في اليوم العالمي للرئتين.. أعراض الإصابة بسرطان الرئة وطرق الوقاية منه

في اليوم العالمي للرئتين.. أعراض الإصابة بسرطان الرئة وطرق الوقاية منه
في اليوم العالمي للرئتين.. أعراض الإصابة بسرطان الرئة وطرق الوقاية منه
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم 25 سبتمبر من كل عام، يوما عالميا للرئتين.

ومع انتشار أمراض الرئة بين الكثير من الناس، خصوصا سرطان الرئة، تشتد الحاجة إلى معرفة أعراض المرض، ومسبباته، وطرق الوقاية منه، وعلاجه.

فيما يلى من سطور، تستعرض "الفجر" لقرائها، كل ما يتعلق بسرطان الرئة:

أعراض الإصابة بسرطان الرئة:

- ألم فى الصدر أو الكتف أو الظهر بسبب السعال.

- صعوبة فى التنفس والبلع.

- سعال مزمن وشديد.

- تغيير فى لون البلغم.

- التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوى المزمن.

- السعال المدمم أو البلغم المدمم.

- أصوات مزعجة أثناء التنفس.

- بحة أو حشرجة الصوت.

وهناك مضاعفات أخرى لسرطان الرئة، من بينها:

- تجمع سوائل فى الصدر.

- تفشى السرطان فى أعضاء أخرى من الجسم.

- الموت

كما أن هناك العديد من الأسباب التى تؤدى إلى الإصابة بسرطان الرئة، أبرزها:

- التدخين

يتسبب التدخين فى إصابة 9 من كل 10 حالات إصابة بسرطان الرئة، أى بنسبة 86%، بينما يوجد نحو 3% من إجمالى عدد حالات الإصابة بسرطان الرئة ناتجة عن التدخين السلبى، من خلال تعرض غير المدحنين إلى أدخنة السجائر.

وكشفت الأبحاث عن أن إمكانية الإصابة بسرطان الرئة تزداد مع زيادة استهلاك الشخص للسجائر، كما ييد التدخين فى سن مبكرة من فرص الإصابة بسرطان الرئة.

- غاز الرادون

غاز الرادون هو غاز طبيعى مشع، يأتى من كميات ضئيلة من اليورانيوم، موجودة فى الصخور والتربة، ويعد التعرض لغاز الرادون، ثانى أكبر سبب للإصابة بسرطان الرئة بعد التدخين.

- تلوث الهواء

يتسبب تلوث الهواء فى إصابة من 5 % إلى 7% من إجمالى المصابين بسرطان الرئة من غير المدخنين، كما ثبت أن استخدام الفحم لأغراض الطهى والتدفئة فى المنزل يعد من أسباب زيادة فرص الإصابة بسرطان الرئة.

- أمراض الرئة السابقة

قد تكون الإصابة السابقة ببعض أمراض الرئة أحد أسباب الإصابة بسرطان الرئة.

- تاريخ عائلى بسرطان الرئة

تزداد فرص إصابة الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بسرطان الرئة، بنسبة 51%، وتزداد الخطورة أكثر وأكثر إذا كان المصاب أخ أوأخت.

- تاريخ شخصى مع سرطان الرئة

فالمرضى الناجون من سرطان الرئة أكثر عرضة لخطر الإصابة به مجددا عن الأشخاص الذين لم يسبق إصابتهم بالمرض، إذ يقترب خطر إصابتهم من 6%.

- المناعة المنخفضة

تزداد فرص الإصابة بسرطان الرئة لدى الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة أو الإيدز، 3 مرات أكثر من غيرهم، كما تزداد فرص إصابة الأشخاص الذين يتعاطون عقاقير لخفض المناعة بعد زراعة الأعضاء.

التعرض لمواد كيميائية

تزداد خطورة الإصابة بسرطان الرئة لدى الأشخاص الذين يتعرضون إلى مواد فى أماكن عملهم، مثل الاسبستوس، والزرنيخ، والكروم، والنيكل، وغاز الرادون، والقطران، والسخام، إذ يمكن لتلك المواد أن تسبب سرطان الرئة حتى وإن كان الأشخاص المعرضون إليها من غير المدخنين.

وعلى الرغم من عدم وجود طرق مضمونة للوقاية من الإصابة بسرطان الرئة، إلا أن هناك بعض العوامل التى تقلل من خطر الإصابة بالمرض، منها:

- الإقلاع عن التدخين.

- تجنب التدخين السلبى، من خلال تجنب الجلوس مع المدخنين.

- البعد قدر الإمكان عن تلوث الهواء.

- إجراء فحوص للكشف عن وجود غاز الرادون فى محيط المنزل.

- تجنب التعرض للمواد المسرطنة فى العمل.

- الحفاظ على نظام غذائى غنى بالخضار والفواكه.

- تجنب شرب الكحول.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر