بوابة صوت بلادى بأمريكا

أسامة عيد يكتب: الصحف المصرية تؤكد انفراد محب غبور وكشفه طريقة تهريب الأموال للجماعة الإرهابية

 بعد مرور خمس سنوات على رسالة قوية واضحة سطرها رئيس تحرير صوت بلادي يحذر فيها من استغلال الحقائب الدبلوماسية والحاويات في تهريب اموال نقدية تستخدمها الجماعة الارهابية وبعد فترة طويلة أبرزت التحقيقات مصداقية ومهنية ماتناوله وكشفت التحقيقات صحة ما كتب منذ خمس سنوات في عدد فبراير 2014.
وكان المقال تحت عنوان لمسة عتاب إلى السفير يحذره أولا من دعوات شخصيات متاخونة إلى السفارة وخطورة تواجدهم واحدث ذلك صدى لدى الدولة المصرية لما في ذلك من خطر على سمعة السفارة وأفرد رئيس التحرير وقتها مساحة كبيرة لتوضيح ثلاث طرق أساسية لتهريب الأموال أولها الحقائب الدبلوماسية وخاصة في قطر وتركيا.
ومع مرور الوقت وتسارع الأحداث ثبت تورط هذة الدول في دعم وتمويل الإرهاب وزعزعة الأمن ووصل الأمر لمقاطعة عربية لها مازالت مستمرة والطريقة الثانية عن طريق الحاويات الخاصة بالاستيراد والتصدير والتي تقدر بملايين الدولارات تم تهريبها إلى مصر واستخدمت أموالها بالفعل مما دفع الدولة لمراقبتها وتشديد عمليات الرقابة على الإيداع والصرف وتوضيح اسبابه وسبل استخدامها وهي طريقة شيطانية كشفها لخبرته الاقتصادية ومتابعة الاقتصاد الدولي وطرق التداول ولم تنتبه إليه الأجهزة الرقابية فيما بعد عقب تحذيرات القيادة السياسية بنفسها خاصة بعد التعويم ومحاولات الإرهابية ضرب الاقتصاد المصري والطريقة الثالثة كانت عن طريق استخدام الأموال النقدية ممن يحملها اصحاب تأشيرات الحج وبعد خمس سنوات كشفت التحقيقات انفراد صوت بلادي بهذة الطرق التي استخدمتها الجماعة الارهابية حتى تستمر عملياتها الحقيرة ضد مصر شديد تحت المراقبة من الآثار الإيجابية لتأكيد انفراد صوت بلادي بتورط المدعو أحمد شديد عميل الجماعة الإرهابية أنه تم تشديد الرقابة على تعاملاته المالية بعد تورطه مع أحد المرشحين لرئاسة أمريكا في تمويل الجماعة وأنشطتها وايضا قيامه باستخدام الوافدين عن طريق تأشيرات الحج والعمرة وارسال مبالغ نقدية كبيرة ورصدت الأجهزة الرقابية حركة الأموال عبر شركته التي أضرت كثيرا بالأمن القومي ويعتبر أيضا تعدى على قوانين الولايات المتحدة لاستخدامه اموال سائلة تحت ستار الحج والعمرة وهي طريقة خبيثة لإيصال أموال إلى ذيول الجماعة في مصر وأشاد الكاتب الكبير محب غبور بحركة الأجهزة الرقابية في تتبع تدفق الأموال مما نتج عنه مصادرة أموال وحاويات كانت تحتوي على مبالغ مالية وايضا حدث في نفس التوقيت ضبط محملة بشحنة مخدرات من تركيا بعد تشديد الرقابة وكانت محملة بستة طن مخدر حشيش ومازالت الجماعة تحاول فك الحصار دون جدوى وتزامن ايضا تسليم عدد خمسة عشر عنصر اخواني إلى مصر في محاولة لتجنب الصدام مع مصر وردت مصر باعتبار الأمر عاديا وليس منحة خاصة وأن تمويل الإرهاب من الجرائم الدولية التي تلاحق مرتكبيها في جميع أنحاء العالم