عائد اقتصادي ومردود بيئي ملموس.

البرلمان يختار 5 نواب لعضوية اللجنة العامة لهيئة المكتب:

عقدت هيئة مكتب مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، اجتماعًا لها، يوم الأحد الماضي، وذلك لاختيار أعضاء اللجنة العامة الـ5 لمجلس النواب.

وتم اختيار كل من النواب: ضياء الدين داوود "مستقبل وطن"، أحمد فواد أباظة أقدم الأعضاء بالبرلمان، نائب من دورة 1990، أحمد خليل خير الله "حزب النور"، فريد البياضي "المصري الديمقراطي"، عمرو يونس "مستقل".

تصنيع السيارات الكهربائية في مصر:

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد الماضى، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، وعدد من الوزراء.

تناول الاجتماع متابعة المشروع القومي لتصنيع السيارات الكهربائية في مصر.

ووجه الرئيس بمراعاة مبدأ توفير جميع عوامل النجاح للمشروع كنهج ثابت لجميع المشروعات والمبادرات التي تنفذها الدولة لضمان تحقيق الأهداف المخطط لها، وكذلك استهداف الوصول لأكبر قدر ممكن من نسبة المكون المحلي للتصنيع، بالاضافة الى استكمال مكونات المشروع خاصةً محطات الشحن الكهربائي للسيارات بأنواعها المختلفة.

كما وجه الرئيس أن يتضمن المشروع الشراكة مع القطاع الخاص ذي الخبرة في صناعة السيارات، خصوصا التي تعمل بالكهرباء، وذلك لمواكبة الآفاق التكنولوجية المستقبلية لتلك الصناعة على مستوى العالم.

كما شهد الاجتماع استعراض مختلف المحاور التصنيعية والتجارية لمشروع توطين صناعة المركبات الكهربائية في مصر بما فيها تعميق التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية واختيار أنسب الموديلات التي تلائم متطلبات السوق المصري واحتياجاته، في ضوء أن مصر تعد سوقا واعدة لصناعة وسائل النقل بشكلٍ عام، وذلك في إطار توجه الدولة للتوسع في المشروعات الاستراتيجية ذات البعد الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.

زيارة السيسي للأردن:

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الإثنين الماضي، إلى العاصمة الاردنية عمان، في زيارة رسمية، تلبية لدعوة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

وعقد الرئيس السيسى والعاهل الأردنى، جلسة مباحثات ثنائية منفردة، أعقبتها جلسة موسعة ضمت وفدى البلدين.

وتطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف مجالات التعاون التجارى والتنموى والاستثمارى، فضلا عن التعاون الامنى وتبادل المعلومات، بالإضافة الى استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن تعزيز مساعيهما لحشد جهود المجتمع الدولى من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التى تشهدها بعض دول المنطقة وتقويض خطر الإرهاب والتطرف، بما يستعيد الأمن والاستقرار ويحافظ على وحدة أراضى تلك الدول ويصون مقدرات شعوبها.

كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول الجهود المصرية الأردنية لتعزيز آلية التعاون الثلاثى مع العراق، حيث اتفق الجانبان على تكثيف التنسيق المشترك نحو تنفيذ المشروعات والخطط التنموية بين الدول الثلاث بما يحقق آمال شعوبها فى التقدم والازدهار والعيش فى سلام واستقرار.
وفيما يتعلق بمستجدات جهود إعادة تنشيط عملية السلام والمسار التفاوضى للقضية الفلسطينية، أكد الرئيس السيسى استمرار مصر فى مساعيها الدؤوبة تجاه القضية، لكونها من ثوابت السياسة المصرية، مشددا على مواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

كما التقى السيسي، صباح الثلاثاء الماضي، مع الدكتور بشر الخصاونة رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية.

وشهد اللقاء استعراضا لمجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التأكيد على تعزيز الجوانب الاقتصادية وزيادة التبادل التجارى بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية والروابط التاريخية التى تجمع الشعبين الشقيقين، فضلا عن التعاون بين الجهات الصحية والطبية المختصة في البلدين فيما يتعلق بمواجهة تداعيات جائحة كورونا.

كما شهد اللقاء استعراض آخر مستجدات الأوضاع فى المنطقة خاصةً فى كلٍ من سوريا وليبيا واليمن، كما تم تبادل الرؤى فيما يخص جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث تم التوافق حول أهمية تكثيف التنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات بين الاجهزة المختصة بالجانبين لمواجهة التحديات التي تفرضها هذه الظاهرة على الأمن الإقليمى بأسره.

الكشف عن بقايا حصن روماني في أسوان:

نجحت البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار، والعاملة بموقع حصن شيحة بمحافظة أسوان، في الكشف عن بقايا حصن روماني، يتضمن بقايا كنيسة من أوائل العصر القبطي، وبقايا معبد من العصر البطلمي.

وأعلن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، يوم الإثنين الماضي، أن البعثة اكتشفت داخل الحصن مجموعة من العناصر المعمارية لمعبد بطلمي، ولوحة من الحجر الرملي غير مكتملة، صور عليها نموذجا لمدخل المعبد ورجل بهيئة امبراطور روماني، يقف بجوار مذبح يعلوه جزء من معبود، بالإضافة إلى أربعة كتل من الحجر الرملي نقش عليهم سعف النخيل، وخراطيش لملوك بطالمة ونقش هيراطيقي متأخر، وأحد الأباطرة اليونان.

وأضاف وزيرى أنه تم العثور أيضا على إناء من الفخار، وجزء من قبوة من الطوب الأحمر تعود للعصر القبطي.

وقال محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، إن البعثة استكملت أعمال الكشف عن بقايا الدير والكنيسة التي تم بناؤهما على أطلال هذا الحصن، والذي استطاع عالم الآثار الألماني هرمان يونكر بالكشف عن جزء منهما سابقا في الفترة 1920 إلى 1922 م، مشيرا إلى أن البعثة كشفت عن امتداد بقايا سور مبني من الطوب اللبن، يحيط بكنيسة شيحة من الناحية الغربية، ويصل عرضه إلى 2.10 متر تقريبا.

وأشار رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، أنه في الجهة الشمالية من الكنيسة يوجد 4 غرف وصالة عرضية وسلم صاعد، أما الجهة الجنوبية فيوجد بها أفران لحرق الفخار، كما تم العثور على بلاطات حجرية على مستويين تقع في الجهة الشرقية أسفل الكنيسة.


السيسي يهنيء الرئيس الأوغندى بإعادة انتخابه:

بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء الماضي، برقية تهنئة الى الرئيس الأوغندي يورى موسيفيني، بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة.

وجاء في البرقية: "إنه لمن دواعي سروري أن أبعث إلى فخامتكم بأصدق التهاني القلبية وأطيب التمنيات بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا لجمهورية أوغندا، وإنني على يقين تام أن توليكم فترة رئاسية جديدة سوف يتيح لكم الفرصة لمواصلة رحلة العطاء والإنجازات في خدمة شعبكم الشقيق، كما أود أن أعرب عن تطلعى للعمل معا في الأعوام المقبلة لفتح آفاق جديدة لتعزيز علاقاتنا الثنائية وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة من أجل تحقيق آمال وطموحات شعبينا الشقيقين.. فخامة الرئيس والأخ العزيز، أتمنى لكم التوفيق والسداد خلال الفترة الرئاسية الجديدة، ولشعب أوغندا الشقيق المزيد من التنمية والتقدم والازدهار".

دار الإفتاء تعلق على دعوات "زواج التجربة":

أهابت دار الإفتاء المصرية بجميع فئات المجتمع عدم الانسياق وراء دعوات حَدَاثة المصطلحات في عقد الزواج التي يَكْمُن في طَيَّاتها حُبُّ الظهور والشُّهْرة وزعزعة القيم، مما يُحْدِث البلبلة في المجتمع، ويُؤثِّر سَلْبًا على معنى استقرار الأُسْرة وتَماسكها، وهو ما حَرَص عليه ديننا الحنيف ورَعْته قوانين الدولة المصرية.

وأَكَّدت الدار، في بيانٍ لها، يوم الثلاثاء الماضي، تعليقًا على دعوات ما يُسْمَّى إعلاميًّا بـ"زواج التجربة"، أنَّ هذا المسمى الجديد لعقد الزواج رغم حَدَاثة اسمه فإنه يحمل معاني سلبية دخيلة على قيم المجتمع المصري المتدين الذي يَأبى ما يخالف الشرع أو القيم الاجتماعية؛ فالزواجَ في الإسلام عقدٌ مَصونٌ، عَظَّمه الشرع الشريف، وجَعَله صحيحًا بتَوفُّر شروطه وأركانه وانتفاء موانعه، شأنه كشأن سائر العقود.

وشددت الدار على أَنَّ اشتراط مَنْعِ الزوج مِن حقه في طلاق زوجته في فترة معينة بعد الزواج؛ هو مِن الشروط الباطلة؛ لأنَّ فيه إسقاطًا لحقٍّ أصيل للزوج جعله الشرع له، وهو حق التطليق، فاشتراطُ هذا الشرط إن كان قَبْل عقد الزواج فلا مَحْل له، وإن كان بَعْده فهو شرطٌ باطلٌ؛ فيصح العقد ويبطل الشرط في قول جميع الفقهاء.

أما عن بعض الشروط الأخرى التي يتم كتابتها في عقد الزواج، فأوضحت الدار أَنَّ اشتراط ما فيه مصلحة لأحد العاقدَين مما سكت الشرع عن إباحته أو تحريمه، ولم يكن منافيًا لمقتضَى العقد، ولا مُخِلًّا بالمقصود منه، بل هو خارج عن معناه، كأن تشترط الزوجة على زوجها أن لا يُخرِجَها مِن بيت أبوَيها، أو أن لا ينقلها من بلدها، أو أن لا يتزوَّج عليها إلا بمعرفتها؛ فمثل هذا النوع من الشروط صحيحٌ ولازمٌ، وَفْق ما يراه بعض العلماء، وهذا هو الأقرب إلى عمومات النصوص والأليق بأصول الشريعة؛ وذلك لما رواه الشيخان عن عُقبَةَ بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ أَحَقَّ الشُّرُوطِ أَن تُوفُوا ما استَحلَلتُم به الفُرُوجَ»، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «المُسلِمُون على شُرُوطِهم».

وقالت دار الإفتاء: "إن تَجَنُّب الخلافات الزوجية لا يكون مَسْلكه وضع الشروط الخاصة والحرص على كتابتها تفصيلًا في وثيقة الزواج الرسمية، أو إنشاء عقدٍ آخرٍ منفصلٍ موازٍ لوثيقة الزواج الرسمية، بل سبيله مزيد من الوعي بمشاورة المختصين، والتنشئة الزوجية السليمة، والتأهيل للزوجين بكافة مراحله"، مشيرة إلى أَنَّ هذا هو ما تحرص عليه دار الإفتاء المصرية عبر إداراتها المختلفة في سبيل خَلْق وَعيٍ وإجراءات وقائية لضمان استمرار الحياة الزوجية، وذلك عن طريق عدة دورات متخصصة لتوعية المُقْبِلين على الزواج، وطُرُق حل المشكلات الأسرية.

وأشارت إلى أَنَّ إطلاق الناسِ على عقدِ الزواج أسماء جديدة لا يُؤثِّر على صحةِ العقد أو فسادِه؛ فمِن أَجْل الحُكْم على عقدِ زواجٍ بالصحة أو البطلان لا بُدَّ من تَصوُّرٍ صحيحٍ لمضمونه، دون إغراق النَّظَر لحَدَاثة اسمه؛ فإذا تَمَّ عقدُ الزواجِ بين رجلٍ وامرأةٍ خاليين من الموانع الشرعية مُسْتَكمِلًا لأركانه وشروطه –التي منها عدم كون الزواج مُؤقَّتًا بمدة محددة- فهو عقدٌ صحيحٌ ويستتبع آثاره وما يَترتَّب عليه من أحكامٍ.

استئناف العلاقات الدبلوماسية بين مصر وقطر:

أعلنت وزارة الخارجية، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

وقالت وزارة الخارجية، فى بيان لها، يوم الأربعاء الماضى: "اتصالًا بالخطوات التنفيذية فى إطار تنفيذ الالتزامات المُتبادلة الواردة ببيان العُلا، تبادلت جمهورية مصر العربية، اليوم 20 يناير الجارى، ودولة قطر مذكرتيَّن رسميتيَّن، حيث اتفقت الدولتان بموجبهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما".

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر