تناولت السوشيال ميديا فى الاونه الاخيره عده حوادث وفضائح بصوره تهدد المجتمع المصرى وامنه وسلامته ، نجح الاعلام الفاجر باستغلال حاله السخط من الشعب المصرى وهيجانه على بعض الاحداث احسن استغلال
وبدات الاسطوانات القذره تبعث بنفياتها بسيناريوهات تحريضيه ضد الدوله المصريه والرئيس السيسى فى محاوله يائسه لتفكيك وحده الشعب المصرى بعد فشلهم فى استثمار هوجه الخائن محمد على بالانقلاب على صناع القرار ودعوتهم الفاشله بحشد الشعب المصرى ضد جيشه وقياداته.
ومازال مسلسل الاثاره متوافر طالما نحن من نساهم فى تحويل اى حادث الى قضيه راى عام من خلال السوشيال ميديا وتكون ماده خصبه للصفحات الاخوانيه التى تصطاد دائما فى المياه العكره وتحسن استغلال الحدث وتشيعه وتستثمره.
واصبح الشاغل الاهم فى سوشيال ميديا الاخوان متابعه الاحداث التى تحدث يوميا فى جميع انحاء العالم وتتناقلها بسرعه الرياح لتصب فى صالحهم لتحقيق اهدافهم لذا اصبح لازاما علينا جميعا ان نهيىء انفسنا لتقبل العديد والعديد من الحوادث الفرديه ولا نحول دفتها لصالح اعداء مصر واستغلالها للتشكيك فى قيادتنا وحكومتنا وجيشنا وشرطتنا وانهيار وحدتنا.
ياشعب مصر العظيم ندائى لكم من مواطن خارج الحدود من قلب مجروح يعشق مصر وتراب مصر ان تراعوا ضمائركم وتتمسكوا بوحدتكم فلكم ابناء واخوات ضحوا ومازالوا يضحون بارواحهم من اجلكم حتى تبقى مصر ويحيا شعبها فى امان واطمئنان نحو مستقبل افضل ولا نهدر دماء هؤلاء الشهداء هباءا من اجل احداث فرديه تحدث وستحدث كل يوم ففى الولايات المتحده يقتل شخص كل دقيقه فى حوادث ممائله ناتج عن الاهمال وعدم تطبيق القانون ولم نسمع احد يطالب باقاله وزيراو محافظ او رئيس والامثله كثيره وعديده ، علينا ان نعبر الاحزان ونعيش على الامال والطموح ونحقق النجاح فكما ان مصر عظيمه فانتم العظماء ، مصر هى رمان ميزان المنطقه وسقوطها سقوط المنطقه باسرها فمازال الارهاب يتربص بالمطقه رغم سقوط البغدادى واعوانه لكن مازلت زيول داعش تعبث وتعيد تنظيم اوارقها وعلينا ان نتوقع المزيد من الضربات انتقاما لمقتل زعيمها وتاكيدا على وجودها ربما اقل حده هذا لايعنى ضعفها او نهايتها فهذه التنظيمات تستمد قوتها دائما بخلق كوادر واجيالا اكثر شراسه طالما استمدت قوتها من مبدا العقيده والشهاده واقناع الشباب والجهلاء بالانضمام لصفوفها ليقدموا انفسهم قربانا لهذه العقيده لاعاده الخلافه الاسلاميه وانشاء دوله الخلافه تحت انقاض نهضتنا وسفك دماء اولادنا ، مصر العظيمه تحدت الاحداث والارهاب ووقفت تحت قياده حكيمه قادت مصر الى نهضه عظيمه واعادت هيبتها ومكانتها الدوليه وبدات مسيرتها التنمويه من مشروعات ضخمه واستثمارات ضخمه
وها نحن نرى ونسمع يوميا عما يحدث فى مصر من عوده السياحه الى مسارها الطبيعى وننتظر الجديد لكن شرط ان نغير من ثقافتنا التى تسىء للسياحه والسياح وهذا موضوع مازلت اهتم بملفه بعد عوده ولقائى مع سياح امريكيين وبعض من ابناء مصر من الاهل والاصدقاء تعرضوا لاحداث ليس للدوله ذنب او دخل لكن هى ثقافه موروثه ومازالت تدرس لهذا طالبت كثيرا المسؤلين بتغير شامل ة لمنظومه السياحه.
لن نفقد الامل يوما وامازلنا نعيش على الامل حتى تصنف مصر وترتقى الى مصاف الدول الاكثر نشاطا وجمالا فى مجال السياحه