تليفزيون اليوم السابع يسأل: "المقاول الهربان محمد على عايز إيه؟".. المخابرات القطرية أدارت مشهد ظهوره منذ اللحظة الأولى.. ولقاء جمعه بجهات قطرية قبل أول فيديو له.. وخناقة داخل الإخوان على استغلال "الكومبارس"

بث تليفزيون اليوم السابع، اليوم تغطية خاصة، حول دعوات المقاول الهارب محمد علي للتظاهر، أعدها الزميل محمود حسن، وقدمتها الزميلة نسرين فؤاد، والتي استضافت الكاتب الصحفي باليوم السابع حازم حسين.

وفي البداية أوضح حازم حسين، أن محمد علي ليس لديه إرادة حرة تحركه، ولكن محمد علي يتحرك بتعليمات مخابراتية، وأن إخراج المشهد منذ البداية اعتمد على أن يقنع المواطنين أن محمد على ليس وراءه أجهزة داعمة أو تنظيم، ولكن محمد علي تحركه أجهزة مخابراتية تتعمد على تكرار دعوات التظاهر المشبوهة والتخريب، لعمل حالة من الإنهاك الأمني، وكذلك خلق حالة من الشعور بعدم الاستقرار وبث الخوف بين المواطنين، وهذا هو الهدف الأساسي من وجود هذا الشخص.


نسرين فؤاد

 

وأوضح حازم حسين أن جماعة الإخوان حاولت عقب ثورة 30 يونيو، حشد أنصارها والمتعاطفين معها للتظاهر دائما دون استجابة من المواطنين، وان هناك 18 دعوة صدرت من الإخوان وحلفائهم، وأن هذه الدعوات في كثير من الأحيان حاولت الإيحاء بأنها ليست صادرة من جماعة الإخوان نفسها، وأن هذا بالضبط هو ما يتم مع محمد علي الآن، والذى هو شخص مغمور.

وأضاف حازم حسين، أن أيمن نور هو عراب ظهور محمد علي، وأن حسابات محمد علي على مواقع التواصل الاجتماعي يديرها فريق السوشيال ميديا الخاص بقناة الشرق المملوكة لأيمن نور، والتي تبث من تركيا.

وأكد حازم حسين، أن هناك معركة دارت في فترة من الفترات داخل جماعة الإخوان للسيطرة على شخص محمد علي، وانتهى الأمر إلى وجود عدة حسابات لمحمد على يدير كل حساب منهم جناح من الأجنحة.

وعن علاقة محمد علي بأيمن نور، أكد الكاتب الصحفي باليوم السابع، أن محمد علي يتبع الآن الجناح الذى يديره أيمن نور وقطر، والذى ينسق علاقة محمد علي من خلال المخابرات القطرية التي أدارت مشهد ظهور محمد علي منذ اللحظة الأولى، حيث أننا أصبحنا نعرف الآن أن أشخاصا في الجناح القطري داخل الجماعة الإرهابية التقوا محمد علي في برشلونة لتنسيق ظهوره الأول، ومنهم سامي كمال الدين.

وأكد حازم حسين، أن محمد علي قد يواجه السجن قريبا، خاصة وأن لديه قضايا داخل مصر متعلقة بالتهرب الضريبي، وغسيل الأموال، ورغم عدم وجود اتفاقية تسليم متهمين بين مصر وإسبانيا، إلا أنه يتصور أن أسبانيا ربما لن تقبل بوجود متهربين ضريبيا ومتورطين في فساد مالي بين أرجائها.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع