إكسترا نيوز تسلط الضوء على تحركات فرنسا لمواجهة الإخوان داخل باريس.. تستعرض محاولات حركة النهضة لعرقلة حكومة الفخفاخ فى تونس.. وكاتب: الرئيس التونسى سيدعو لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة حال فشل تشكيل الحكومة

إكسترا نيوز تسلط الضوء على تحركات فرنسا لمواجهة الإخوان داخل باريس.. تستعرض محاولات حركة النهضة لعرقلة حكومة الفخفاخ فى تونس.. وكاتب: الرئيس التونسى سيدعو لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة حال فشل تشكيل الحكومة
إكسترا نيوز تسلط الضوء على تحركات فرنسا لمواجهة الإخوان داخل باريس.. تستعرض محاولات حركة النهضة لعرقلة حكومة الفخفاخ فى تونس.. وكاتب: الرئيس التونسى سيدعو لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة حال فشل تشكيل الحكومة

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تحركات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمواجهة مخطط الإخوان وقطر في باريس، والتصدى لمحاولات الجماعة السيطرة على المساجد في فرنسا، حيث عرضت القناة في تقريرها، ما ذكرته صحيفة لو فيجارو، أنه من المفترض أن يذهب الرئيس الفرنسى، فى 18 فبراير الجارى إلى منطقة ألزاس لإلقاء خطاب عن الانفصالية الإسلامية، حيث ينوى ماكرون فى خطابه مهاجمة المتطرفين، ومعظم الجماعات التى تتبع الإخوان الممولة من قطر فى تلك المنطقة.

القناة أشارت في تقرير لها، إلى أن خطاب إيمانويل ماكرون سيركز على الطائفية وضد الانفصالية فى الجمهورية، وهى قضية حساسة للغاية، وقد وعد ماكرون بمعالجتها فى بداية عام 2020 حيث كانت عنوان عدد كبير من الاجتماعات المشتركة بين إدارات كثيرة فى الأسابيع الأخيرة، كما سيذهب رئيس الجمهورية الفرنسى إلى مدينة تولوز، من أجل مناقشة القضايا المتعلقة بمكافحة الانفصالية، وتمويل أماكن العبادة وتدريب الأئمة المتطرفين التى سبق وأن ربطت بالتمويل القطري.

 

وأوضحت القناة، أن وجهة إيمانويل ماكرون هذه المرة لم تأت بمحض صدفة، ففى مدينة تولوز يقع مسجد النور الكبير، وهو أكبر مسجد قيد الإنشاء فى فرنسا، وليس للصلاة فقط، بل يخصص مساحة للأنشطة الثقافية السياسية، بدأ العمل فيه عام 2009، ولم ينتهِ بعد، حيث يُدار المسجد من قبل جمعية مرتبطة بحركة الإخوان المسلمين فى فرنسا ومن أتباع الإسلام السياسى، وهو ما ينوى إيمانويل ماكرون محاربته، بحسب مخططه، كما يعرف عن المكان أيضًا أنه مصدر لتمويل الإسلام المتطرف فى فرنسا من قبل الأجانب، حيث تبلغ ميزانيته حوالى 28 مليون يورو، نصفها يأتى من "قطر الخيرية"، وهى منظمة قطرية، تورطت بحسب تحقيقات بفساد وأموال، ونشر تفاصيل عنها صحافيان فرنسيان تحت اسم "أوراق قطر".

كما أبرزت قناة إكسترا نيوز، محاولات حركة النهضة التونسية عرقلة ظهور حكومة إلياس الفخفاخ، رئيس وزراء تونس المكلف، ، بعد أن أقدم الأخير على استبعاد حزب قلب تونس من التشكيل الحكومى، حيث عرضت القناة، تصريحات رئيس وزراء تونس المكلف بأن حركة النهضة التونسية رفضت حكومته الجديد بعد أن رفض قبول طلبهم بضم مرشحين حزب قلب تونس في حكومته الجديدة التي أعلن عنها.

وأشارت القناة في تقرير لها، أن حركة النهضة الإخوانية التونسية، التي يتزعمها راشد الغنوشى، انسحبت من التشكيلة المقترحة للحكومة التونسية الجديدة، موضحة أن تلك الحركة الإخوانية تضع تونس أمام خيارات صعبة في المستقبل القريب.

من جانبه أكد صلاح مغاورى الكاتب المتخصص فى الشئون العربية، أنه حال فشل إلياس الفخفاخ في تشكيل الحكومة التونسية الجديدة، ستدخل تونس في عدة مسارات صعبة، مشيرا إلى أن هناك توقعات بشكل كبير في المجتمع التونسى أن يقدم الرئيس قيس سعيد على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، حيث هناك تفسيرات قانونية لهذا الأمر تتيح للرئيس التونسى استخدام سلطاته في الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية بشكل مبكر.

 وأشار الكاتب المتخصص في الشؤون العربية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إلى أن المادة 89 من الدستور التونسى تشير إلى أنه يجوز للرئيس التونسى الدعوة بعد 4 أشهر إلى انتخابات برلمانية مبكرة حال عدم التوافق على تشكيل الحكومة ومر حتى الآن شهرين على التكليف الأول لحكومة الحبيب الجملى ، وبعدها تم تكليف إلياس الفخفاخ بتشكيل الحكومة وبعد غدا يكون قد مر شهر على تكليف الفخفاخ بتشكيل الحكومة وهو الأمر الذى يمكن لرئيس الجمهورية التونسية بالدعوة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة لعدم التوافق على تشكيل الحكومة.

ولفت الكاتب المتخصص في الشئون العربية، إلى أن هناك تفسير أخر للمادة 89 من الدستور التونسى وهى أنه يجوز للرئيس التونسى الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة حال فشل التكليف الثانى لتشكيل حكومة تونسية، وهو ما يجعل حال فشل إلياس الفخفاخ في تشكيل حكومته وعدم نيلها الثقة بالبرلمان، أن يدعو قيس سعيد لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع