حاولت مرارا وتكرارا ان استجمع قوتى وامسك قلمى وادون لحظات عمر وايام جميله قضيتها بين دقات المصريين ومشاعرهم واحاسيسهم الجميله واستقبالاتهم الرائعه الا ان قلمى لم يطاوعنى حتى انامل يدى لم تتحمل لمسات قلمى لشعورى بالمراره والالم بعد ان فقدت البشريه انسانيتها وتجمدث شعورهم وفقدوا وحطموا كل شىء جميل حتى البسمه اصبحت مصطنعه كاذبه متلونه واليد التى تصافحك ملوثه بدماء الابرياء والرحمه ضاعت وتشردت بين سراديب الحزن وصرخات الاهل والاصدقاء انه شهر الاحزان فقدت فيه البشريه كل مبادى الانسانيه بالتدمير والقتل والتشريد وتحطيم كل مفاهيم العرق والاديان تحت ستار الدين ومن اجل الهويه الدينيه حتى اصبح الشك يصارع وجدان الناس بين التمسك بالاديان او الانحراف نحو الهويه الادينيه والالحاد ربما يكون هو الامل نحو حب جديد وحياه افضل بعيدا عن الصراعات الدينيه التى جلبت الخراب لكل بقعه على كوكبنا تؤمن وتعتنق الاديان . تحت شعار الدين والرحمه والتسامح ممزوجه باسطوانات الحب الكاذبه فتفجرت براكين الكراهيه والانتقام لتحصد ارواح الابرياء وقت ادائهم شعائرهم الدينيه باطلاق الرصاص وتنفجير القنابل بلا شفقه او رحمه بلا تفرقه بين كهل او طفل بين امراه او او رجل فى كل اتجاه لتخلف ورائها المئات من القتلى والالاف من الجرحى تحت شعائر الدين وشريعته والدفاع عن الله ورسله .
ماحدث فى نيوزيلاندا وبنيجريا وعصابه بوكو حرام وسريلانكا جماعه التوحيد الاسلاميه دليل على الفكر الدينى المتعصب وكراهيتهم لمعتنقدات الاخرين ببدعه شيطانيه جديده شعارها تحرير العالم من الكفره والملحدين فتكون النتيجه الكفر بالله والاديان والحاد الشباب الذى بدا العديد منهم يحجمون عن الذهاب الى دور العباده لانهم فقدوا القدوة والانتماء والحج متوافره بالادله والبراهين والقتل والتدمير يزداد يوما بعد يوم وللاسف لم اجد من المجتمع الدولى اى رد فعل ايجابى حازم غير التنديد وتقديم العزاء دون ادنى تحمل مسؤلياتهم بقرارت للحد من هذه الاعمال الشيطانيه
لهذا ارجئت تفريغ الشرائط والاحاديث التى تمت مع قداسه البابا والوزيره نبيله مكرم عبد الشهيد والاحاديث الجانبيه مع العديد من الشخصيات التى اكن لها كل حب وتقدير..... وزير الشياب دكتور اشرف صبحى والدكتور اندريه ذكى رئيس الطائفه الانجيليه والاستاذ اسامه شرشر والاستاذ مجدى الدقاق وسأطرح بقدر الامكان مقتطفات عن عذه الزياره مع هذة الشخصيات نظر للظروف النفسيه التى امر بها من جراء هذة الاحداث الدموية.