تتزايد ردود الأفعال الدولية حول الأزمة الليبية، حيث أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث مع نظيره الفرنسي إيمناويل ماكرون سبل خفض التصعيد في ليبيا، وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه تحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس الفرنسى ماكرون، حول الأوضاع فى ليبيا، وأجرينا نقاشا جيدا جدا.
وأفادت قناة العربية فى خبر عاجل، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، لبحث آخر مستجدات الأزمة الليبية.
فيما قال عضو مجلس النواب الفرنسي ناديا إيسايان لسكاي نيوز عربية، إن النزاع الليبي يهدد أمن المنطقة برمتها، وأضاف عضو مجلس النواب الفرنسي أن الاتحاد الأوروبي لوح بفرض عقوبات على تركيا جراء سياساتها في المنطقة.
ولفت عضو مجلس النواب الفرنسي، إلى أن فرنسا تسعى إلى موقف أوروبي موحد تجاه قضايا المنطقة، موضحا أن فرنسا طالبت بوقف التدخل التركي في ليبيا.
وأفادت قناة العربية فى خبر عاجل، أن المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى، يثمن موافقة البرلمان المصري على إرسال عناصر من القوات المسلحة فى مهام قتالية خارج البلاد، فيما أكدت البحرين، أنها تؤيد قرار البرلمان المصري حيال التطورات في ليبيا.
من جانبها أكدت البعثة الأممية في ليبيا، انها بحثت مع الوفاق استئناف الحوار انطلاقا من مقررات برلين، فيما دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا اليوم اللإثنين، إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووضع حد لـ "الانتهاك الصارخ لحظر التسليح"، كما دعت إلى ضرورة العودة لمحادثات 5+ 5 على ضوء الحشد العسكري حول سرت، جاء ذلك نقلا عن العربية، ومن جانبها، قالت ستيفانى ويليامز، الممثلة بالنيابة للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا: "نحن نعمل تحت رعاية اتفاق برلين، والجزائر طرف فيه، من أجل إيجاد حل سياسى للأزمة الليبية والتحرك كذلك فى الشق الاقتصادي، ونحن ممتنون للجهود التى تبذلها الجزائر فى سبيل حل سياسى لهذه الأزمة".
وأضافت ويليامز، فى تصريح للصحفيين عقب لقائها اليوم بالرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، خلال زيارتها للجزائر العاصمة: "تلقيت اليوم ضمانات من الجزائر بدعمنا فى هذه المبادرة التى تتيح التوصل إلى وقف لإطلاق النار ووضع حد لهذا النزاع الذى طال أمده".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع