شهدت مدينه نيويورك احتفالات وافراح عظيمه للجاليه المصريه تاكيدا على انتمائهم الوطن ووفاءا لارضه وشعبه ورئيسه وجيشه البطل ورغم الاعمال الشيطانيه للجماعات الارهابيه واصحاب النفوس الضعيفه بمحاوله التشكيك فى العمليه الانتخابيه من خلال قنواتهم الانهزاميه التى تحاول بث الفرقه والوقيعه من خلال محاولات يائسه لن تنال من عزيمه المصريين ووحدتهم الوطنيه او ان تنال من روحهم المعنويه فى مساندة واستمرار مسيره الرئيس عبد الفتاح السيسى فى البناء والتعمير والقضاء على الارهاب.
جاءت النتيجه معاكسه لجميع التوقعات فتوافدت الالاف من ابناء الجاليه العظيمه الى مقر لجنه الانتخابات بمقر القنصليه المصريه بمنهاتن من خلال اتوبيسات مدفوعه الاجر من ابناء الجاليه ورموزها مرددين الهتافات الوطنيه وعلى انغام موسيقيه جهزت خصيصا لهذا العرس الكبير ليس بغرض الانتخاب فقط ولكن بهدف رد الجميل للرئيس الذى ساهم بروحه وجهدة طوال فتره رئاسته الاولى ان يقف خلف شعبه يحافظ على كرامتهم ويحفظ شرفهم ليعيشوا فى سلام وامان بالقضاء على الارهاب وتجفيف منابعه فى الوقت الذى سخر جهده لعصر البناء والتعمير.
وما زاد من الافراح بهجه وسعاده وجود السفير هشام النقيب القنصل العام الذى اصر على التواجد بين ابناء الجاليه فى الشوارع المحيطه بالقنصليه مرحبا بابناء بلدة بغض النظرعن اسم المرشح فاستقبلته الجاليه بهتافات تحيا مصر وردد معهم الاناشيد الوطنيه والمستشار هانى ناجى نائب القنصل العام الذى لعب دور المايسترو فى استقبال الناخبين وتوزيعهم على الموظف المسئول والادلاء بصوته خلف حاجر مجهز خصيصا لخصوصيه الناخب ليختار مرشحه الذى يقود بلده وامال واحلام اولادة واحفادة فى المرحله القادمه والمستشار محمد رمضان الذى استطاع ان يقود هذه الالاف بسلاسه ويسر للادلاء باصواتهم والصعود بنظام واقتدار لدور العلوى للقنصليه.
كما كان للمستشار احمد رحمى نائب القنصل العام لشئون الجاليه والذى حضر خصيصا قيل استلام مهام عمله خلفا للمستشار محمد رمضان وجدت فيه روح العمل الجاد وساهم فى تيسير العمل اسهاما منه لازاله اى معوقات ليكون خير خلف لخير سلف ولا ننسى جميع العاملين بالقنصليه المصريه الذين لم يدخروا جهدا الا وقاموا به لراحه الناخبين وتسهيل كافه الاجراءات ولا يسعنى الا ان اقدم شكر خاص للسيده سوزان غالى الجندى المجهول فى هذا العرس الرائع والمجهود الرائع من تجهبز كافه الماكولات لجميع العاملين وضيوف الحفل من وجبات شهيه تكفى لاكثر من 80 شخص وجميع المشروبات الغازيه والحلويات ووقفت ساعات طويله لتقديم خدماتها لجميع الحضور بسمتها المعهوده بها وروحها المرحه.
تحيه من القلب لجميع من قاموا وادوا عملهم باقتدار وحس اداء وعمل وتفننوا على بذل الجهد و العطاء بلا مقابل وتحيه خاصه الى ابنائى واخواتى وخصوصا المراه المصريه وكبار السن وذوى الاعاقه وكبار السن ومنهم الاستاذ نصيف بانوب الذى حضر خصيصا بعد عمليه فى القلب متحاملا على نفسه لكى يدلى بصوته وتعرض لحاله اغماء طلبنا على اثرها الاسعاف الذى حضر خصيصا للكشف عليه ورفض الذهاب معهم رغم خطوره الموقف.