بوابة صوت بلادى بأمريكا

محب غبور يكتب: كواليس لقائي مع الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية

بلا شك ان جزء من اهتماماتى بالقاهره زياره دكتور اندريه زكى رئيس الطائفه الانجيليه بالقاهره ليس من اجل توفيق اوضاع او تقارب الخطوط بين الطوائف المسيحيه او توحيد رؤيتها واهدافها واعيادها فلست فى مكانه تتيح لى حق المناقشه او توضيح رؤيه او  الدخول  فى مناقشات عقائديه عقيمه وانما  دارت مناقشتى معه فى امور الجاليه المصريه بالولايات المتحده وكيفه النهوض بها والسعى  الى وحدتها  تحت اطار الهويه المصريه من خلال عقد ندوات سياسيه بحيث تنصهر الجاليه فى بوتقه العمل المشترك واعطاء مساحه لهذه الطائفه بالاندماج مع ابناء الكنيسه القبطيه سياسيا واجتماعيا بعيدا عن  محاوله اقناع البعض منهم للاخر بتغير مفهومه العقائدى الذى نشأ عليه والدخول فى مستنقع الخلافات والتهجم والخوف من الاخر لاننا جميعا يجمعنا قاسم مشترك هى العقيده المسيحيه الا ان الدكتور اندريه فاجأنى بادراكه ببواطن الامور وتفهمه سيكولوجيا لفكر الجاليه واكد  على سعيه واصراره على تغيير هذا المفهوم بالتعاون مع قداسه البابا تواضروس الثانى لما فيه لصالح مصر وفى نهايه اللقاء الذى ساهمت فى اتمامه وتحقيقا لرغبتى الدكتوره سميرة  لوقا نائبة القس الدكتور اندريه زكى ان نتقابل قريبا بامريكا والعمل معا لوحده ابناء الجاليه بعيدا عن الخلافات وان يكون العمل السياسى والاجتماعى عنصر مشترك بين الجميع والسعى الى فتح قنوات  ومد الجسور بين شباب الجيل الثالث والرابع والوطن الام  وذرع بذور الانتماء  والوطنيه  حفاظا على الهويه المصريه والربط مع وزاره الهجره ومشاركتهم للمنتدات الشباب الذى تعقده وزاره الهجره تحت رعايه الرئيس عبد الفتاح السيسى 

 

-- سيرة أندريه زكى

من مواليد المنيا فى 30 يونيو 1960، متزوج من هالة عزيز توما، مديرة كلية رمسيس الجديدة "New Ramses College Director"، ولديه من الأبناء رامز، حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال من الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا، وآسر، يدرس فى كلية هندسة قسم ميكانيكا، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وندى، تدرس فى كلية تجارة، الجامعة الأمريكية.

حصل أندريه على بكالوريوس لاهوت من كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة 1983، ودبلومة فى التنمية الاجتماعية من المعهد الدولى كودى - جامعة سان فرانسيس زافيير، كندا 1988، وماجستير فى الدراسات اللاهوتية وعلم الاجتماع من جامعة ايسرين - بنسلفانيا – الولايات المتحدة الأمريكية 1994، ودرجة الدكتوراة فى فلسفة الأديان والسياسة من جامعة مانشستر، بريطانيا 2003.

تولى منصب رئيس الطائفة الإنجيلية، منذ عام 2015 وحتى الآن، وعمل مديرًا عامًا للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ورئيس رابطة الكنائس الإنجيلية فى الشرق الأوسط، وأستاذ غير متفرغ بكلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، ورئيس اللجنة السنودسية المفوضة لإدارة المؤسسات الطبية.

أما المناصب الكنسية التى تولها، فكان رئيسًا لمجلس الخدمات بسنودس النيل الإنجيلى فى الفترة من 2000 إلى 2008، ورئيس سنودس النيل الإنجيلى، ورئيس مجمع القاهرة الإنجيلى، ورئيس لجنة التعليم اللاهوتى بمجمع القاهرة، ورئيس اللجنة المفوضة للمدارس، ورئيس اللجنة المفوضة لإدارة مشكلة كنيسة الأقصر، وعضو لجنة الإعلام بمجلس كنائس الشرق الأوسط، وعضو لجنة العلاقات الدولية بمجلس الكنائس العالمى، وعضو مجلس كنائس مصر.

 

كما شغل عدة مناصب بالهيئة القبطية الإنجيلية، حيث التحق بالعمل بالهيئة فى أبريل 1986 كمنسق للعمل الميدانى بالقاهرة، وتولى إدارة العمل الميدانى بالقاهرة، ثم أصبح نائبًا لمدير العمل الميدانى، ثم مُديرًا لإدارة العمل الميدانى بشمال مصر، كما تولى إدارة قطاع دار الثقافة، وإدارة منتدى حوار الثقافات منذ بداية عمله، ورئاسة تحرير مجلة "أجنحة النسور" التى تصدر عن دار الثقافة، كما تولى منصب نائب مدير عام الهيئة، ثم تولى إدارة الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعيّة منذ عام 2010 وحتى الآن.

 

مؤلفات بالجملة

من أبرز مؤلفاته: "المسيح والنقد التاريخى.. قصة الصراع بين الخلاص والتغيير الاجتماعى"، و"الإسلام السياسى والمواطنة والأقليات.. مستقبل المسيحيين العرب فى الشرق الأوسط"، و"الأقباط والثورة"، و"الكنيسة فى قرينة عربية مصرية - ملكوت الله فى رؤية لاهوتية متكاملة".