بوابة صوت بلادى بأمريكا

محب غبور يكتب: ‪ ما بعد رحله الرئيس لنيويورك ... سلبيات وايجابيات

 

انتهت رحله الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد القاء خطابه السياسى للعام السادس على التوالى امام  196 دوله فى احتفالات الجمعيه العامه للامم المتحدة  وعودته الى ارض الوطن ليواجه مشاكل كثيره وفيديوهات اثارت جدلا للتشكيك فى الرئيس وجيشنا العظيم  بجانب مشكله سد النهضه وقرار مصر السياسي  فى تجميد المفواضات مع اثيوبيا ،  ودعاوى التظاهر التى نادى بها اعداء مصر بالخارج لاحداث بلبله لم تنجح المؤامرات لقوى الشر من الجماعات الارهاابيه  والقوى المعاديه بعد ان انكشفت اغراضها ووضحت اهدافها  وضلت طريقها 

لقد استقبلت الجاليه بايجابياتها وسلبياتها الرئيس استقبالا حافلا تؤكد دعمها وتايدها  لخطواته نحو مستقبل افضل للشعب المصرى ، خرج المئات من ابناء الجاليه لاستقبال رئيسهم فور وصوله الى مقر اقامته وامام مقر الامم المتحده اثناء القاء سيادته خطابه التاريخى ولم تتيح لى فرصه تغطيه الرحله عدد سبتمبر لالتزامى بتاريخ الطبع والنشر اعتقد ان الجميع مدرك تماما التزامى بمواعيد الاصدار ، لكن ..... رغم هذا مازلت متمسكا برؤيتى بان خروج الجاليه لاستقبال الرئيس لم تكن بالشكل الذى يليق بقائد وزعيم مصر ولا يليق بحضاره مصر وشعبها كنت مؤيد لفكره ان يقوم الرئيس والوفد المرافق لسيادته بمهام عملهم من اجتماعات مع الملوك والرؤساء ورجال الاعمل وصندوق النقد الدولى والبنوك الامريكيه .... ،   اذا نظرنا الى الاعداد التى خرجت وتحملت مشقه الترحيب كانت اعدادها ضعيفه لا تناسب الحدث بحجج كان اهمها الظهور خلف الرئيس وتايده امام قوى الجماعه الارهابيه التى نجح الاعلام المصرى فى تضخيمها رغم قله عددهم وتاثيرهم بل نؤكد على فشلهم المؤكد  فى عمل تجمع او حشد  يندد او يثبت وجودهم على ارض الواقع  ، لم ينجح قاده الاخوان فى حشد اكثر من عشرات من المرتزقه الارزقيه من جنسيات مختلفه لم يكن من المصريين الا سبع اشخاص او اقل  بمنحهم بضعه دولارات كاعانه لتوظيفهم بمهام التظاهر على الجانب الاخر تحمل اصحاب الكيانات الكرتونيه واصحاب السبوبه مهمه الحشد غرض كل منهم تسلق المشهد واثبات ذاته امام القيادات السياسيه او النواب بجانب اعلام المصالح  لتكتمل الصوره بنشر صور الترحيب على صفحات بعض الجرائد الورقيه او البوابات الالكترونيه  ونجحت بعض  القنوات التليفزيونيه المصريه  بسرقه فيديوهات الجاليه على صفحات الفيس بوك  وبثها عبر شاشاتهم كاثبات حاله وجود  وسط  المتظاهرين ونجاحهم فى مهمتهم الاعلاميه الفاشله  ....  سلبيات الرحله انطلقت قبل زياره الرئيس فى سباق هزلى مفلس بالدعوه الى اقامه ندوات على مشار ف زياره سيادته بدعوه من بعض اعضاء مجلس النواب الذين تسابقوا للحضور والظهور وسط الجاليه عددهم اكثر من 12 عضوا فاق اعداد ابناء الجاليه وتكررت الندوات بنفس الاشخاص ونفس الهدف والمضمون  فى قاعات مختلفه  والمؤكد ان هدفهم ليس فقط وطنيا بل للتقارب للرئيس ونحن على ابواب انتخابات جديده  لمجلسى النواب والشورى لاخذ الرضى والقبول بمشهد مؤسف وعار علينا ان يصل الترشح لمجلس النواب عن طريق رضى الرئيس وقبوله وليس عن طريق دوائرهم وما قدموه لشعوبهم من انجازات ومميزات  نفس اسلوب العهود السابقه واعتقد ان الرئيس السيسى يعلم جيدا هذا النهج وغير راضى عن تلك الاساليب من اعضاء قدموا  اوراق فشلهم قبل خوض الانتخابات القادمه وانتقلت هذه العدوى وهذا الفيروس الى بعض الاشخاص او كما نطلق عليهم اصحاب الكيانات الوهميه التى تسعى لتسلق الصفوف الاولى والظهور الفاضح سواء فى الاعلام اوالقيام برحلات مكوكيه  لالتقاط بعض الصور من صناع القرار او رجال الساسه البارزين من اجل تحقيق اهدافهم والوصول الى احدى مقاعد البرلمان من خلال رضا الرئيس وترشيحهم لتولى منصب او كرسى مجانى عن طريق الرشوه الاعلاميه ، منهم من نجح بالفعل الى تسلق قلوب بعض من القيادات المؤثرين فى القرار من بعثه مصر الدائمه بنيويورك بالتقرب الى بعض  المستشاريين  واقامه العزومات والترحيب ببعضهم واقامه الحفلات  فى تودبعهم مع الهدايا التذكاريه استوطن  قلوبهم رغم ان بعثه مصر الدائمه لا علاقه لها بابناء الجاليه ولا تراعى مصالحهم بغيه الوصول الى صناع القرار والتقارب للرئيس السيسى من خلالهم للحصول على منصب او مقعد فى البرلمان القادم  ... 

وللحديث بقيه فى الاعداد القادمه