أخبار عاجلة

سعد الدين الهلالى "شيخ ميكس كل حاجة والعكس".. الشيخ الورقى صاحب المواقف المتحولة.. يطلق فتاوى إصلاحية فى النهار ويتبرأ منها فى الليل.. لا يتمسك بالحق خوفاً من هجوم السوشيال ميديا والسلفيين

سعد الدين الهلالى "شيخ ميكس كل حاجة والعكس".. الشيخ الورقى صاحب المواقف المتحولة.. يطلق فتاوى إصلاحية فى النهار ويتبرأ منها فى الليل.. لا يتمسك بالحق خوفاً من هجوم السوشيال ميديا والسلفيين
سعد الدين الهلالى "شيخ ميكس كل حاجة والعكس".. الشيخ الورقى صاحب المواقف المتحولة.. يطلق فتاوى إصلاحية فى النهار ويتبرأ منها فى الليل.. لا يتمسك بالحق خوفاً من هجوم السوشيال ميديا والسلفيين

يوسف أيوب

 "شيخ ميكس كل حاجة والعكس"..هو أصدق وصف يمكن أطلاقة على الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الذى يفضل أن يبقى دائماً فى المنطقة الرمادية، لأنه أدمن لعبة المهادنة، بحثاً عن رضا الجميع، يتعامل بمنطق كل حاجة والعكس، رِجْل فى معسكر الإصلاح، والأخرى فى معسكر المهادنة للسلفيين، لأنه فى النهاية رجل بلا مواقف، أو "شيخ ورقى"

 

لا تفاجئ عزيزى القارئ حينما ترى الشيخ سعد الهلالى فى الصباح وهو يطلق الفتاوى الإصلاحية، ثم يعود فى المساء ليتبرأ منها، فهذه هى عادته دوما، ليس له موقف محدد، مواقفه دائماً ملتبسة ومتغيرة وفقاً لردود أفعال السوشيال ميديا على ما يقوله أو ينقله عن الصحابة من فتاوى، هو دائم التراجع عن أقواله وفتاويه.

 

أمس نقل الهلالى فتوى الامام على بن أبى طالب بإنه يجوز شرعاً الزواج من ابنة الزوجة بعد موتها أوطلاقها، شرط أن تكون تربية هذه الفتاة بعيداً عن زوج الأم مثل منزل العم أو الخال، لكن لم تمر الا ساعات قليلة ليخرج الهلالى فى برنامجه "خير سلف"، المذاع عبر فضائية "ON E" ليعلن تبرؤه من الفتوى، والسبب أنه يخشى من هجوم السوشيال ميديا ومن السلفيين الذين هاجموا تمسكه بفتوى الامام على.

 

الغريب أنه بدلاً من أن يعلن الشيخ سعد الدين الهلالى شرحه للأسباب والمبررات التى جعلته يستند لفتوى الامام على، ويرد على منتقديه ومتمسكاً بما يؤمن به، قرر التبرؤ من الفتوى بشكل كامل، بل وتحميل اليوم السابع مسئولية أنها نقلت عنه نص الفتوى، وحاول الهروب من المسئولية بقوله أنه ليس صاحب الفتوى، وأنه أكتفى بنقلها فقط، وأنه برئ منها، ونسى الشيخ سعد أن تسجيل البرنامج يثبت قوله وتمسكه وأستناده لفتوى الأمام على بن أبى طالب، وأن اليوم السابع لم تفعل شئ سوى أنها نقلت ما قاله حرفياً وبمهنية شديدة.

 

وامام سلسلة التراجعات المعتاد عليها الشيخ سعد،  فأننا نسأله متى سيكون لك موقف واضح مما تقوله، ومتى ستتمسك بكل كلمة تقوله، ولماذا قمت باستدعاء فتوى الأمام على بن أبى طالب فى برنامجك التليفزيونى، الا اذا كنت مؤمنا ومقتنعاً بها، ولماذا تراجعت عن هذا الإيمان وقررت التبرؤ منها، وهل هذا يرجع إلى خوفك من مواجهة شيوخ الأزهر والسوشيال ميديا والسلفيين، الأ تعلم يا شيخ سعد أن تصرفاتك هذه توجه ضربة قاضية لمبدأ أن رجال الدين لا يخشون فى الحق لومة لائم، وأنك بتراجعك عما تقوله تفقد رجل الدين هيبته ومكانته.

 

فى النهاية لا نملك الا ان نقول للشيخ سعد الهلالى " جمد قلبك شوية يا شيخ عيب تتراجع كل شوية".

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع