اذا تكلمت فلن يفي كلامي صدق ما اشعر به تجاة هذا الانسان المحب النظيف .. نظيف القلب واليد واللسان " محب غبور" .. عملت معه منذ خمس سنوات واعتبرت عملي معه صفحة جديدة في تاريخ عملي بالصحافة شكلت رصيدا ليس بالهين في حياتي كصحفيه .. وكنت في ظروف صعبه بعد تركي لجريدة الموجز وعملي بها كمراسلة لمحافظات القناة " بورسعيد ... السويس .. الاسماعيليه " .. واعطاني فرصه يتمناها الكثيرين بعد ان رأي طلتي في الكتابة وتناقشت معه سويا في مواضيع عديدة جعلته يهتم ويتبناني واحده من تلاميذه في صوت بلادي .. ولم يكن همي ان احقق حلمي وحسب بل كان ايضا الا اتوقف عن الكتابه فهي بالنسب لي حاجة اساسيه لن استطيع الاستغناء عنها يوما .. من صوت بلادي كنت اتحدث الي الجالية المصريه في امريكا من مصر .. الام والمنبع واضع فيها كل اخلاصي وحبي وولائي للعمل وتدربت سته اشهر بعدها قمت باجراء حوار مع الدكتور ثروت الخرباوي .. بعدها قرر الاستاذ محب غبور ان يقوم بتعييني مديرا للتحرير في الجريدة .. دعمني معنويا بشكل لا يحدث هنا في وطني بعدما طرقت كل الابواب ودائما يكن الرد ان الدنيا مقفله ومفيش مكان .. لكن كان الامر مختلفا مع الاستاذ محب غبور فقد فتح لي ابواب جريدته في امريكا لارسل له صوتي من مصر .. لم يقتصر علي هذا وحسب فلقد قمت باجراء حوار مع شخصيات هامه علي مدي خمس سنوات يتجسد فيهم تاريخ مصر في مرحلة مهمه من حياتنا كمصريين وخاصة بعد الثورة بعامين في صيف 2013 وكان حواري الاول مع الدكتورة مني مكرم عبيد ..
كما انني تكرمت في تونس كصحفيه لمع قلمها في الخارج من خلال صوت بلادي .. العمر الصحفي لن يحسب بجدية الا في فترة عملي مع محب غبور .. فهو دائما المشجع والمؤازر لكل قريب وبعيد عنه وهو بمثابة الاب الروحي لي .. اعتبر شدته علي حبا وليس مضرة .. وتكريمه من نيوكاسل جورنال فخر لمصر كلها وشرف لكل العاملين بصوت بلادي .. انا لمنتظرون لمزيد من النجاحات والتقدم والعلو والسمو في كل المحافل دوليا واقليميا ..
شكرا استاذ محب
امضاء تلميذتكم وابنتكم
رشا لاشين