خسائر بالجملة لأردوغان في إدلب.. الجيش السورى يكثف ضرباته ضد الإرهابيين المدعومين عسكريا من "العثمانلي".. جنود أنقرة يحتمون بالعناصر المتطرفة.. والمعارضة التركية تنتقد سياسة النظام فى دمشق

خسائر بالجملة لأردوغان في إدلب.. الجيش السورى يكثف ضرباته ضد الإرهابيين المدعومين عسكريا من "العثمانلي".. جنود أنقرة يحتمون بالعناصر المتطرفة.. والمعارضة التركية تنتقد سياسة النظام فى دمشق
خسائر بالجملة لأردوغان في إدلب.. الجيش السورى يكثف ضرباته ضد الإرهابيين المدعومين عسكريا من "العثمانلي".. جنود أنقرة يحتمون بالعناصر المتطرفة.. والمعارضة التركية تنتقد سياسة النظام فى دمشق

حالة ارتباك ضخمة يمر بها نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بسبب خسائر جنوده فى مدينة إدلب السورية، خاصة أن جنود القوات التركية اندمجوا مع المجموعات الإرهابية فى إدلب، خوفا من مواجهة الجيش السورى، ما تسبب فى تزايد أعداد قتلى الأتراك فى المدينة السورية، فيما تزايد سخط المعارضة التركية من إقحام أردوغان الجنود الأتراك فى سوريا.

الجيش السورى يلقن أردوغان درسا قاسيا
 

فى هذا السياق واصلت وحدات من الجيش العربى السورى عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من نظام أردوغان بريف إدلب، ونفذت ضربات مكثفة ضد مواقعها وتحركاتها على محور سراقب وكبدتها خسائر كبيرة.

 

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن وحدات الجيش تابعت استهدافاتها المركزة ضد الإرهابيين على محور سراقب بريف إدلب الجنوبى الشرقى، ونفذت ضربات نارية مكثفة بسلاحى المدفعية والصواريخ على مواقع المجموعات الإرهابية وخطوط إمدادها ومحاور تحركها، وأوقعت فى صفوفها العديد من القتلى ودمرت عدة مدرعات وعربات ثقيلة.

 

وأشارت إلى أن المجموعات الإرهابية فى ريف إدلب تتلقى دعماً عسكرياً مباشرا من قوات النظام التركى فى هجماتها وبجميع وسائط الدعم النارى المدفعى والصاروخى والطيران المسير المتطور، والذى يتم من خلاله استهداف مواقع الجيش وتقديم المعلومات للتنظيمات الإرهابية.

خوف القوات التركية
 

وذكرت "سانا" أنه وبحسب المعلومات الميدانية فإن قوات النظام التركى فى ريف إدلب تنخرط بشكل مباشر فى قيادة هجمات التنظيمات الإرهابية ضد مواقع الجيش العربى السورى وأن جنود النظام التركى يندمجون فى صفوف الإرهابيين خلال الهجمات ضد الجيش.

 

يأتى هذا بعد أن أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف فى إدلب وقتل 33 منهم كانوا فى صفوف الإرهابيين.

 

وأكد مصدر عسكرى أن الإرهابيين يستخدمون صواريخ كتف صناعة أمريكية وبدعم تركى لاستهداف الطائرات الحربية السورية والروسية فى الوقت الذى يقدم فيه النظام التركى دعما للإرهابيين بالمدفعية والصواريخ المحمولة على الكتف فى المعارك الدائرة على محور سراقب.

انتقاد أدوغان 

فيما أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب الشعب الجمهورى التركى وزعيم المعارضة بأنقرة، كمال كلتشدار أوغلو، دعا حزبه لاجتماع عاجل بشأن التطورات فى إدلب السورية، حيث دعا كلتشدار أوغلو اللجنة التنفيذية بحزب الشعب الجمهورى لعقد اجتماع عاجل وطارئ ومن المؤكد أن يشهد الاجتماع مناقشة تطورات الأوضاع الأخيرة فى إدلب السورية، فى ضوء ما أكدته وكالة رويترز الإخبارية الدولية، بشأن مقتل ما لا يقل عن 34 جنديًا تركيًا أمس الخميس، جراء هجوم الجيش العربى السورى على الجيش التركي.

 

وكشف مقدم البرامج التركى تشغلار جيلاران، فى تغريدة له على تويتر، عن عقد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اجتماعًا أمنيًا عاجلًا فى القصر الرئاسى حول التطورات فى إدلب، مبينًا أن الأخبار الواردة من إدلب حول الجيش التركى سيئة للغاية.

 

وتأتى تغريدة مقدم البرامج التركي، فى ظل انتشار أنباء على مواقع التواصل الاجتماعى بتركيا عن ارتفاع عدد قتلى الجيش التركى لنحو 50 قتيلًا، فى حين اعترفت السلطة التركية بوقوع 3 قتلى اليوم.

 

ووجه زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، العديد من الانتقادات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسى لسياستنا الخارجية هو السلام وعندما انتقد التدخل فى سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقى بشار الأسد فى سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

 

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكارى أيضًا فى موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار فى ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها فى المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع