السياحة هي عبارّة عن انتقال الفرد، وسفره من أجل الحصول على الراحة، أو الاستجمام، أو العلاج وغيرها، ومن أشهر أنواع السياحة سياحة المغامرات، والسياحة الترفيهية، والسياحة الدينية، والسياحة العلاجيّة، وسياحة الشواطئ، والسياحة البحرية، والسياحة الرياضيّة، وسياحة المؤتمرات، والسياحة البيئية، وسياحة التسوق، والسياحة الثقافيّة، وسياحة التأمل.
الآثار التاريخيّة الفرعونية كتمثال ايزيس وحورس، والمسلة، ومدينة عين شمس، وتمثال الملكة نفرتيتي زوجة الفرعون أخناتون، وتل العمارنة، وسقارة، وأبو سمبل الذي يقع في مدينة أسوان، وثمثال أبو الهول، وهرم سقارة الذي يعتبر من أقدم الأهرامات التي شيدت في مصر، ومقبرة توت عنخ أمون أحد ملوك الفراعنة التابعين للأسرة الثامنة عشر، وهرم سنفرو ويقع في بلدة ميدوم، وتمثال منكاورع، وثمثال خوفو وزوجته، وأسوارة الملك بسنوس الأول، و أوزة أمون. الأديرة كدير القديس انطونيوس، ودير مارمينا العجايبي، والدير الابيض، ودير سانت كاترين. القلاع كقلعة الجنديّ، وقلعة صلاح الدين الأيوبيّ، و قلعة نويبع، وقلعة نخل.
وهنا اطرح لحضراتكم بعض الاحصائيات وعدد السياح الاجانب الذين يتوافدون على بعض الدول رغم انهم لا يمتلكون ما نملكه من امكانيات واماكن سياحيه فرنسا 85 مليون سائح ، امريكا 69 مليون سائح ، الضين 61 مليون سائح ، ايطاليا 49 سائح ، تركيا 35 مليون سائح ، اسبانيا لاتملك 10 % من اثارنا الفرعونيه وتستقبل اكثر من 58 مليون سائح سنويا.
اذا نحن نملك المقومات ولا نملك الخبرة ونفتفد الى الاداره وحسن التخطيط كل شىء يسير حسب الاهواء والمصالح الشخصيه والارتجال رغم اننا نملك مقومات النجاح وجذب السياح وهنا لابد ان اطرح موقف ليس ببعيد عام 2014 اثناء حضور الاعلامى محمد الغيطى اصرت اسرته الى الذهاب لاحد معالم نيويورك مبنى "الامبير ستات " وياللعجب طابور بطول ميل وتذكره بمائه دولار ونجحنا بعد ساعه ان نحصل على التذاكر لنصعد الى اعلى الاطباق لنشاهد فقط ناطحات السحاب والاضاءات التى تملىء شوارع نيويورك لمده لا تزيد عن ربع ساعه لم نجد اى معالم تبهرنا او تثير اعجابنا نلتقط من خلالها بعض الصور التذكاريه وتعجبنا معا وتذكرنا منطقه الهرم بالجيزه والاقصر واسوان ومنطقه صقاره والاهمال والقذاره والابتزاز والبلطجه دون اى رقيب او اهتمام من الدوله او المسئولين لجعل هذة المنطقه احد المعالم لجذب السياح.
نقطه اخرى نحن لا نمتلك مقومات السياحه الناجحه من حبث عدد الفنادق ومواقعها ويكفى وباحصائيه معلومه للجميع ان مصر تمتلك ل205 الف حجره فندقيه وهى غير كافيه الذى يستغل منها فقط 170 الف حجرة وباقى الحجر للصيانه والتجديد كما اننا نفتقد لحسن المعامله وسوء الرقابه على الاغذيه لدرجه التسمم واخر النقاط وهى الاهم اننا نفتقد للتسويق وكيفيه عرص المنتج لدول العالم الجاذبه للسياحه سواء عن طريق الاعلانات او العلاقات العامه او معاهدات تسويقيه مع كبرى شركات التسويق تنوب عنا وتحفز السائح وتشجيعه للقيام برحات سنويه لمصر.
واخيرا ساطرح بعض الاسئله على السادة المسئولين قد لا اجيب عليه الان لضيق المساحه ، يوجد لدينا الكثير من الموضوعات التى قد تساهم فى تصحيح مسار السياحه وكيفه التغلب على هذة المعوقات رغم توافر المقومات ....اين مصر للسياحه ؟ وهل مصر على استعداد تام لا ستقبال 10 مليون الى 15 مليون سائح مع هذة الظروف بعد ان افقدتنا مايقرب من 70 % من العماله المدربه اثناء فترة فتره العجاف؟ وهل يوجد لدينا اسطول من السيارات والاتوبيسات يتحمل نقل هذة الاعداد؟ وهل الشعب المصرى لديه ثقافه معامله السياح ؟ هل يوجد جهات اداريه تراقب الاسواق من عدم ابتزازهم ونهبهم ؟ هل المحليات والمناطق الاثريه تطورت واستحدثت بحيث تستوعب السياح وكيف تتعامل معهم ؟ هل لدينا اعداد كافيه من المرشدات اوالمرشدين مؤهلين علميا و للغويا لقيادة الافواج السياحيه ؟ هل على استعداد لتعين الجنس الناعم فى ادارة المطاعم والمنتجهات ؟ هل لدينا اماكن ترفيهيه مسائيه تستوعب كم السياح للترفيهه عنهم ليلا ؟
وللحديث بقيه