أصدرت توجهاتى الى الصحفيه رشا لاشين مديرة تحرير الجريده وجميع العاملين بمكتب القاهرة بعدم نشر حوارها مع المدعو مصطفى الفقى بالجريدة عدد ابريل لما بدر منه من اهانات للصحفيه وللجريدة وادعاؤة بالباطل بانها جريدة اقباط المهجر مما يوحى ان هذة الشخصيه مريضه بالتعصب والسعى للفرقه رغم انها ومنذ نشاتها يكتب بها مسلميين ومسيحيين وتقريبا باعداد متساويه والتزمنا بالوطنيه ونشر المحبه والسلام بين ابناء الوطن الواحد والا ما ستمرت 22 عاما رائده فى عالم الصحافه وشعبيتها الجارفه بين ابناء الجاليه والقوى الوطنيه بمصر وخارج مصر.
مما يؤكد على انه مزدوج الفكر والهويه وما يقوله على شاشات التليفزيون غير ما فى باطنه من احقاد وكراهيه ويفى قولا واحدا انه متلون ومطبلاتى لجميع الانظمه السابقه والحاضرة بما يتماشى مع اطماعه الماديه والمهنيه معتبرا نفسه خليفه حسنين هيكل وفليسوف عصرة رغم وليس خفيا على احد انه اول من هنىء الاخوان من خلال مكالمات مسجله وتم اذاعتها على شاشات اللفزيون تايدة المطلق للعريان وخيرت الشاطر متمسحا ذليلا يلهوا وراء مكانه اومنصب ضاربا بسهامه الملوثه وبكل غدر وخسه تاريخ ولى نعمته الرئيس السابق حسنى مبارك رغم قريه لصناع القرار الرئاسى.
وهنا اعود لذاكرتى وقبل زياره الرئيس السابق مبارك للعاصمه الامريكيه سنه 2004 سبق حضور وفدا سياسيا كان مصطفى الفقى احد اعضاؤة للتحضير لزياره الرئيس لاكتساب اصوات الاقباط بعد تاجج الصراع الطائفى على مدار العام وازدادت اشتعالا بعدما نشر مصطفى بكرى من خلال صحيفه الاسبوع اتهاما صريحا لاقباط المهجر بالاستقواء بامريكا وكان لجريدة صوت بلادى الاثر الكبير فى تهدئه الاجواء بين ابناء الجاليه واستضافه الانبا ديفيد اسقف الكنيسه مصطفى الفقى فى مقر البابوى بمدينه جروف وسارع يومها الاستاذ صفوت برسوم نائب رئيس تحرير الجريدة سابقا نظرا لوجودى بالقاهرة بعمل حوار طويل معه نشر بالجريده لتهدئه الجاليه من فيروسات الطائفيه وقبل اشعالها خوفا من غضب الاقباط اثناء زياره مبارك لتلطيف الاجواء بين اقباط مصر بامريكا وسياسه الرئيس السابق مما قد يؤثر على العلاقات المصريه الامريكيه وخصوصا ان لقاء الرئيس المصرى السابق بالرئيس بوش كان اهم نقاط اجندة الاحتماعات ودوافعها الحريه والديمقراطيه وحريه الاقباط وحقوقهم لهذا اصر مصطفى الفقى لتهدئه الاوضاع وتشجيع الاقباط للذهاب الى واشنطن من خلال تصريحاته اللولبيه المطاطيه والمنقرشه بعبارات التايد لمطالب الاقباط وتايدة المطلق لمطالبهم والوعود الكاذبه بنقل هذة المطالب الى الرئيس السابق لدراستها وتنفيذها مؤكدا انها حقوق مشروعه ولم يتطرق العلامه السياسى برفض الحوار بل هو ما اصر على استمرار الحوار ونشره ومن هنا اريد ان اشير ان هذا الشخص كان ومازال لايبحث عن الوطنيه او اطفاء نار الفتنه بقدر اطماعه الشخصيه والظهور اعلاميا مؤيدا حقوق الاقباط وفى الخفاء وخارج الكواليس يهينهم ويجرح مشاعرهم ويطمث حقوقهم.
فلم يكن غريبا على مصطفى الفقى ان يهين ويجرح مشاعر صحفيه تعمل بالجريده ورغم ديانتها الاسلاميه الا انه اظهر وجهه الحقيقى ولسوء حظه ان هذة الصحفيه ورغم كونها مسلمه الا انها لم ترضى اهانته لها وللجريدة وكتابها واداراتها واخبرتنى فورا لاتخذ الاجراء الازم وعدم نشر الحوار او التعامل مع الفقى السلفى الذى لا يحمل فى عقله الا التفكير الوهابى الداعشى وستبقى جريدة صوت بلادى المنبر المصرى الوحيد الداعم لمصر شعبا ورئيسا وجيشا ومنارا لحريه العقيدة ودعما للوطنيه