أخبار عاجلة
اليابان تعتزم استئناف تمويلها للأونروا -

فتاوى سعد الهلالى تفتح نار البرلمان عليه.. نواب اللجنة الدينية يساوونه بـ"برهامى": وجه واحد للتضليل.. ويؤكدون: يشوه مساعى الأزهر لتجديد الخطاب الدينى.. ومطالبات بمحاكمته بتهمة تضليل الناس ومنع ظهوره بالفضائيات

فتاوى سعد الهلالى تفتح نار البرلمان عليه.. نواب اللجنة الدينية يساوونه بـ"برهامى": وجه واحد للتضليل.. ويؤكدون: يشوه مساعى الأزهر لتجديد الخطاب الدينى.. ومطالبات بمحاكمته بتهمة تضليل الناس ومنع ظهوره بالفضائيات
فتاوى سعد الهلالى تفتح نار البرلمان عليه.. نواب اللجنة الدينية يساوونه بـ"برهامى": وجه واحد للتضليل.. ويؤكدون: يشوه مساعى الأزهر لتجديد الخطاب الدينى.. ومطالبات بمحاكمته بتهمة تضليل الناس ومنع ظهوره بالفضائيات

كتب محمد مجدى السيسى – سمر سلامة

 

- نواب "دينية البرلمان" يتسائلون: "لماذا يتمسك بالفتاوى الجنسية؟..هل يقصد تشويه الصحابة؟"

- أمين سر اللجنة: "إتق الله فينا.. وابتعد عن الآراء الشاذة"

 

اعتبر نواب اللجنة الدينية بالبرلمان ما يعتاد الدكتور سعد الدين هلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على إطلاقه من فتاوى شاذة تثير بلبلة المجتمع، إنما هى أمور تستوجب المحاكمة الفورية بتهمة تضليل الناس، لاسيما كما جاء فى آخر فتاويه الغريبة التى أجاز بها أن يتزوج الرجل من بنت زوجته شرط أن تربى بعيداً عنه.

 

وحمل أعضاء اللجنة، الشيخ "الهلالى" وأمثاله مسئولية عزوف الناس عن الاستماع إلى خطاب الأزهر الوسطى، ومن ثم ضياع كل المساعى لتجديد الخطاب الدينى الذى طالما يطالب به رئيس الدولة، معتبرين أنه لا فرق بين فتاويه وفتاوى ياسر برهامى، متسائلين فى الوقت ذاته،: "هل يقصد الشيخ الهلالى تشويه الصحابة باستدعاء التاريخ الجنسى لهم؟".

 

وفى ضوء ذلك، طالب نواب اللجنة الدينية من المجلس الأعلى للإعلام موقفاً حازماً انتصاراً لمبدأ احترام المشاهد والحرص على وعيه، مشددين على ضرورة منعه من الظهور فى الفضائيات أو نشر ما يقوله للصحف، كما طالبوا الأزهر بضرورة إتخاذ موقف صارم فى هذا الصدد، خاصة وأن مصادر كشفت أن هناك لجنة أزهرية تجمع فتاويه المضللة وستُخضعها للدراسة.

 

النائب عبد الكريم زكريا، طالب بمحاكمة "الهلالى" وكل من يعتلى الإعلام وبأتى بمغالطات لم يتفق عليها عامة الفقهاء، مؤكداً أن ما جاء به أستاذ الفقة المقارن هو محض مغالطات تؤثر بالسلب على فكر المجتمع وتغيب وعيه، لافتاً إلى أن مشروع تقنين الفتاوى فى طريقه للنور، والذى سيمنع بدوره خروج الفتوى من غير المتخصص.

 

وأضاف "زكريا" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن القرآن الكريم حدد المحرمات فى نص واضح، وأن هناك إجماع من جمهور الفقهاء على حرمانية زواج الرجل من ابنه زوجته مادام قد دخل بها، قائلا:" ما يقوله الدكتور سعد الهلالى يخالف الشرع ويخالف ما ورثناه من عادات وتقاليد أبا هن جد"، داعياً الدكتور سعد الهلالى بالبعد عن الأراء الشاذة، والالتزام بما توافق عليه جمهور الفقهاء.

 

وطالب النائب عمرو حمروش، أمين سر لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، الدكتور سعد الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بالابتعاد عن الآراء الشاذة، قائلا: "أرى أن الهلالى ترك رأى الجمهور وأخذ بالآراء الشاذة، رغم أنها محرمة شرعا وبنص قرآنى"، وذلك تعليقا على حديثه عن حق الرجل الزواج من ابنة زوجته.

 

وقال "حمروش"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن هناك قاعدة تقول أن العقد على الأمهات يحرم البنات، متسائلا: "كيف تصدر مثل هذه الفتاوى من أستاذ بجامعة الأزهر؟ ما يحدث علامة استفهام كبيرة، ولا بد من البعد عن إثارة البلبة واللغط، والالتزام بما يأمرنا به تعاليم الإسلام السامية، وعلى سعد الهلالى أن يتقى الله ويبتعد عن مثل هذه الأمور الشاذة وأن يكون دقيقا فى كلامه ولا يعكر صفو المجتمع".

 

وفى سياق متصل بردود الأفعال الغاضبة، قالت النائبة أمانى عزيز وكيلة اللجنة الدينية، أن الفتاوى التى تخرج فى غير محلها تؤثر سلباً على مساعى تجديد الخطاب الدينى، وحملت "الهلالى" ومن يسير على نهجه مسئولية عزوف الناس عن الفكر الوسطى والإتجاه لأفكار تضر بالمجتمع، متسائلة،: " هل ينبغى لنا أن نتجه لفتاوى جنسية تثير جدل بالمجتمع بدلاً من الاهتمام بما يوحد فكر الأمة بشكل مستنير".

 

وطالبت "عزيز" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، الأزهر الشريف بإتخاذ موقف حازم مع الدكتور الهلالى وأمثاله ممن يشوهون صورته وفق تعبيرها، مطالبة المجلس الأعلى للإعلام فى ذات الوقت بموقف حازم معه، وذلك بمنع ظهوره على الفضائيات وعدم نشر ما يقوله فى الصحف، حفاظاً على الأمن الاجتماعى.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع