لاشك أن مبادرة رئيس تحرير صوت بلادي للتواصل والبحث عن الجذور هي خطوة حصادها سيكون مثمر وسعدت بمشاركته في حواراته الهامة مع رموز مصر
والتي كان يصر في كل مقابلة علي طرحها باستفاضة لانها خطوة ايجابية تتحرك بالتوازي مع مبادرات وزارات هامة في مصر خاصة وزارة الشباب والهجرة والمؤسسات الدينية وهي مبادرة ليست قاصرة علي الاقباط بل للجميع وهي في جوهرها حفاظ علي الهوية المصرية للاجيال الحالية والقادمة خاصة وأن اعداد المصريين في جميع دول المهجر تتزايد وبقوة وخاصة الجيل الثاني والثالث والرابع وقد رحب وزير الشباب بالفكرة واستمع لحوار مطول وشجع فكرة التواصل الالكتروني وتبادل الزيارات بينما كان البابا تواضروس في لقاءه يشرح كيف كانت ثمار ملتقي الكنيسة للشباب قويا وبلغات مختلفة
ومسيرة صوت بلادي خلال سنوات طويلة ربطت الجذور بالجاليات وخاصة بنيويورك ونيوجيرسي و تجد مختلف التيارات الفكرية موجودة تكتب بحرية وكل الرؤي موجودة وهدفها واحد لذلك هي كانت نواة المبادرة تركز علي الاجيال الثاني والثالث والرابع من ولدوا بامريكا وجذورهم مصرية
حتي لاينقطع تواصلهم بالوطن الام وهي في جوهرها تواجه منصات التضليل والتشويه التي توثر علي إنتماء الاجيال سلبا
مبادرة التواصل مع الجذور طاقة نور جديدة لكل مصري في المهجر سواء امريكا او اوروبا واستراليا
نتمني استمرارها ودعمها اعلاميا
لتكون رسالة متجددة ومثمرة