تفاصيل اختيار أول قرية نموذجية لتربية الأبقار الألمانية لزيادة إنتاج اللحوم والألبان ببنى سويف.. الزراعة: تسهيلات تمويلية.. وجمعية الإصلاح: التنفيذ مايو المقبل.. و4 بقرات لكل أسرة ومركز تجميع ألبان بالقرية

تفاصيل اختيار أول قرية نموذجية لتربية الأبقار الألمانية لزيادة إنتاج اللحوم والألبان ببنى سويف.. الزراعة: تسهيلات تمويلية.. وجمعية الإصلاح: التنفيذ مايو المقبل.. و4 بقرات لكل أسرة ومركز تجميع ألبان بالقرية
تفاصيل اختيار أول قرية نموذجية لتربية الأبقار الألمانية لزيادة إنتاج اللحوم والألبان ببنى سويف.. الزراعة: تسهيلات تمويلية.. وجمعية الإصلاح: التنفيذ مايو المقبل.. و4 بقرات لكل أسرة ومركز تجميع ألبان بالقرية

من أجل إعادة القرية المنتجة وتوفير فرص عمل، وتفعيل دور الجمعيات الزراعية، والعمل على ربط الجمعيات بالفلاح المصري، تبدأ وزارة الزراعة ممثلة فى الجمعية العامة للإصلاح الزراعى، تنفيذ أول نموذج للقرية الريفية الإنتاجية لمشروع الإنتاج الحيوانى من سلالات ماشية أجنية لزيادة الإنتاج من اللحوم واللبان وتحسين السلالة، ليتم تعميمها على باقى المحافظات، حيث يتم تمويل المستفيدين من المشروع بفائدة بسيطة، ويتم توزيعها بمعدل 4 رؤوس لكل أسرة مستفيدة. 

وقال مجدى الشراكى رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، فى تصريحات لـ "اليوم السابع "، إنه تم اختيار قرية زمام كوم الصعايدة بمركز ببا محافظة بنى سويف، لتكون أول نموذج للقرية المنتجة لأول مرة فى تاريخ وزارة الزراعة لمشروع الإنتاج الحيوانى، وسيتم تطبيق تربية الابقار الأجنبية العشر "حلاب" بداية من مايو المقبل والدفعة الأولى من ألمانيا، متضمنا الخطة والتنفيذ وآليات التنفيذ والمستهدفين من الخطة، وتسهيلات تمويلية غير مسبوقة بتمويل من جمعية الإصلاح الزراعى فى المرحلة الأولى بفائدة بسيطة.

 وأضاف "الشراكى" أن خطة الجمعية هو اختيار قرية إنتاجية نموذجية لعمل مشروع للإنتاج الحيوانى يضم 1500 رأس من الماشية لتوزيعها على أهل القرية بمعدل 4 للأسرة ليكون مشروع استثمار بقروض ميسرة وفائدة بسيطة، موضحا أن المشروع يضم أيضا مركزا لتجميع الألبان يساهم فى تسويق منتجات الألبان بمنطقة النموذج المقترح .

وتابع رئيس جمعية الإصلاح الزراعى، أنه يجرى حاليا وضع ضوابط لتطبيقها على القرية التى سيتم اختيارها لتطبيق النموذج بها، حتى تكون مثالا جيدا لمشروع القرية المنتجة من ناحية مواصفات حظيرة المواشى وأبعادها، إجراءات الوقاية لحماية الحيوانات من مخاطر الأمراض الوبائية، مشيرا إلى أنه تم التعاقد مع إحدى الشركات التى توفر رؤوس الماشية للمرحلة الاولى من المشروع والتى ستكون من المانيا بواقع 800 رأس ، ويلها الدفعة الثانية من استيراد الابقار العشار من النمسا وهولندا والتى تتميز بالإنتاج الكبير من اللحوم والألبان.

 وأكد رئيس جمعية الإصلاح الزراعى، أن ملامح نموذج القرية المنتجة من خلال تسهيلات تمويلية بفائدة تصل إلى 6% ، تنفيذ أول نموذج للقرية الريفية الإنتاجية يمكن من خلاله للمستفيدين منه صرف قروض تمويلية بفائدة بسيطة ، يعتمد على توفير 1500 رأس يتم توزيعها بمعدل 4 رؤوس لكل أسرة مستفيدة ، كما يتم التوسع فى النموذج فى باقى المحافظات النموذج ، والمشروع يستهدف العمل على ربط الجمعيات الزراعية بالفلاح المصري.

 وأوضح أن الخدمات التى يتم تقديمها للمستفيدين من المشروع تشمل الارشاد الزراعى، ومستلزمات الانتاج الزراعى ومدخلاته، كالأسمدة، والمبيدات الموثوق بها، والتقاوى المحسنة، ومكافحة الآفات الزراعية ، يستهدف المشروع ان تكون الجمعية مصدر ثقة للفلاح المصري، والداعم الاساسى له فى سبيل زيادة انتاجيته وتحسين دخله ، وخطة المشروع تستهدف عودة القرية المنتجة وتحويل الريف المصرى إلى مناطق جذب لمختلف الاعمال المرتبطة بتطوير القطاع الزراعي.

وأضاف "الشراكى"، أن النموذج يضم أيضا وحدة تخصيب تساهم فى تحسين حالة الماشية وزيادة قدرتها على إنتاج اللحوم والألبان وفقا لمنظومة رفع كفاءة الماشية وتحسين السلالات، مشيرا إلى أن جمعية الإصلاح تقوم بتزويد المستفيدين بالأعلاف والاشراف عليها بالتعاون مع صندوق التامين من خلال قروض ميسرة بفائدة بسيطة فى أول مرة على أن تساعد الدولة فى مرحلة لاحقة فى تعميم النموذج .

 وكشف تقرير لوزارة الزراعة ،أن المشروع يضم أيضا مركزا لتجميع الالبان يساهم فى تسويق منتجات الالبان بمنطقة النموذج المقترح ، النموذج المقترح يضم أيضا وحدة تخصيب تساهم فى تحسين حالة الماشية وزيادة قدرتها على إنتاج اللحوم والألبان وفقا لمنظومة رفع كفاءة الماشية وتحسين السلالات ، وجمعية الإصلاح تقوم بتزويد المستفيدين بالأعلاف والاشراف عليها بالتعاون مع صندوق التامين على الماشية من خلال قروض ميسرة بفائدة بسيطة فى اول مرة على أن تساعد الدولة فى مرحلة لاحقة فى تعميم النموذج .

 بالإضافة الى تفعيل جمعيات تسويق المحاصيل الزراعية وحصر جميع الماشية الواقعة فى زمام كل جمعية زراعية بهدف تدقيق البيانات المتعلقة بالإنتاج الحيوانى والالبان ، وقاعدة بيانات يمكن الحصول على حصة “ردة” من المطاحن التابعة لوزارة التموين يتم من خلالها توزيعها على المستفيدين من المطاحن ويتم توزيعها من خلال الجمعيات لمساهمة فى تشجيع الفلاحين على الإنخراط فى تربية الماشية.

 

كان السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال اجتماعة مع الجمعيات الزراعية، استعرض البدء فى تنفيذ أول نموذج للقرية الريفية الإنتاجية تمول المستفيدين منه بفائدة بسيطة، على أن يتم التوسع فى النموذج فى باق ىالمحافظات فيما بعد بما يعد عودة للقرية المنتجة، مشيرا إلى أن النموذج يعتمد على توفير 1500 رأس يتم توزيعها بمعدل 4 رؤوس لكل أسرة مستفيدة.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع