لم اتوقع ان تتوهج الدنيا وتشتعل بما اكتبه على صفحات الفيسبوك لتاخذ ابعاد اخرى غير المراد توضيحها للجاليه باهداف محدده واغراض ساميه للحفاظ على هويه الجاليه وتماسكها وتطهيرها من شوائب وطفيلات ظهرت لنا بلا مقدمات واشخاص هبطت علينا بالبروشتات وشماريخ كروس ليكون لهم مكان فى المقدمه على حساب الشرفاء والحكماء.
لهذا كانت حملتى محددة ومركزه على كيان كان له فى الماضى مكانا فى قلوب المصريين وبالاخص الاقباط بعد ان قام عادل عجيب واعوانه من انتهازى الفرص والبلطجيه باحتلال الهيئه وعين جاكلين سعد سكرتيره لسيادته رغم وجود رجال شرفاء افضل علما ومقاما فى القيام بهذة المهمه الحمله الاخرى كانت تطهير الجاليه من نصاب احتل مركز فى احدى الهيئات ليكون مدخلا للنصب على الجاليه ونجح فى ذلك حتى واجهته واوقفت نشاطه منذ انتخابات الرئاسه والجاليه اخذت منعطفا سيئا فى التعاملات مع بعضهم البعض ومع القنصليه واعضائها من جانب اخر ونظرا لموقعى المهنى كرئيس تحرير جريده صوت بلادى لى الحق فى النقد وطرح المشاكل بغض النظر عن الاشخاص وموقعهم هاجمت القنصليه وهاجمت الوزيره رغم اننى وقفت وساندت وزيره الهجرة وقت ان هاجمها بعض من رموز الجاليه وكتبت مقالا فى صوت بلادى بعنوان " ارفعوا ايديكم عن الوزيره نبيله مكرم " وفى اغسطس من العام الماضى كتبت مقالا ايضا منصفا للوزيره بعنوان " الوزيره المفترى عليها " وتلقيت دعوى دعانى اليها السفير هشام النقيب على مشارف زياره الوزيره واستلمت اعداد من الجريدة ووضحت لها بعض النقاط ومنها مشكلتنا مع هيئه الاقباط والدور المفروض تقوم به وقمت بتكريمها فى وجود السفير احمد فاروق عام 2016 واهديتها درع صوت بلادى ولم يكن بينى وبين سيادتها الا كل تقدير واحترام وتايد لمجهوداتها ورغم ما اقدمت عليه من حسن المعامله والتقدير الا ان سيادتها لها اجندتها الخاصه وهى بكل تاكيد لها حريه التصرف واخذ القرار كما لى ايضا حريه الراى والتعبير واكتب مايشاء لى من نقد او توضيح او رؤيه وعلى عكس ماتوقعت قامت بتدعيم هيئه الاقباط والاهتمام بجاكلين سعد اهتمام مبالغ فيه لدرجه الشكوك وبدات رحلاتها المكوكيه فى حضور جميع المؤتمرات الخاصه والعامه تحت رعايه الرئيس عبد الفتاح السيسى رغم ضحالتها الفكرىه والثقافىه وليست نابغه فى احدى التخصصات العلميه او لها ابحاث علميه قد يستفيد منها الوطن ورغم النداءات المتكرره ضربت الوزيره كل ما ندينا به عرض الحائط لهذا يجب على الجميع ان يعلم ان هجومى ونقدى للوزيره ليس وليد اللحظه ولكنها حمله بدات منذ شهر ابريل الماضى وستستمر حملتى طالما ان سيادتها لا تسمع ولا ترى وان مصالحها الشخصيه وعلاقتها الخاصه فوق مصلحه مصر
انتقدت السفير هشام النقيب وكان لى رؤيه واضحه فى امور كثيره وعديده لكنه تعامل معى بمنظور مهنى واكاديمى ورغم سوء الاجواء التى كانت تحيط بنا الا ان القنوات بيننا كانت دائما على تواصل كل منا كان يعلم مهام عمله فلم افرض عليه فكره او راى وهو ايضا لم يملى عليا ما اكتبه او انشره فكان الاحترام بيننا قائم ودائم وحينما كتبت بوست الرحيل يلاحظ
اثناء وجود قداسه البابا بالقنصليه فلم يعجبنى اداره اللقاء ووجود بعض الاشخاص عليهم علامات استفهام لم يحدثنى او يعاتبنى ولكننى عاتبت نفسى لاننى اسات التقدير والوقت لشخص كان بيننا كل الود والاحترام والتفاهم لهذا التقينا معا على مائده الحب والغريب حقا صوره اللقاء تتناولها الايادى المرتعشه والنفوس المريضه بحقد وغيره وغباء واسطوانات وقحه وكان الحب بيننا من عمل الشيطان ورغم ما بيننا من علاقات اساسها الاحترام المتبادل الا اننى على استعداد لنقده مره اخرى او مسائلته فى امور معينه تخص الجاليه وشئونها
الصوره التى دائما ما يتناقلوها من حين لاخر مع الاخوانى احمد شديد لانهم جهلاء واغبياء الملاحظ ان اثنين مما فى الصوره انتقلوا عن عالمنا الدكتور مدحت الامير والدكتور يوسف زيدان عام 2010 كما ان هذه كانت بمناسبه حفل افطار دعوت فيها المسيحيين والمسلمين على مادبه افطار عام 2006 ولا يعلم احد منا من يتبع الاخوان او من ينتمى لتنظيماتهم ولعلم الموره الحسناء سيده القصر جاكلين سعد ان عادل عجيب كان مما ايدوا محمد مرسى وحضر حفل استقبال الرئيس بفندق هيلتون عام 2012
فى النهايه اوجهه رساله الى فئران الجاليه ان حيلتكم اتضحت وغباؤكم ظهر ... صعب عليكم اللعب مع الكبار