سنين طويله أنادى بمظلة اجتماعية تجمع بين المسيحيين والمسلمين للتعايش السلمى ونبذ الكراهيه والتطرف، ولا مجيب نتيجة التناحر والتشاجر على قيادة الاتحاد وحب الظهور والسعى وراء المصالح الشخصية.
ورغم هذا أنشأت أعداد كثيرة من الهيئات والمنظمات تحت مسميات مختلفه غير قابله للربح ولا يزيد أعداد مؤسسيها عن أشخاص لا تزيد عن أعداد اليد الواحدة بلا مقررات أو أهداف واضحة.
فى حقيقة الأمر تسعى هذه المؤسسات للربح بطريقة غيرشرعية وتبرعات القليل منها تقدم بشيكات واخرى نقدا لا احد يعرف من يمولها واين يتم صرفها رغم علمنا علم اليقين انها تصرف لاغراض ومنافع شخصيه ورحلات مكوكية للقاهرة هذا بخلاف التناحر والتنافر فيما بينهم فى صراع الجبابره للحصول على امتيازات ومصالح شخصيه وجمع اكبر قدر من الدولارات.
هذا بخلاف سعيهم الدؤوب للحصول على مميزات عينيه من الدوله المصريه مقابل تمثيليه قبيحه وسيناريوهات هابطه وبحجج وهميه تفوح من فوهتها رائحه الفجور السياسى والعهر الادبى فاصابهم جميعا داء السعر والجنون وكل عهد وكل رئيس وله متطلبات من الهمبكه والفبركه والنفاق والتلون.
ففى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك كان مختلف عن عهد مرسى العياط اشتركت هذه الجمعيات بلا استثناء او خجل فى مظاهرات الاستقبال ورفع اليفط وارتداء تى شرتات الترحيب بالرئيس مبارك وحضور الندوات وتاجير الاتوبيسات الى العاصمه الامريكيه، ونفس الحال وبنفس الطريقه اثناء زياره محمد مرسى لحضور احتفالات الجمعيه العامه للامم المتحده ثم لقاؤه بفندق هيلتون بالجاليه ورموزها المتلونين المنافقين بالدعاء والتاييد والتهليل.. انقلب تايديهم لمبارك الى مرسى العياط مرحبين بالدوله الاخوانيه وتقدم العديد منهم بمشروعات وهميه ارضاءا لمرسى العياط واخذ الصور التذكاريه التى اصبحت عار فى سجلاتهم بعدما فوجىء بهذا الترحيب والاستقبال تدعيما لمسيرته وارضاءا لمطامعهم معتقدين بانه الرئيس المنتظر لتحقيق اطماعهم ومصالحهم وجاءت الرياح بما لا تشتهيه السفن وانقلبت الاحوال وضاع مرسى وضاعت احلامهم بثوره 30 يونيو فدخلت هذه الثعابين جحورهم واختفوا تماما من المشهد خوفا من عمليات تصفيه الجيوب الاخوانيه وتطهير مصر من مخلفات الجماعه الارهابيه.
وبعد ان استقرت الاوضاع فى عهد الرئيس المؤقت عدلى منصور انكشفت غطاءات البلوعات القذره وجرجت نفايات العهد السابق أذيالها تتنفس الصعداء على امل مواكبه الحدث واللعب مع النظام الجديد بادوار جديده من الولاء والانتماء للوطن وارتفعت الاعلام وظهرت تى شرتات العهد الجديد والترحيب بالرئيس السيسى.
ولانهم يجيدون اللعب بحرافيه وذكاء نجحوا فى سرقه المشهد واحتلال الصفوف الاولى ومع اولى رحلات الرئيس السيسى لنيويورك لحضور احتفالات الجمعيه العامه للامم المتحده سنه 2014 نجح هؤلاء الشياطين فى اقناع المسؤليين بالقنصليه المصريه وبالبعثه المصريه بالمساهمه الفعاله والايجابيه وقوتهم بحشد ابناء الجاليه لاستقبال الرئيس فعقدت الندوات واللقاءات فى القنصليه والبعثه المصريه لوضع اللمسات الاخيره لخروج الجاليه لاستقبال رئيسهم.
وفى الحقيقه ان الحشد لم يتم نتيجه عمل هؤلاء الاشخاص بعد نجاحهم فى اختراق الصف المصرى والدبلوماسيه المصريه بل كان الدافع الحقيقى بعيدا عن تمثيليه الحشد والاختراق الحب والتاييد الذى كان متوافرا خصوصا من الاقباط الذين رأوا فى الرئيس السيسى القائد الذى انقذهم من مخالب الاخوان بعد حرقهم لاكثر من 88 كنيسه وانقاذ ذويهم من عمليات القتل والتدمير.
فنجح هؤلاء المرتزقه فى سرقه المشهد واعتلاء منصه التتويج الى وقتنا الحاضر بنفس الاشكال والاسلوب بل والادهى استطاعوا من خلال بعض رجال الاعمال من اغتنام الوليمه الدسمه امتلأت بطونهم بالدولارات القذره بتاجير بعض الاتوبيسات المكشوفه عليها صور الرئيس محمله بافراد معينه والطوفان بها امام مقر الرئيس كذلك يفط الترحيب فى التايمز اسكوير لفرض الولاء والطاعه والتايد للرئيس السيسى.
وبدا البعض منهم السهر ليلا قبيل مغادره الرئيس فجر مغادرته عائدا الى ارض الوطن لالتقاط الصور التذكاريه التى اصبحت احدى ادواتهم المضلله لتحقيق مطالبهم واهدافهم واختراق الاجهزه السياديه بل ذهب البعض متابعا الرئيس اينما ذهب من الصين الى فرنسا مرورا باثيوبيا حتى وصل الى درجه الياس وفضل اتباع طرق اخرى للوصول الى اهدافه ومنهم من ارتدى توب الحمل رغم تاريخه المشوه بذكريات عفنه من نصب واحتيال وتايده المطلق لحمله انتخاب مرسى مدعمه بالصور.
حاول هذا الشخص مرارا وتكرارا اجراء عمليات تجميل لتحسين صورته المشوهه بتمثيلبه هزليه مكشوفه ووطنيه زائفه بمشروعات وهميه وصولا الى عشاق الهمز واللمز لنشل مدخراتهم وتبرعاتهم وشخص اخرمن مخلفات 25 خسائر وأحد عملاء الجماعة الارهابية هدفه فقط تحطيم كل كيان يعمل لصالح مصر بل وصل به مرض الحقد الى اتباع اسلوب التقليد والتشويه ليظفر هو واتباعه بكعكه مسمومه بدم ضحاياه لينفرد بالساحه ، ساهمت الصور التى التقطها مع الرئيس السيسى فى اختراق دوائر صنع القرار عن طريق علاقات مشبوهه ومباشره مع المسؤلين بعيدا عن اعين البعثات المصريه بالخارج التى تحتفظ وتعلم بتاريخهم المشين وتحت تشجيع بعض المسئولين فى مصر فيما يعد خرقا للامن القومى الوطنى لانه كما سبق الذكر ان هذه الشخصيات مدفوعه بتمويل خارجى من دول وكيانات اجنبيه معاديه لمصر بهدف اختراق دوائر صنع القرار بمصر واحياء اجندتهم السياسيه.
وبعيدا عن رصد الاجهزة الامنيه المتواجده بالخارج فى المقابل يقع المسؤلين فى نفس الخطا عندما يقومون بالزياره لهذه الكيانات المشبوهه فى اطار من المجاملات وفى اطار دعم وتجميل صورتهم امام بقيه افراد الجاليه رغم ان البعثات الدبلوماسيه تحاول مرارا وتكرارا التحذير منهم الا ان الفساد ياساده قد افسد العلاقه بين الدوله المصريه والجاليه المصريه فهل من مجيب ؟