زيارة السيسى التاريخية لجنوب السودان تؤكد عمق علاقات الأخوة والتلاحم.. موقف استراتيجى مصرى ثابت لدعم الاستقرار والسلام فى جوبا.. القاهرة بادرت بالاعتراف بدولة جنوب السودان.. ودور مصرى بارز فى أفريقيا

في زيارة تاريخية وصل الرئيس السيسى صباح اليوم جوبا بجنوب السودان، فيما يؤكد العلاقات الخاصة التى تربط مصر وجنوب السودان والتي تصل حد التلاحم ، وهو ما أكدته مصر بالموقف الاستراتيجي الثابت والداعم لاستقرار وأمن الجنوب، فمنذ إعلان انفصالها عن دولة السودان رسمياً، سارعت مصر بالاعتراف بجنوب السودان في 2011، كما شاركت بوفد في احتفالات إعلان الدولة في العاصمة جوبا، مؤكدة على حرصها بدعم وتعزيز العلاقات مع الأشقاء في جنوب السودان ومواصلة الدور المصري في تقريب وجهات النظر بهدف تسوية المسائل العالقة بين الشمال والجنوب، وبدأت الزيارات الرسمية المتبادلة في 2014، حيث زار سلفا كير مصر في زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس السيسي.

 

دور بارز لمصر بجنوب السودان

 

برز دور مصر في الاهتمام بقضية جنوب السودان في 2016، من خلال قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي، والتي ترأسها الرئيس السيسي حيث ناقشت القمة تطورات الوضع في جنوب السودان،وسط تأكيدات الرئيس على أهمية التوصل إلى آلية فعالة لمساعدة كافة الأطراف الجنوب سودانية على التمسك بخيار السلام ومساندتها على تنفيذ بنود اتفاق السلام وإرساء أسس الأمن والاستقرار، وإيجاد حلول عاجلة للأزمة الإنسانية في جنوب السودان، والنهوض بالوضع الاقتصادي.

والتقى الرئيس السيسي سلفا كير على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ثمن دور مصر سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في إفريقيا، كما أشاد بالدعم المصري لبلاده في مختلف المجالات.

وفي مارس الماضي، رحب الرئيس السيسي بالتوافق الذي تم بين الرئيس "سلفا كير" وزعيم المعارضة "رياك مشار" لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية تنفيذاً لمقررات اتفاق السلام، مؤكداً أهمية العمل من قبل كافة الأطراف المعنية للاستمرار في تنفيذ استحقاقات الاتفاق، كما أكد الرئيس عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين، وحرص مصر على الاستمرار في تقديم مختلف صور الدعم إلى الأشقاء في جنوب السودان ودعم عملية السلام بها.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع