اطلقت الدكتوره نبيله مكرم وزيره الدوله للهجره وشئون المصريين فى الخارج مبادره جديدة لاول مره " افطارنا مع اهالينا " وحددت بعض أسماء المشاركين !!! من ممثلى الجاليات المصريه بالخارج لتنظيم هذة الاحتفاليه رغم علمى اليقين أن الدكتوره نبيله مكرم عبد الشهيد وزيرة مشهود لها بحسن أدائها وعملها وواجبها قد يعجز الآخرين عنها وخصوصا وهى تحمل حقيبه مليئة بالهموم والمشاكل والأعباء الثقيله ولا ننكر دورها المميز فى مؤتمرات الشباب والعلماء ومصر تستطيع بالتاء المربوطه ولكن لا يمنع هذا أن نختلف معها من باب الرؤيه والصوره ونتفق معها على الهدف والمضمون .....
أختلف معك على رؤيتك بدعوة افطار اهالينا بالخارج لأنه:
أولا نحن فى غنى عن هذة الدعوة لانها تتم دائما فى كل شهر فضيل من غير توجيهات حكوميه أو بتكليفات لأشخاص معينه للقيام بهذة المهمه لأن أبناء الجاليات بالخارج تقوم طواعيا بهذا الدور سنويا بدون توجيهات او أوامر بذلك أخذت الصفه الرسميه التى لا نحبذها أو نؤيدها رغم علمى أن وزاره الهجرة لاتملك الاموال التى تنفقها على هذة الدعوات اما فى حال تستطيع من غير التاء المربوطه فنحن فى غنى عن هذا التبذير!!! وشعب مصر أحوج منا له والجاليات بالخارج تستطيع الانفاق على موائد الرحمن من أموالهم الخاصه ...
ثانيا اختيارك لاشخاص معينه جانبك التوفيق ولا أعلم الجهه التى رشحتهم لسيادتكم للقيام بهذة المهمه وعلى اى أساس رغم علامات الاستفهام التى تحوم حولهم ليس لأسباب شخصيه او أخلاقيه ولكن تاثيرهم العملى والعلمى فى الجاليه ودورهم الباهت والسلبى هى نفس الاسماء المكرره والمقررة علينا وكأن الجاليه تفتقد الى كوادر أكثر نشاطا وتاثيرا مما أثار شكوك الجاليه نحو إختيارك الكربونى لهذه الأشخاص والتمسك بهم فى جميع الاحتفالات واللقاءات بنيويورك ونيوجيرسى.
لهذا فاختلافى معك فى الرؤيه والصوره وتطبيقها بالخارج لكن اتفق معك على نبل الهدف والمضمون اذا طبقت داخل مصر وكنت سأتفق معك وأؤيد مبادرتك اذا طرحت مساهمه أبناء الجاليات بالخارج لافطار أهالينا بالداخل وعمل آلاف الكراتين المعبئه بمختلف الأصناف وتوزيعها على محتاجى مصر وباسم إخوتهم بالخارج علما أن ثمن وجبه بالخارج لاتقل عن 50 دولار أى مايوازى 720 جنيه كفيله بعمل سبعة كراتين وتغليفهم وتوزيعها وكن أتمنى من سيادتكم بالتفاهم والتشاور مع القنصليات بالخارج بطرح الفكره على أبناء الجاليات وردود الفعل حتى نشعر بأن وزاره الهجره تقوم بإحتواء أبنائها بالخارج وتتفاهم معهم عن طريق القنوات المتاحه المتمثلة فى كيانات دبلوماسية وليس عن طريق جمعيات أو إتحادات وهمية.