العالم هذا المساء.. المدارس الابتدائية تفتح أبوابها أمام الطلبة من جديد ببريطانيا.. ومظاهرات حاشدة فى هولندا بعد مقتل جورج فلويد.. وهكذا تتابع الجماهير مباريات الدوري الدنماركي في عصر كورونا

شهد العالم هذا المساء، العديد من الأحداث الهامة الموثقة بالصور، ومن أبرزها افتتاح المدارس الابتدائية لتستقبل الطلبة من جديد فى بريطانيا، ومظاهرات حاشدة فى هولندا بعد مقتل جورج فلويد، وأيضا صورا لكيفية متابعة الجماهير مباريات الدوري الدنماركي في عصر كورونا.

بعد أمريكا وكندا.. مظاهرات حاشدة فى هولندا ضد مقتل جورج فلويد

أشعل مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكي من أصل إفريقي، على أيدى شرطة مدينة مينيابوليس الأمريكية، ليس الولايات المتحدة فحسب بل امتدت المظاهرات التي نشبت إلى العديد من البلدان، منها كندا وهولندا.

ونشرت وكالة "رويترز"، صوراً لمظهرات حاشدة في العاصمة الهولندية أمستردام، ضد مقتل فلويد والمطالبة بحقوق السود وضد عنف الشرطة الأمريكية.

وقد فجرت صورة جورج فلويد وهو طريح أرضا فيما يضغط رجل الشرطة "أبيض"، على رقبته بركبته، المظاهرات والاحتجاجات فى العديد من الولايات المتحدة وكذلك العالم، ضد العنصرية والقتل، وقد أدت موته لغضب المواطنين في أنحاء الولايات المتحدة مع جنوح بعضها إلى أعمال عنف، واعتقل أكثر من 1600 شخص في عشرات المدن، ونشرت قوات الحرس الوطني في 15 ولاية.

المتظاهرين خلال الاحتجاج

شعار على كف الأيدى

لافتات تضامنية مع السود فى أمريكا

لافتة مكتوب عليها لن نصمت

مئات المتظاهرين فى أمستردام

هكذا تتابع الجماهير مباريات الدوري الدنماركي في عصر كورونا

حرصت جماهير نادي ميتلاند الدنماركي على الذهاب لملعب مباراة فريقها أمام ريندرز فى المباراة التى أقيمت بالجولة الـ24 من الدوري الدنماركي، من أجل مؤازرة فريقها، رغم أن المباراة تقام بدون جمهور، بناء على قرار الحكومة الدنماركية بسبب إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، جماهير ميتلاند ذهبت بسيارتها غلى ملعب المباراة، وتجمع السيارات فى جراج الملعب الكبير المجاور للملعب، وأخذ الجميع يهتف من داخل سيارته لفريقه من أجل مؤازرته ووصول اصواتهم للاعبين لحثهم على الفوز، لم يتوقف الأمر عن ذلك، حيث لم تخل المدرجات من التواجد الجماهيري "الافتراضي" عبر منصة "زووم" للفيديو حيث ظهرت صور الجماهير الافتراضية في 22 قطاعا من المدرجات وذلك على الشاشات العملاقة.

ونجح ميتدلاند فى تحقيق الفوز بالفعل خلال تلك المباراة بثنائية نظيفة ليعزز صدارة الترتيب برصيد 62 بفارق 12 نقطة كاملة عن الوصيف كوبنهاجن.

وعادت منافسات الدوري الدنماركى الخميس الماضي، بعد توقف دام أكثر من شهرين، بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، والذى تسبب فى إيقاف النشاط الرياضى فى غالبية بلدان العالم، بلقاء جمع بين أرهوس مع راندرس، والمؤجل من الجولة الـ24 من البطولة.

وذكرت صحيفة "مايس فوتبول" البرتغالية، أن مسئولى الدوري الدنماركى، منحوا الجماهير فرصة رائعة من أجل مشاهدة مباريات البطولة من داخل الملعب، عبر تطبيق "زووم"، عن طريق وضع شاشات عملاقة داخل الملعب لمشاهدة المباراة على الهواء.

جماهير ميدتيلاند تتابع المباراة من جراج الملعب

جماهير ميدتيلاند تتابع المباراة من جراج الملعب (6)

جماهير ميدتيلاند تتابع المباراة من جراج الملعب (5)

جماهير ميدتيلاند تتابع المباراة من جراج الملعب (7)

شهدت مدينة واتلينغتون البريطانية، اليوم الإثنين، إعادة فتح عدد من المدارس الابتدائية، لأول مرة منذ إغلاقها قبل عشرة أسابيع بسبب الإجراءات الوقائية التى اتخذتها السلطات البريطانية للسيطرة و الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، لكن العديد من أولياء الأمور يعتزمون إبقاء أولادهم فى المنازل وسط مخاوف من أن الحكومة تتحرك بسرعة شديدة.

أحد الطلاب فى طريقه إلى المدرسة

 

رصدت صحيفة "الاندبندنت"، الوضع فى بريطانيا بالتزامن مع إعلان الحكومة عن تخفيف القيود المفروضة على البلاد بسبب تفشى فيروس كورونا، حيث سمحت للمجموعات حتى ستة أشخاص بممارسة الرياضة مع بعضهم البعض فى الخارج، كما أعلنت عن عودة رياضة النخبة اعتبارا من اليوم الاثنين.

إحدى الطالبات فى مدرسة إبتدائية

 

ونقلت الصحيفة البريطانية -فى تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم- عن وزير الثقافة أوليفر داودين وصفه لهذه الخطوة بأنها "لحظة مهمة" وذلك على الرغم من تحذيرات المستشارين العلميين من أن فيروس كوفيد-19 "ينتشر بسرعة كبيرة لا تتناسب مع رفع الحظر فى إنجلترا" حيث تشير التقديرات إلى وقوع 8000 عدوى بشكل يومي.

التعليم داخل أحد الفصول الدراسية

 

وأضافت، أنه مع استمرار عدم اختبار نظام هيئة الصحة البريطانية الجديد ونظام التتبع ، اتهم البروفيسور جون إدموندز عضو المجموعة العلمية الاستشارية لحالات الطوارئ، الوزراء باتخاذ قرار "سياسى وخطير" ، قائلاً "اتخذت وستمنستر بوضوح قرارًا بأن هذا هو مستوى الإصابة التى يرغبون فى التساهل معها"، وذلك على الرغم من أنها" أعلى بكثير "من الدول الأوروبية المماثلة.