أخبار عاجلة
حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا فى البرازيل -
سامر الجمال.. مشوار ممتد مع «الكبير أوى» -

حافظ الميرازي الغائب عن الواقع.. يستخدم السوشيال ميديا لبث سمومه وأكاذيبه ضد رموز الدولة.. يظهر كضيف بالقنوات الخارجية لتشويه صورة بلاده ورموزها.. وأستاذ إعلام بالقاهرة: يعاني من غيرة وحقد وغل لنجاح الدولة

حافظ الميرازي الغائب عن الواقع.. يستخدم السوشيال ميديا لبث سمومه وأكاذيبه ضد رموز الدولة.. يظهر كضيف بالقنوات الخارجية لتشويه صورة بلاده ورموزها.. وأستاذ إعلام بالقاهرة: يعاني من غيرة وحقد وغل لنجاح الدولة
حافظ الميرازي الغائب عن الواقع.. يستخدم السوشيال ميديا لبث سمومه وأكاذيبه ضد رموز الدولة.. يظهر كضيف بالقنوات الخارجية لتشويه صورة بلاده ورموزها.. وأستاذ إعلام بالقاهرة: يعاني من غيرة وحقد وغل لنجاح الدولة

لا يزال حافظ الميرازي، يواصل بث أكاذيبه ضد الدولة من أجل أن يكون موجودًا على الساحة، ببث الأكاذيب والادعاءات الباطلة ضد أجهزة الدولة والشخصيات العامة والسياسية، أيضًا الشخصيات الإعلامية، وذلك من أجل مصالحه الشخصية على حساب مصلحة بلاده، فدائمًا ما يمارس الميرازي الكذب والتدليس على الشعوب بزعم الديمقراطية والحرية، وهو ما يؤكد أنه يعيش في حالة انفصال عن الواقع.

يسعى حافظ الميرازي دائمًا أن يجد لنفسه مكانًا ليواصل هجومه وانتقاده غير الواقعي لكل الشخصيات المصرية، وذلك من خلال ادعاءات كاذبة وخاطئة، من خلال بث تلك التضليل عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، وتوجهه ضد الدولة المصرية، والسعي لافتعال الازمات في الدولة وتشويه صورتها، من خلال وجوده كضيف في القنوات الخارجية.

نموذج "الميرازي" هو نموذج ليس بغريب علينا على الإعلام العربي، فالمهم لديه أن يكون موجودًا بأي صورة أو أي شكل، ودائمًا ما يتناسى هو ومن على شاكلته في ظل ما نشهده من تطوير في الإعلام أنه أصبح منكشفًا أمام الرأي العام كله .

اللافت في الأمر، أن حافظ الميرازي، دائمًا ما ينصب نفسه رقيبًا علي المهنية في الإعلام، ورغم ذلك لا يطبقه على نفسه، وله العديد من الوقائع التي يحاول فيها الانتقاص من شأن الإعلاميين المصريين، بل ويهاجم بطرق غير واقعية، ففي العام الماضى، في اجتماعات الأمم المتحدة، حيث خرج حافظ الميرازي ليشن هجومه المعتاد على الإعلام المصري، وتغطيته هذه الفعاليات، رغم الأداء المتميز الذى يتفوق فيه الإعلام المصري، وتغطيته للفعاليات الخارجية على الأرض، إلا أن حافظ الميرازي يهاجم دون أي رؤية أو منطق، وهناك من الدراويش القلة التابعين له، ليهاجموا وينتقدوا ويستخدموا الألفاظ غير اللائقة ضد الشخصيات العامة والإعلامية.

الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، قال إن حافظ الميرازي يشكل نموذج للإفلاس الإعلامي، الذى أصابه هو وشاكلته، من أجل الظهور وبث الافتراءات ضد الدولة، ومحاولة إثبات أنه موجود، فدائما ما يستخدم طرق غير مهنية وغير محترفة، للتواجد فقط  وأن يكون في الصورة، فهو دائمًا يكرر نفس الأسلوب ونفس المصطلحات لتشويه الدولة المصرية.

وأضاف أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن الميرازي يعاني من غيرة وحقد وغل من نجاح الدولة المصرية في كل المجالات ومنها نجاحها في الإعلام، فهو يسعى دائمًا يشكك ضد رموز الدولة المصرية، فكل ما يفعله الميرازي هي محاولات يائسة وفاشلة لن تجدي مرة أخرى مع المصريين، فكل ما يفعله هو وأمثاله لن تفلح تلك هذه المحاولات، خاصة أن الدولة المصرية عانت وتصدت للكثير من هؤلاء.

وتابع أن الميرازي دائمًا ما يسعى للظهور عبر شاشات الخارجية من أجل التأثير خارجيًا على الدولة المصرية، ولكنه ينسى أن الدولة المصرية أصبحت قوية داخليًا وخارجيًا، وان الرأي العام الدولي يقدر الدولة المصرية وكل قياداتها وشعبها.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع